وقع معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أمس ، عقد إنشاء كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري للدراسات الإنسانية بالجامعة . وأوضح معالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد ، أن توقيع كرسي الشيخ عبدالعزيز التويجري -يرحمه الله- للدراسات الإنسانية مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية جاء لما يحمله الشيخ عبدالعزيز التويجري -يرحمه الله- في نفسه من مكانة ومحبة للجامعة. ونوه بما شاهده في الجامعة من تطور على الأصعدة العلمية والتعليمية تسعد كل مواطن ، سائلاً الله التوفيق لهذه الجامعة ولرجالها لدورهم في خدمة بلدهم ودينهم ومليكهم ، شاكراً في ختام كلمته معالي مدير الجامعة ووكلاءها وأساتذتها على إقامة الكرسي في الجامعة. فيما أثنى الدكتور أبا الخيل على احتضان الجامعة لهذا الكرسي الذي يحمل اسم شخصية وطنية كبيرة ، مقدماً شكره لأبناء الشيخ على إنشاء الكرسي ، مشيراً إلى أن الكرسي يكتسب أهميته من خلال موضوعه المتعلق بالدراسات الإنسانية التي تمس حياة الفرد والمجتمع. ورأى معاليه أن الكرسي سيكون حلقة وصل مؤثرة في برنامج كراسي البحث المتميزة في الجامعة من خلال أنظمتها وخططها واستراتيجياتها ما جعلها تحتل المركز الثاني خارج كندا من حيث تصنيف معايير الجودة، مبدياً سعادته بالتجاوب والتعاون الذي وجدته الجامعة من أبناء الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله. وأكد معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن الكرسي سيكون طريقا ومسلكا لإثراء العديد من العلوم الإنسانية على كافة المستويات والأصعدة العامة والخاصة، كما أن الكرسي يتشرف بحمل اسم الشيخ عبدالعزيز التويجري -رحمه الله. فيما عد عميد البحث العلمي أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر توقيع الكرسي مرحلة مهمة في مراحل كراسي البحث في الجامعة ، مؤكداً أنه يأتي إحياء أثر رمز من رموز هذه البلاد المباركة وأحد الرجال المخلصين.