موديز ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "Aa3" مع نظرة مستقبلية مستقرة    جمعية البر في جدة تنظم زيارة إلى "منشآت" لتعزيز تمكين المستفيدات    وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    "بتكوين" تصل إلى مستويات قياسية وتقترب من 100 ألف دولار    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة .. والأهلي وصيفاً    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    القادسية يتغلّب على النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    (هاتريك) هاري كين يقود بايرن ميونخ للفوز على أوجسبورج    النسخة ال 15 من جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    مدرب فيرونا يطالب لاعبيه ببذل قصارى جهدهم للفوز على إنترميلان    الأهلي يتغلّب على الفيحاء بهدف في دوري روشن للمحترفين    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    قبضة الخليج تبحث عن زعامة القارة الآسيوية    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    أمير المنطقة الشرقية يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    الملافظ سعد والسعادة كرم    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مع إختلاف المناصب والأماكن .. السياسيون والفضائح الجنسية.. قوة تعصف بساسة الدول الغربية
نشر في البلاد يوم 19 - 05 - 2011

طالت الفضائح الجنسية العديد من المسئولين الكبار في العالم من محافظي ولايات الى مسئولين محليين وصولا لرؤساء جمهوريات، طالتهم تلك الفضائح، فمنهم من ترك منصبه ومنهم من بقي في السلطة لكن هوت أخلاقهم كثيرا مع اكتشاف تلك الوقائع. وظن أولئك الأشخاص انهم بسلطتهم النافذة قادرون على إخفاء انحرافاتهم الأخلاقية والجنسية لكن يبدو أن حظهم العاثر، وتتبع الصحافة لهم يفتضح أمرهم أمام الرأي العام المحلي والعالمي وتتصدر اسماؤهم وصورهم كل وسائل الاعلام بتلك الأحداث.
فضيحة ستراوس كان
لم يكن يعلم مدير صندوق النقد الدولي والوزير الاشتراكي الفرنسي السابق، ستراوس كان، أن تحرشه باحدى عاملات الفنادق ستضع مستقبله السياسي على حافة الهاوية، وهو المرشح الاشتراكي أمام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أقامت عاملة نظافة في فندق بولاية نيويورك الأمريكية دعوة قضائية ضد دومنيك ستراوس كان، المدير العام لصندوق النقد الدولي، لدى وصوله نيويورك بتهمة تحرشه بها جنسيا. ومن ثم تم القاء القبض على وتحويله الى القضاء الامريكي الذي أقر بحبسه احتياطيا لحين أخذ عينة من حمضه النووي.
سلفيو بيرلسكوني وروبي المغربية
هذه القضية تذكر بقضايا أخرى مشابهة لسياسيين تعرضوا لفضائح جنسية، مثل جون كنيدي وبيل كلينتون وسليفيو بيرلسكوني ومنهم من فقد منصبه والاخرين بقوا الا انهم فقدوا احترامهم أمام شعوبهم وباقي دول العالم، وكان اولهم سليفيو بيرلسكوني، رئيس الوزراء الايطالي الحالي، الذي مثل أمام قاضي التحقيقات بتهمة التحرش الجنسي بقاصر مغربية تدعى « روبي» ، وبالرغم من كل الشواهد والأدلة التي تثبت تورط بيرلسكوني إلا انه بقي في منصبه كرئيس وزراء لايطاليا.
فضائح رؤساء
ولم تكن افضائح الجنسية بعيدة عن ساسة اسرائيل فقد ترك الرئيس الإسرائيلي( 2000 – 2007 ) منصبه السابق موشي كاتساف بعد عدد القضايا الجنسية التي أقيمت ضده من قبل عاملات في مؤسسة الرئاسة الإسرائيلية بتهم التحرش الجنسي, وبعد أن خرج كاتساف من السلطة طالته قضايا متصلة بما اقدم عليه أبان فترة حكمه حيث تم الحكم عليه مؤخراً بالسجن أمام محكمة إسرائيلية في تل أبيب بتهم اعتداءات وانتهاكات جنسية. وفي الولايات المتحدة أدين رؤساء جمهوريات كثيرين بارتكاب فضائح جنسية، ومن أشهر هؤلاء الرئيس الراحل جون كنيدي وما عرف عنه وقتها بخيانته لزوجته عقب علاقات جنسية مع نساء من بينهن نجمة الإغراء الأمريكية التي ماتت في ظروف غامضة « مارلين مورنو» وفتاة أخرى كانت لها علاقات بالمافيا.
بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي
وكانت فضيحة القرن المنصرم هي للرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون في عام 1998الذي اتهم بالتحرش الجنسي وقتها بالمتدربة بالبيت الأبيض « مونيكا لوينسكي» حيث اعتذر للشعب الأمريكي وقتها على كذبه عليهم لنفيه تلك الفضيحة في البداية، الا انه واجه الأمر، وأعترف بما أقدم عليه لتكون مونيكا المتسببة في تدني شعبية كلينتون الذي استطاع ان يحكم امريكا لفترتين متتاليتين. ويبدو أن الامر يمضي بهؤلاء السياسيين مع تلك الفضائح الجنسية الا أن التاريخ يظل مسجلا لتلك الوقائع الغير اخلاقية.
سقطة الرؤساء والساسة الأمريكيين
أصبحت الفضائح الجنسية أكثر القضايا التي تلاحق القادة الأمريكيين بدءا من الرئيس ومرورا بحكام الولايات ووصولا إلى أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.وأصبح اليوت سبيتزر حاكم ولاية نيويورك آخر المنضمين إلى قائمة الفضائح الجنسية، فهوت به إلى قائمة المتورطين، فأخرجته الفضيحة من منصبه السياسي ومستقبل واعد كان يؤهله للترشح للمنصب الرئاسي عام 2012. ويذكر مؤرخون أن جميع الرؤساء الديمقراطيين منذ الحرب الاهلية، في ماعدا هاري ترومان وجيمي كارتر، كانوا متورطين بشكل أو بآخر في علاقات جنسية خارج اطار الزواج، وكان جون كيندي أكثرهم نشاطا وتهورا في هذا المجال وبالمصادفة تعلقت آخر الفضائح بنفس المكان الذي تورط فيه، مع احدي عشيقاته.
استقالة مطارد البغاة
وعقب استقالة اليوت سبيتزر حاكم ولاية نيويورك ، بعد التهديدات باقالته والضغوط الاعلامية التي تعرض لها بسبب ضلوعه في فضيحة دعارة. صرح سبيترز للصحفيين وبجانبه زوجته بانه يتحمل مسئوليته عن تصرفاته وهي نفس الكلمات التي كان يرددها طوال فترة انخراطه في الحياة العامة، في أحكامه على تصرفات الآخرين. وأضاف سبيرز في تصريحات لأجهزة الإعلام:» :»لا يمكنني أن أقبل أقل من ذلك من نفسي ولهذا السبب أقدم استقالتي من منصب الحاكم ابتداء من الاثنين ، لا يمكنني ان اسمح لاخفاقاتي الشخصية ان تعطل عمل الناس» وكانت جمعية الحكام الجمهوريين قد أصدرت بيانا طالبت فيه باستقالة الحاكم، في حين رأي المحللون انه لا مفر من الاستقالة خصوصا وان اسم سبيتزر مرتبط بتحقيق حول صفقات مالية مشبوهة. كما طلب البرلمانيون الجمهوريون عن ولاية نيويورك من الحاكم الاستقالة خلال 48 ساعة تحت طائلة التعرض للاقالة. وذكر قاض طلب عدم كشف هويته لصحيفة «نيويورك تايمز» ان محامي الحاكم سيجتمعون قريبا مع المدعي العام لدرس التهم التي قد توجه الي موكلهم. وقال القاضي ان المخاطر التي تحدق بالحاكم تتعلق بطريقة دفعه المقابل لفتاة الليل التي واعدها، كحاكم للولاية في وقت أمر بشن حملات على أوكار الدعارة في نيوريوك.
واضاف القاضي انه في حال حاول سبيتزر اخفاء مصدر واسباب تحويل الاموال فانه سيواجه تهمة الاحتيال وقد يتعرض لعقوبة السجن تصل إلى خمس سنوات. وبحسب الصحيفة التي كشفت القضية علي موقعها الالكتروني فان المصارف ابلغت المحققين بالصفقات المالية المشبوهة لحاكم ولاية نيويورك الذي كان يسحب اموالا الي حسابات شركات وهمية. وسمح التحقيق بكشف شبكة دعارة من الدرجة الاولي كان سبيتزر علي اتصال بها بانتظام. وتم مؤخرا تفكيك الشبكة الدولية التي كانت تنشط من خلال الانترنت تحت اسم امبيرورز كلاب في اي بي واعتقل اربعة من مسؤوليها الاسبوع الماضي في نيويورك. وبحسب الصحيفة استخدم محققو مكتب التحقيقات الفدرالي اف بي اي بعد الحصول علي موافقة وزير العدل الامريكي، مخبرة عملت سابقا مومسا في هذه الشبكة. ودس المحققون ميكروفونات في الهواتف الخليوية لبعض الاشخاص الذين يشتبه بانهم استعانوا بخدمات الشبكة التي توظف حوالي خمسين مومسا في نيويورك وباريس ولندن وميامي وواشنطن لقاء مبالغ قد تصل الي 5500 دولار للساعة
استقالة حاكم نيويورك
وسجل المحققون اكثر من خمسة الاف اتصال هاتفي وضبطوا اكثر من ستة الاف رسالة الكترونية وايصالات مصرفية وفندقية وبطاقات سفر بالطائرة والقطار. وأقر حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي اليوت سبيتزر امس الاول الثلاثاء، بانه انتهك واجباته تجاه عائلته، وقدم اعتذاره عن فعلته قبل الإستقالة.
فضائح سابقة
بينما كانت فضيحة بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق من اكثر الفضائح شهرة واعلى صيتا حيث خضع منذ عشر سنوات، لاستجواب في البيت الأبيض من قبل محامي بولا جونز وهي امرأة من اركنسو اتهمته بالتحرش بها جنسيا، وفي شهادته تحت القسم أنكر كلينتون إقامة علاقة جنسية مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لوينسكي. وقد وجهت إلى كلينتون تهمتين، بالإساءة الجنسية عندما كان حاكماً لولاية اركنساس الامريكية من قبل كل من «كيثلين ويلي» و»خوانيتا برودريك» ولم تثبت في أي من الحالتين، وعندما اصبح رئيساً تم اتهامه من قبل «باولا جونز» بتهمة التحرش الجنسي والاساءة الى سمعتها، لكن التهمة التي كادت تؤدي الى طرده خارج البيت الابيض هي تلك المتعلقة بمونيكا لوينسكي.
فضائح بالجملة
ومن أشهر الفضائح، كشف علاقة الرئيس جيفرسون مع أخت زوجته، التي كانت تجري في سرية تامة، وتبين أنهما قد أنجبا ستة أطفال. ووقعت مشاكل كثيرة بين الرئيس جيفرسون واصدقائه، بسبب تحرشاته الجنسية بزوجاتهم، ومن أبرزهم جون ووكر، صديق العمر للرئيس جيفرسون.
الرئيس وارين جي
انكشف الأمر وارين جي الرئيس الأسبق حول علاقته مع السيدة كاري زوجة صديقه جميس فيليب، والتي استمرت بشكل سري لفترة 15 عاماً دون انقطاع.كذلك تم الكشف عن علاقته مع نان بريتون الموظفة بالبيت الأبيض الأمريكي والتي كانت اقل منه عمراً ب30 عاماً، وقد اعترفت نان بريتون بأن الرئيس وارين كان يواعدها في مقره، داخل البيت الأبيض الأمريكي. و اثمرت تلك العلاقة عن إنجاب طفلة أطلقا عليها اسم إليزابيث، وكانت زوجة الرئيس مارين أكثر حنقاً وحقداً عليه، وقد مات الرئيس فجأة في عام 1923.
وزير الخزانة اليكسندر هاميلتون
عندما كان اليكسندر هاميلتون يعمل وزيراً للخزانة الأمريكية، عاش في فلاديلفيا مع زوجته وأطفاله ، وقد وقع في غرام ماريا راينولد، وتورط معها في علاقة لفترة سنتين، وفي أحد الأيام فاجأهم جيمس زوج ماريا وهما متلبسان ب(الجرم المشهود) وأخرج مسدسه وأمسك بملابسهما، وطلب من وزير الخزانة الأمريكي دفع مبلغ كبير من المال مقابل أن يسمح له بالاستمرار بالبقاء مع زوجته، واضطر الوزير أن يتصل تلفونياً مع أصدقاءه وبالفعل تم تقديم المال للزوج المنكوب والذي قام بدوره بالافراج عن ملابس وزير الخزانة الأمريكي. وما هو مثير للانتباه أن وزير الخزانة الأمريكي استمر في تعلقه بالزوجة المحرمة، إلى أن استطاع الزوج ان ينتقم من وزير الخزانة الأمريكي، حيث تربص بالإثنين مرة أخرى واستطاع سرقة بعض الوثائق الرسمية السرية من حقيبة الوزير و ببيعها إلى خصومه السياسيين الذين لم يترددوا في استخدام القصة والوثائق في إثارة الرأي العام الأمريكي.
السيناتور آرثر براون
كان السيناتور آرثر براون من أبرز أعضاء الكونغرس، وقد اتفق مع عشيقته أنا ماديسون برادلي، على أن يطلق زوجته ويتزوجها، وبناء على الاتفاق وقوة العلاقة قامت العشيقة التي كانت ثرية بإغداق الأموال عليه، وبتأمين مبلغ تعويض مالي كبير لزوجته، كذلك أنجبت له عشيقته انا ماديسون سراً طفلاً واحداً ، وكانت حاملاً بالطفل االثاني عندما فاجأها بأنه لن يتخلى عن زوجته، فانفجرت غضباً وقامت بإطلاق النار عليه وأردته قتيلاً مضرجاً بدمائه.
الرئيس جون كنيدي
وفي تقرير لأحد الصحفيين الأمريكيين، أكد أن عشيقات كيندي، يصل عددهن إلى ال 1500 امرأة، ما بين نجمة سينمائية، وعارضة أزياء. وانكشفت علاقة جون كنيدي بالممثلة مارلين مونرو نجمة الاغراء والإثارة في السينما الأمريكية ، فلم يتوقف الأمر عند مارلين مونرو فقد عرفت علاقات جون كنيدي مع عدد كبير من النساء.
السيناتور ستروم ثورموند
كان من أبرز أعضاء الكونجرس تشدداً ضد السود والملونين، وفي أحد الأيام خرجت الصحف الأمريكية بفضيحة تتمثل في ولعه الشديد بممارسة الجنس مع الفتيات السود اللاتي تتراوح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، على النحو الذي ترتب عليه حدوث بعض حالات الحمل.
قاضي المحكمة العليا كلاونيس توماس
بعد تعيينه عام 1981 قاضياً للمحكمة العليا في أمريكا بواسطة الرئيس الأمريكي واعتماد مجلس الشيوخ قرار تعيينه، بأغلبية 52 صوتاً مقابل 48 فوجئ الرأي العام بالصحافة الأمريكية وهي تقوم بتسريب تقرير جهاز مكتب التحقيقات الفيدرالي عنه، والذي يشير إلى قيامه بالكثير من عمليات التحرش الجنسي بالنساء .
العضوة هيلين جينويث
بعد التحاقها عضوة بالكونجرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري عن ولاية ايداهو، كانت تقوم باستدراج الشباب الذين من عمر 16إلى 19 عاماً الى بيتها، وعندما انكشف أمرها اعترفت على الفور أمام لجنة تحقيق الكونجرس، وقالت بأن السبب يعود الى ظروف عدم الزواج التي سببت لها الكثير من .
غراميات بوش الأب
يعرف الجميع ولع جورج بوش الرئيس الأمريكي الأسبق بالخمر، ومشاكله بسبب تعاطي الكوكايين، وتقول المعلومات بأنه سبق أن حدثت محاولتان لفتح محضر بواسطة شرطة ولاية تكساس ضد جورج بوش، الأول كان عندما تقدمت مارغي شويدينغر باتهام بوش امام الشرطة باغتصابه لها، وقبل أن تكتمل اجراءات التحقيق وجدت مارغي مقتولة وتم قفل محضر مقتلها على انه بسبب الانتحار، والمرة الثانية عندما قامت الراقصة تامي فيليب راقصة بالحديث عن علاقتها الخاصة مع بوش والتي كانت تتضمن القيام بالشذوذ بينه وبينها.
الفضائح البريطانية
جون بروفمو وكريستين كيلر
جون بروفيومو، وزير الدفاع البريطانى الأسبق، الذى اضطر للاستقاله من منصبه عام 1963 بسبب فضيحة جنسية دوت أصدائها فى جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم أجمع، وذلك لأن بروفيومو شغل منصباً مهماً فى حكومة هارولد مكميلان المحافظة فى فترة الحرب الباردة، وكان السبب وراء استقالته إدلائه بإفادة كاذبة أمام مجلس العموم حول العلاقة التى كانت تربطه ببائعة هوى تدعى كرستين كلير، قبل يعترف بحقيقة هذه العلاقة. ولم تكن كلير فتاة عادية، بل كانت تتمتع بمهارات ومميزات كثيرة، منها الذكاء والجمال الشديدين، اللذين كانا سبباً فى تجنيدها كجاسوسة من قبل المخابرات السوفيتية للإيقاع ببروفيومو عندما كان وزيرا للدفاع عام 1963 وإقامة علاقة غير شرعية معه، نجحت من خلالها فى نقل معلومات هامة إلى المخابرات السوفيتية. وكانت هذه الفضيحة سبباً فى استقالة الحكومة بعد عدة أشهر، بعد أن اعترف بروفيومو بها وبعد أن كشفت كلير عن علاقة غرامية تربطها مع ضابط مخابرات روسى يدعى برجين إيفانوف الذى كان يعمل مساعداً للملحق البحرى السوفيتى فى لندن، وبعد استقالته، كرس بروفيمو حياته للأعمال الخيرية حتى وفاته.
جون ميجور وإيدوينا كورى
جون ميجور هو رئيس الوزراء البريطانى الأسبق فى الفترة من عام 1990 حتى عام 1997. عندما تسربت أخبار عن العلاقة العاطفية إلى جمعت بين ميجور، قبل أن يصبح رئيساً للحكومة، ورفيقته فى حزب المحافظين إيدوينا كورى والتى استمرت أربع سنوات كاملة، ارتجف العالم.
فوفقاً لمذكرات كورى المثيرة للغثيان والتى تم نشرها على حلقات فى صحيفة التايمز عام 2002، فإن العلاقة بينهما بدأت عام 1984 عندما كانت كورى عضواً معارضاً فى البرلمان وكان ميجور وزيراً للخزانة فى حكومة مارجريت ثاتشر. وقالت كورى فى مذكراتها إن حبها لميجور لم يتوقف بل ظل جزءاً من حياتها، وادعت كورى أنها أنهت العلاقة عام 1988 قبل أشهر قليلة من استقالتها بسبب فضيحة السالمونيلا، وقبل عامين من أن يصبح ميجور رئيساً للوزراء لأنه، وبحسب ما كتبت «لم يكن هناك إمكانية للاستمرار فى هذه العلاقة دون المخاطرة بالكشف عنها». وأقر ميجور، الذى اعتبر نفسه داعية العودة إلى احترام القيم الأخلاقية خلال فترة ترؤسه الحكومة البريطانية (1990 1997)، بأنه أقام علاقة مع زميلته كورى قبل وصوله إلى رئاسة الحكومة، ووصفها قائلاً «إنها واحدة من الأحداث التى وقعت فى حياتى وأخجل منها شديد الخجل، والتى خشيت طويلاً من أن يتم كشفها أمام الجمهور». وأكد رئيس الوزراء البريطانى السابق أن زوجته نورما، التى تزوجها فى 1970، على علم بهذه العلاقة وأنها صفحت عنه.
جون برسكوت وتريسى تامبل
جون برسكوت، نائب رئيس الوزراء البريطانى السابق، اعترف بإقامة علاقة غير شرعية لمدة عامين مع إحدى سكرتيراته وتدعى تريسى تامبل. وقد بدأت هذه العلاقة عام 2002 ، وتم الكشف عنها فى وسائل الإعلام البريطانية عام 2006. برسكوت اعترف بهذه العلاقة وقال إنه ندم عليها كثيراً، وإنه أنهاها قبل فترة من الزمن. وكانت تامبل قد كشفت عن تفاصيل اللقاءات التى جمعتها ببريسكوت فى مكتبه، والتى بدأت خلال احتفال أقامه للعاملين معه بأعياد الميلاد عام 2002، وكان أحدها بعد مراسيم ذكرى الحرب على العراق، وآخر فى أحد الفنادق فى وقت وجود زوجته به. الغريب فى هذه الفضيحة، كان موقف الحكومة البريطانية نفسها، فعلى الرغم من الانتقادات الشديدة التى تعرض لها برسكوت من وسائل الإعلام البريطانية، إلا أن مكتب داوننج ستريت اعتبر أن هذا الأمر مسألة خاصة، وأكد دعمه لبرسكوت.
جون كينيدى ومارلين مونرو
لم يعرف على الإطلاق حقيقة ما حدث بين بطلة أفلام الإغراء الأمريكية الشهيرة مارلين مونرو والرئيس الأمريكى الأكثر شعبية جون كينيدى، إلا أن تكهنات حول هذا الأمر لا تزال قائمة حتى الآن. البعض يعتقد أن عائلة كينيدى وراء مقتل مارلين مونرو وأنه تم تصوير الأمر على أنه انتحار للتغطية على حقيقة أنها كانت على اتصال بكل من جون وشقيقه روبرت، خاصة بعد ما قيل من أن النجمة الشهيرة بدأت فى ابتزاز العائلة الرئاسية وهددت بفضح علاقتها معهم. وصدرت عشرات الكتب فى جميع أنحاء العالم التى تناولت حقيقة موت مارلين مونرو عام 1962، وهل كان نتيجة انتحار بالحصول على جرعة زائدة من منوم أم أنه قتل، ورغم مرور عشرات سنوات على وفاة كينيدى ومونرو، تظل حقيقة العلاقة بينهما غامضة، وإن كانت من أكثر الفضائح الجنسية شهرة فى تاريخ الرؤساء.
ديفيد ميلور وانتونيا دى سناشا
تكشفت حقيقة العلاقة بين ديفيد ميلور، الذى كان وزيراً فى حكومة مارجريت ثاتشر وجون ميجور، وبين ممثلة أفلام إباحية تدعى أنتونيا دى سناشا فى صحيفة نيوز أوف ذا وورلد البريطانية العالمية عام 1992، وكانت سبباً فى استقالته.
بادى آشدون وتريشيا هاورد
اكتسب زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار البريطانى بادى آشدون من 1988 إلى عام 1999، اسم «بادى بانتس داون»، بعد الكشف عن العلاقة التى استمرت بينه وبين سكرتيرته ترشيا لمدة خمسة أشهر. وقد حاول آشدون حظر نشر قصة هذه العلاقة من قبل صحيفة نيوز أوف ذا وورلد، بدعوى قضائية، قبل أن يقوم بخطوة جريئة بعقد مؤتمر صحفى عاجل أعلن فيه صراحة حقيقة هذه العلاقة، وقام فيما بعد بنشر صورة له ولزوجته من أمام منزل الأسرة للدلالة على عدم تأثر حياته الزوجية بهذه العلاقة العابرة.
بوريس جونسون
قبل عدة سنوات من أن يصبح عمدة لندن، تم إعفاء بوريس بوريس جونسون من منصبه كمتحدث باسم المحافظين بسسب كذبه فيما يتعلق بحياته الخاصة. فى عام 2004، تبين أن بوريس تورط فى علاقة استمرت أربعة سنوات مع بيترونيلا وايات، والتى انتهت بإجهاض هذه المرأة التى كانت ابنة لأحد أشهر اللوردات وهو اللورد وايات. وأعلنت والدة بيترونيلا عن هذه العلاقة التى كانت خارج إطار الزواج، ورفض بوريس(متزوج ولديه أربعة أبناء) مزاعم وجود هذه العلاقة.
سلفيو بيرلسكونى وبائعات الهوى
كثرت فى الآونة الأخيرة فضائح رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى، فبعد انفصاله عن زوجته بسبب ما تردد عن علاقته بإحدى الفتيات المراهقات، تم الكشف عن سلسلة من العلاقات التى أقامها بيرلسكونى مع بائعات الهوى. وقالت صحيفة التايمز فى عددها الأسبوعى الأخير، إنه تم استئجار عدد كبير من فتيات الهوى للمشاركة فى حفلات بيرلسكونى فى قصره، بعضهن أمضى ليالى مع السياسى الإيطالى العجوز. وكانت الصحف الإيطالية قد نشرت مؤخراً صوراً لبيرلسكونى مع عدد من النساء شبه عاريات.
سيسل باركنسون وسارة كيايس
فى عام 1983 أجبر وزير التجارة فى حكومة مارجريت ثاتشر سيسل باركنسون على الاستقالة، بعد أن كشفت سكرتيرته عن أنها تحمل طفلاً غير شرعى منه بعد علاقة استمرت 12 عاما. وحصل السياسى البريطانى فيما بعد على حكم قضائى يمنع أى شخص حتى سارة نفسها من الحديث مع ابنته فلورا علانية، أو فعل أى شىء قد يؤدى إلى أن يتم الكشف عن هويتها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.