كادت قلعة الكؤوس النادي العريق الكبير النادي الاهلي ان يخرج من لقائه يوم الاحد الماضي أمام الهلال خاسراً بنتيجة كبيرة لا تليق بفريق في مستواه وتاريخه ولولا توفيق الله وستره ثم تدارك مدرب الفريق للأمر بتغييرات موفقة في البداية نتج عنها هدف مبكر مع بداية الشوط الثاني، لكنه سرعان ما عاد للتخبط وافساد الفريق بإخراجه عنصرا فاعلا هو الراهب ولولا عدم التوفيق الذي صاحب الفريق لخرج الفريق فائزا او متعادلا على اقل تقدير لكن التسرع جعله يخرج خاسراً ورغم توفيقه في مراقبة أكثر من لاعب بالفريق الهلالي الا ان الوسط والمحورين خذلا القلعة ليخرج خاسراً على أرضه فأثار غضب جمهوره الذي لا يلام لكن لسنا مع تلك التصرفات التي حدثت من جماهير الفريقين ولابد من معاقبة من تسبب فيها حرصاً على استمرار الروح الرياضية عند الفوز أو الهزيمة. تظل الروح الرياضية هي السائدة في ملاعبنا انطلاقاً من توجهات القيادة الرياضية. هدف الهلال الاول ما كان ليتم لولا خطأ وسطي الدفاع وكذلك الحارس فلم تكن بالكرة اية خطورة او قوة تذكر كما كان خط وسط الاهلي بالشوط الاول سيئاً لكن خط الدفاع مع الهدف الثاني الذي فيه اشتباه تسلل من ويلي تدارك المدرب بعض الخلل من حيث ضعف أداء المحورين وتباعد خطوط الفريق الاهلاوي حين حقق هدفا وكان تغييره بنزول جيزاوي والسفري جيدا كما أن تغييره للراهب غير موفق حيث فسد بتغييراته التي سبقته فقد كان الراهب متحركا بشكل ملفت كما ان التوقيت لخروجه لم يكن موفقا او مناسبا حيث تراجع المستوى. لاحت عدة تصويبات للفريق الأهلاوي لكن التسرع وعدم التركيز جعل تلك التصويبات تذهب ادراج الرياح كما ان طرد اللاعب الأهلاوي لم يكن سليما فقد سبق وتصرف لاعب هلالي نفس التصرف مع لاعب اهلاوي ولم يطرد. الفريق الأهلاوي وضح تأثره بغياب عدد من اللاعبين لعل في مقدمتهم اللاعب الفنان مالك معاذ. معلق اللقاء المبتدئ محمد غازي صدقة ابن المعلق الخلوق المخضرم غازي صدقة النجم الاهلاوي تفرغ خلال اللقاء لكيل المديح والاطراء للهلال على حساب فريق الأهلي حيث تحول لبوق ومطبل للهلال على حساب القلعة وليته تعلم واقتدى بوالده الذي رغم اهلاويته كان يشدك عندما يعلق على لقاء الاتحاد والأهلي لا تحس بأي تقصير بحق الفريق الآخر وهذا هو التعليق، فعلى المعلق المبتدئ محمد صدقة ان يترك الميول جانباً فإذا كان يميل لفريق ضد آخر فإن التعليق عبر الأثير ليس هذا مكانه، بل عليه أن يترك المايكروفون ويتجه فورا للمدرج ليشجع فريقه المفضل. كنا تطرقنا في مقالنا الاسبوع الماضي إلى ذلك الإداري الذي تهجم على حكم لقاء النصر وفريقه وتهجم على عبدالغني وها هو اليوم يعود لهوايته السيئة بتصرفات ضد القناة الرياضية السعودية الرسمية مستمرا في تصرفاته السيئة التي لا تسيء كما قلنا إلا له، لكنها تسيء لفريقه. وقفة كلمة حق وشكر وتقدير لابد من قولها للمعد راشد القنيعير والمقدم حافظ نعمان وأسرة العلاقات العامة بالقناة الاخبارية التي غمرتني بكل الحفاوة والتقدير والترحيب اثناء استضافتي ببرنامج (مداد في الرياضة) الأسبوع الماضي مصدر سعادتي سببه اولاً اهمية الموضوع الذي ناقشناه ب (البلاد) اولاً ثم بالقناة ثانيا تواجد اسم (البلاد) طوال فترة عرض البرنامج وهذا اللقاء للأخ الاستاذ جبر العتيبي مدير التحرير للشؤون الرياضية الذي يظل الاخ والموجه الخلوق كما انني اشكر كل الاحباب والاصدقاء وزملاء المهنة والاقرباء الذين هاتفوني مهنئين على تميز اللقاء والقضية التي ناقشناها، وهذا فضل من الله وهكذا هم الأوفياء المخلصون. اكرر شكري لأخي العزيز جبر وأشكر راشد القنيعير متمنياً ان نكون دائماً عند حسن الظن. [email protected]