اعترفت امرأة في ال 32من العمر اتهمت بتنظيم خدمات الدعارة لحاكم ولاية نيويورك الأميركية السابق إليوت سبيتزر بذنبها. وذكرت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأميركية ان كريستن ديفيس مثلت أمام محكمة منهاتن العليا في ما يتعلق بتهم الترويج للدعارة لكن المحامي رفض المزاعم بأن الحاكم كان أحد زبائنها. وقال دانيال هوشهايزر محامي ديفيس في المحكمة "لم تكن السيدة فراشة، وبعض ما نشر عن سبيتزر لم يكن دقيقاً". ولفتت الصحيفة إلى ان ديفيس، التي أوقفت في آذار "مارس" الماضي، تواجه عقوبة البقاء في فترة اختبار لمدة 5سنوات ودفع مبلغ 460ألف دولار. يذكر ان سبيتزر، الذي كان مدعياً عاماً في مدينة نيويورك قبل أن يصبح حاكمها، عرف عنه مكافحة الفساد وشبكات الدعارة، لكنه تورط بعلاقة في فندق مع مومس من شبكة دعارة توفر الخدمات الجنسية للزبائن الهامين. واضطرت هذه الفضيحة سبيتزر إلى الاستقالة من منصبه.