متابعة: على العكاسي وحمود الزهراني - تصوير: خالد الرشيد وعبدالمنعم عبدالله .. توج الهلال نفسه رسميا بطلا لدوري زين لهذا الموسم قبل نهاية الجولتين المتبقيتين اثر فوزه على الرائد 2-1 في المباراة التى جمعت بين الفريقين مساء امس على استاد الامير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة (24) للدوري ليرفع رصيده الى (58) نقطة فيما تجمد الرائد على نقاطة السابقة (27) نقطة .. تقدم الرائد اولا عن طريق لاعبه عبده حكمي فيما عادل النتيجة للهلال لاعبه رادوى لينتهي هذا الشوط بالتعادل.وفي الشوط الثاني حسم الهلال النتيجة لمصلحة بهدف محمد الشلهوب. وفي جدة وعلى ملعب صاحب السموالمكي الامير عبدالله الفيصل انتهت مباراة الاتحاد والقادسية بالتعادل 2-2 ليرفع الاتحاد رصيده الى (47) نقطة متمسكا بالمركز الثاني فيما رفع القادسية رصيده الى (22) نقطة. وعلى ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بمكة المكرمة حقق الشباب فوزا مستحقا على الوحدة 2-1 رافعا رصيده الى (42) نقطة فيما تأزم وضع الوحده واصبحت مهددة بالهبوط برصيد (22) نقطة. وعلى ملعب الامير محمد بن فهد بالدمام اكتسح الاتفاق نظيرة النصر 3-0 راميا به الى المركز الخامس رافعا رصيده الى (42) فيما بقي النصر على رصيد السابق (40) نقطة. الهلال × الرائد الشوط الاول قلب الرائد منذ بدايات اللقاء موازين التوقعات والحسابات الهلالية وهو يبادر باحراز سبق نتايجي مبكر عقب ان استثمر مهاجمه عبده حكمي عند الدقيقة (الثالثة) حالات الارتباك الدفاعي والذي فشل في التصدي للكرة الحائرة امام مرمى حسن العتيبي. وفي اعقاب ولوج الهدف الرائدي غير المتوقع شحذ الخط الهجومي الهلالي ادواته وبنائياته عن طريق العمق والذي تعاطى هذه المهمة من خلال كوكبته الامامية التي قادها رادوي والعابد والدوسري واحمد علي ومارسوا الكثير من التسديدات المباشرة والمباغتة ظلت طريقها بين اقدام المدافعين لفريق الرائد. واستمرت المحاولات الهجومية الهلالية حاضرة وخطيرة ولكنها كانت تأتي عن طريق العمق المتحصن بكثافة دفاعية يقظة لابناء الرائد الذي تصدى واطاح بكم الفرص الزرقاء المتلاحقة على مرمى خوجلي. وفي الدقيقة 36 تمكن الروماني رادوي من احراز هدف التعادل من كرة ثابتة على رأس المنطقة الجزائية الرائدية لتستقر على يسار محمد خوجلي. واستمر السجال الهجومي حاضرا بين الفريقين خصوصا في الجانب الهلالي والذي فشل في اختراقات دفاعات الرائد مع هجوم سريع ومرتد للاخير بقيادة عبدالمجيد الرويلي واحمد خير وصلاح الدين عقال والذي سجلوا تواجدا في ملعب الهلال مستثمرين الضعف الدفاعي والخلل الواضح في مناطق العمق والاطراف. وبهكذا تنتهي مراسم هذه الحصة بتعادل الفريقين ايجابيا بواقع هدف واحد لكل منهما. الشوط الثاني اجرى المدير الفني الهلالي كالديرون منذ مستهل هذا الشوط ابدالاته العناصرية بدخول الزوري ومحمد الشلهوب بديلين للكوري لي يونغ والروماني رادوي والرامية الى تفعيل التوازن الدفاعي في الجهة اليسرى وعودة الفريدي لمواقع المحاور واحلال الشلهوب في مكان الاول ومع هذا الابدال ظلت المعطيات الميدانية تتحرك بنائياتها الهجومية من خلال الجهة اليسرى والعمق على امداد المهاجمين بالكرات العرضية والتي لم تستطع كسر التماسك الدفاعي الرائدي والذي واصل تجلياته ويقظته في القبض على تحركات القحطاني واحمد علي مع التركيز المطلق على الكرات الخاطفة والسريعة من خلال موسى الشمري والرويلي. ومن كرة عنيفة يطلقها البديل محمد الشلهوب عند الدقيقة 65 من خارج الصندوق الرائدي تستقر على يسار محمد خوجلي كهدف ثاني لمصلحة الفريق الهلالي. وفي الدقيقة السبعين ينجح الخوجلي في انقاذ كرة عيسى المحياني بعد ان سدد كرته الذكية في الزاوية البعيدة لمرمى ا لرائد. ورغم المحاولات الميدانية الهجومية لفريق الرائد والباحث عن ورقة التعديل الا ان الهلاليين استطاعوا من ضبط الايقاع في وسط الميدان وممارسة التمريرات العرضية والطولية بكل اتقان بقيادة العابد والشلهوب والدوسري والفريدي يحدث ذلك رغم غياب السويدي ولهامسون عن التألق المعتاد في وسط الهلال. بالمقابل.. تدخل مدرب الرائد بتدعيم خطوطه الامامية بأحمد سعد وبدر الخراشي بديلين للرويلي وسلفا.. ومع هذا التغيير نشطت التحركات الامامية للرائد والبدء في ارسال الكرات الامامية عن طريق العمق في محاولات حثيثة لاستثمار الارتباك الدفاعي الهلالي والذي اتضحت مع غياب المرشدي في متوسطي الدفاع. ومع حضور السجال في المعطيات الهجومية بين الفريقين عبر نهايات هذا اللقاء لتنتهي مراسم الجولة الرابعة والعشرون بين الهلال والرائد بفوز مستحق وثمين للاول بواقع هدفين لهدف وضعته منفردا بصدارة الدوري ب58 نقطة واعلانه بطلاً لدوري زين السعودي قبل نهاية المسابقة فيما يبقى الرائديون على نقاطهم ال27. الاتحاد × القادسية الشوط الاول اتسمت الربع الساعة الاولى من اللقاء بهدوء شديد من الفريقين حيث انحصر اللعب في وسط الملعب واعتمد الفريقين على التسديد من خارج المنطقة التي لم تشكل خطورة على المرممين باستثناء الكرة التي وصلت للمدافع الاتحادي حمد المنتشري وسددها اعتلت العارضة. الدقيقة 17 كانت بداية الاثارة حيث شهدت الهدف الاول في اللقاء الذي جاء لمصلحة القادسية بعد تحصل على ركلة جزاء اثر عرقلة المدافع الاتحادي محمد سالم لمهاجم القادسية النيجري جون جمبو وهو في مواجهة المرمى لم يتوانى الحكم خليل جلال عن احتسابها تقدم لتنفيذها بنجاح المدافع معن الشعباني محرزا الهدف الاول لفريقه. الاتحاد ضغط بعد هذا الهدف على مرمى القادسية لإدراك التعادل وهو ما تحقق له وبنفس الطريقة التي تحقق منها هدف القادسية حيث تحصل المهاجم نايف هزازي على ركلة جزاء بعد إعاقته من مدافع القادسية خالد الغامدي انبرى لتسديدها البرتغالي نونو أسيس محرزا هدف التعادل عند الدقيقة 25. لتتواصل الاثارة بتسجيل القادسية للهدف الثاني عندما استغل مهاجمه الارجنتيني خوان الياس خطأ حارس مرمى الاتحاد مبروك زايد الذي تباطأ في أبعاد كرة بين قدميه ليخطفها خوان الياس ويمررها لزميله النيجري جوان جمبو الذي أودعها المرمى هدفاً ثانياً لفريقه في الدقيقة 27. مسلسل المطاردة من جديد جانب الفريق الاتحادي حيث عاد الاتحاد لمعادلة النتيجة بعد ان لعب العماني احمد حديد كرة ثابتة على رأس زميله محمد الراشد الذي حولها في المرمى مسجلا هدف التعادل لفريقه عند الدقيقة 33 حاول الفريقان كسر حاجز التعادل في هذا الشوط لكن جميع محاولتهما لم يكن لها النجاح لينتهي هذا الشوط بالتعادل 2/2. الشوط الثاني لم يكن الشوط الثاني كما كان حال الفريقين في الشوط الأول فغابت الإثارة والندية والتهديد على المرممين من جانب الفريقين لتقتصر الهجمات على التسديدات من خارج منطقة الجزاء والتي بدأها اللاعب الاتحاد محمد الراشد لتصطدم كرته بالعارضة لتأخذ طريقها لخارج المرمى ولتأتي بعدها كرة الرد عن طريق اللاعب القادسية معين الشعباني من كرة ثانية لعبها بشكل جميل ولكن الحارس الاتحادي مبروك زايد نجح في التصدي لها. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين منحصرا في وسط الملعب مع خطورة نسبية من جانب فريق القادسية الذي استغل سرعة مهاجمه النجيري جوان جمبو الذي شكل إزعاجا للدفاع الاتحادي الذي اعتمد في بعض الحالات على مصيدة التسلل لوقف خطورة جمبو على مرماه إضافة إلى أن الفريق القدساوي كان الأكثر جدية في تحقيق الفوز ليضمن البقاء في دوري زين السعودي. وبعد مرور الثلث الساعة من هذا الشوط أراد المدرب البرتغالي للفريق الاتحادي توني اوليفيرا في إجراء بعض التغييرات حيث أشرك كل من مناف ابوشقير وعبد المالك زيايه وعبد العزيز الصبياني بدلا من مناف الراشد والنمري وحديد.. كما أجرى مدرب القادسية ديميروف عدد من التغييرات ولكن كل تلك التغييرات من المدربين لم تغير شيء على أداء اللقاء والذي انتهى بالتعادل بهدفين لكل منهما. الوحدة × الشباب جاءت بداية اللقاء قوية من الجانب الشبابي والذي سيطر على مجريات اللقاء بفضل تحركات لاعبيه والخطة المتوازنة التي بدأ بها مدربه أنزو هيكتور في المقابل ظهر على لاعبي الوحدة التحفظ الدفاعي الكبير على اللاعبين واعتمادهم على الهجمات المرتدة ومع سيطرة شبابية أحرز هداف الفريق الشبابي ناصر الشمران أول اهداف اللقاء في منتصف الشوط الاول إثر تمريره رائعة تلقاها من زميله فيصل السلطان ليجد نفسه مواجها المرمى الوحداوي الخالي ويحرز اول أهداف اللقاء بعدها أنتفض الوحداويون قليلا وسيطروا جزئيا على منتصف الملعب وكاد مهند عسيري أن يحرز هدف التعادل بعد أن أصطدمت كرته بالقائم الشبابي ومن كرة مرتدة لعبت بطريقة جميلة مرر حسن معاذ كرة رائعة لناصر الشمراني الذي واجه الحارس الوحداوي ولعبها من فوق الحارس ليسجل ثاني أهداف الشباب في الشوط الاول بعدها بدأ الشبابيون بمحاولة إضاعة الوقت من خلال تبادل الكرة بالمنطقة الخلفية حتى أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم شبابي بهدفين مقابل لاشيء في الشوط الثاني غير المدير الفني للفريق الوحداوي مختار مختار من خطة اللعب بحيث بدأ مهاجم وزج باللاعب المغربي يوسف القديوي لتنشيط خط المقدمة وبالفعل كان له ما أراد إذ سيطر الفريق الوحداوي على وسط الملعب بفضل تحركات البدلاء ماجد الهزاني ويوسف القديوي وبعد مرور عشر دقائق من زمن الشوط الثاني أحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء للوحدة بعد إعاقة مهند عسيري داخل منطقة الجزاء ليتقدم لها يوسف القديوي ويحرز هدف تقليص الفارق للوحدة بعدها سيطر المضيف الوحداوي على مجريات اللقاء وشكل البديل الخطير يوسف القديوي خطورة بالغة على المرمى الشبابي وهدده في أكثر من مناسبة ولكن براعة وليد عبد الله حالت دون تسجيله للهدف الثاني ومع منتصف الشوط الاول زج هيكتور بعمر الغامدي بغية إعادة السيطرة على منطقة منتصف الملعب التي أستحوذ عليها الوحدة كما كان تواجد ماجد الهزاني في منتصف الملعب الوحداوي نقطة إيجابية للفريق حيث هيأ عدة كرات للمهاجمين الذين لم يحسنوا التعامل معها بشكل جيد ليعلن حكم اللقاء مرعي العواجي نهاية اللقاء بفوز شبابي بهدفين مقابل هدف واحد للوحدة الاتفاق × النصر اكتفى الاتفاق بثلاثة أهداف سجلها في شباك النصر رفع رصيده الى 42نقطة صعد للمركز الثالث في اللقاء الذي اقيم على استاد الامير محمد بالدمام سجل للاتفاق تيجالي هدفين والطريدي الهدف الثالث وبهذا الفوز يتراجع النصر للخامس ويبقى على 40نقطة بداية سريعة وقوية من الجانبين الافضلية في الهجوم جاءت لصالح اصحاب الارض الاتفاق الذي بادر لاعبيه في البحث عن نتيجة مبكرة حتى الدقيقة 7ومن هجمة اتفاقية قادها يحيى الشهري في وسط الملعب ارسلها للسالم الذي حولها رأسيه لتيجالي الذي تسلم كره داخل 18النصراوية ويسددها قوية لاتصد ولا ترد تستقر على يمين حارس النصر هدف اول اتفاقي وهو الهدف الذي اشعل المدرجات والميدان هجمات اتفاقية مكثفة ومحاولات نصراوية للتعديل حتى الدقيقة13ومن هجمة منسقة قادها النجم المتألق يحيى الشهري يمررها ذكية من بين مدافعي النصر لتيجالي الذي اخترق الدفاعات ليواجه الحارس ويرسل كرة ارضية تستقر على يمين العنزي هدفاً اتفاقياً ثانياً وبعد مرور الثلث الساعة الاولى اوعز الزواوي مدرب الاتفاق على لاعبيه اغلاق المنافذ تماما وشن الهجمات عبر الارتداد السريع الذي شكل خطورة على مرمى النصر في المقابل اعتمدلاعبي النصر على الهجوم الجانبي السريع وتمويل خط الهجوم الذي كان يشاغب فيه سعود حمود وحيداً الذي وقع بين كماشات الدفاعات الاتفاقية الى جانب السلبيات الهجومية النصراوية في 18 الاتفاقية من خلال العشر الدقائق الاخيرة سجل لاتفاق افضلية وكادت النتيجة تتضاعف لو استغل الشهري والسالم وتيجالي وخاصة عندما واجه تيجالي مرمى النصر في الدقيقه41 عندما خرجت تسديدته من جنب القائم.. مع بداية الشوط الثاني عزز دراغان هجوم النصر بادخال القحطاني والسهلاوي في محاولات لتنشيط الهجوم والبحث عن نتيجه خلال العشر الدقائق من الشوط الثاني ثم استعان بخدمات الحارثي كورقه ثالثة واخيرة للنصر وامام التغييرات النصراويه كانت تنتظر الجماهير النصراوية الفرج لعل وعسى ولكن السلبية الهجومية وعدم التركيز الميداني وهو الامر الذي حاول الاتفاق استغلاله عبر المرتدات حتى الدقيقة80 ومن هجمة قادها نجم المباراة الشهري مررها للطريدي المتميز دخل بها 18 وسددها قوية في سقف المرمى تسكن الشباك هدفاً ثالثاً اتفاقي وهو الهدف الذي أكدها وانهى امال النصراويين وكان فريق النصر قد لعب الخمس الدقائق الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد الدوخي بالحمراء وكانت الجماهير النصراوية قد غادرت المدرجات بعد الهدف الاتفاقي الثالث حاول النصر في الوقت الاخير ولكن صافرة الحكم كانت اسرع.