في البداية نرفع أجمل التهاني لمقام والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين والى سمو ولي عهده بمناسبة وصول قلعة الكؤوس النادي الراقي النادي الأهلي لنهائي دوري أبطال آسيا كما أن التهنئة موصولة لقلب القلعة النابض وصانع الإنجازات بعد توفيق الله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز الذي مهما تحدثنا وكتبنا وقلنا فلن نوفيه حقه كون النقلة الكبيرة التي أصبح عليها الأهلي جاءت بفضل من الله ثم بجهود سموه والمخلصين من خلفه جاء النصر الكبير للقلعة على شقيقه العميد باللعب والفن والجد لا باليد أو بالحظ تفرغ رجال القلعة لتقديم كافة أنواع الفنون الكروية وتفرغ إبراهيم هزازي ورفاقه لكل ألوان الركل والرفس والضرب على الوجوه والتلفظ بالكلمات البذيئة. إذا ما رغب رجال القلعة في تحقيق الكأس الثمينة من أمام أولسان الكوري فعليهم نسيان لقاء الاحاد والحرص على اللعب بحذر شديد وعدم السماح للفريق الكوري أن يكون السباق للتسجيل كما يجب على الفريق اللعب بتوزان ما بين الهجوم والدفاع فالفريق يمتلك مهاجمين قادرين بأمر الله على التسجيل بأية لحظة كذلك باقي الخطوط كما أن اللاعب الهدية الجديدة للكرة السعودية مصطفى بصاص مكسب لخط الوسط بحيوية الشباب ونزعة الهجوم والرغبة في الفوز كما أن هناك نقاطا هامة يجب على الأهلاويين أخذها في الاعتبار وفي مقدمتها احترام الفريق الكوري كما على لاعبي الأهلي عدم الالتفات لما تكتبه الصحف إياها التي تكيل المديح للقلعة وأهدافهم مكشوفة ومعروفة. نعم وكما قال قلب القلعة النابض خالد بن عبدالله لقد فاز الفريق وتأهل بفضل من الله ثم بالانضباط ولا تفريط في الآسيوية بمشيئة الله القلعة أمام العالمية ومنصات التتويج وإعادة الانتصارات والأمجاد للكرة السعودية. إذا كان إبراهيم هزازي كعاداته أفسد اللقاء فإن معلق اللقاء المدعو جعفر أفسد اللقاء بالمديح والإطراء الزائد للعميد على حساب القلعة بل منحه التأهل للبطولة وأنه الخبير ببطولات آسيا والشيء الغريب هو ذلك التحول السريع بعد أن حقق القلعة التقدم بهدفين حاول جعفر الترقيع لكن هيهات أن تنطلي مثل تلك التصرفات على الواعين. الراهب والفشل لم يجد لاعب نجران حالياً والقلعة سابقاً الراهب تبريراً لفشله مع القلعة إلا اتهام رجالها بعدم اعطائه الفرصة وتمنيت لو أن اللاعب سكت لكان أفضل له والابقاء على شعرة معاوية بينه وبين رجال القلعة. جمهور وفيّ ماقام به جمهور فريق نجران من تكفل بمعسكر الفريق أمام الاتحاد هو خطوة رائدة بين الجماهير وعربون وفاء ومحبة لهذا الفريق فكما كانوا محبين وأوفياء فقد قدم نجوم الفريق الفوز على فريق كبير هدية لهم. وقفة لابد منها) السبت بعد غد بمشيئة الله كل الجماهير الوفية وخصوصاً جماهير الأندية الكبيرة العالمي والعميد والشرفاء من أبناء الوطن سوف تكون قلوبهم وأصواتهم ودعواتهم قلباً وقالباً مع قلعة الكؤوس وهو يمثل الوطن أمام أولسان الكوري في بطولة تعتبر بطولتان الفوز بمشيئة الله وتمثيل الوطن في بطولة أندية العالم دعواتنا من الأعماق بأن يوفق الله فريق قلعتنا قلعة الكؤوس ويعود بكأس البطولة.