متابعة: حمود الزهراني وهاني الغامدي وماهر الصحفي ... واصل الشباب افضليته وتفوقه واحكم قبضته على المركز الثاني في دوري زين للمحترفين لكرة القدم بنهاية جولات الدور الاول بعد فوزه على مستضيفه القادسية بثلاثة اهداف دون رد في اللقاء الذي جمع الفريقان على ملعب مدينة الامير سعود بن جلوي الرياضية بالراكة، وسجل اهداف الشباب فلافيو (هدفين) وناصر الشمراني. وبذلك رفع الشباب رصيده الى (26) نقطة، فيما تجمد رصيد القادسية عند (7) نقاط بقي فيها في المركز العاشر. وفي الرس استكمل ابناء فرسان مكة مسلسل النتائج المميزة ونجحوا في قلب الطاولة في وجه مستضيفهم الحزم وكسبوا اللقاء 2 - 1 وسجل هدفي الوحدة يوسف القديوي فيما سجل للحزم وليد الجيزاني. وبذلك رفع الوحدة رصيده الى (13) نقطة قفز بها للمركز الرابع، فيما ظل الحزم على رصيده السابق (11) نقطة في المركز الثاني. وفي بريدة تقاسم الرائد والنصر نقاط اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة المنلك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بعد تعادلهما بدون اهداف وحصد كل فريق نقطة ليضيفها الى رصيده حيث اصبح لدى النصر (11) نقطة في المركز السادس، فيما اصبح رصيد الرائد (6) نقاط، تذيل بها ترتيب فرق دوري زين. القادسية × الشباب واصل فريق الشباب تفوقه وتألقه وحقق ثلاث نقاط مهمة أمام مستضيفه القادسية في اللقاء الذي اقيم في الراكة واستطاع أن ينهيه لصالحه بثلاثية حطم بها عناد القادسية وسجلها فلافيو (هدفين) الشمراني هدف. وجاءت البداية جيدة من الجانبين وشهدت اندفاع وهجوم شبابي مبكر على ملعب القادسية بحثا عن نتيجة مبكرة وسط حذر قدساوي واغلاق لمنطقة الدفاع تماما في وجه الهجوم الشبابي المرعب وبمضي 10 دقائق من المحاولات لمعرفة اداء كل فريق تخلى الفريق القدساوي عن التراجع وبادر في الهجوم والتعامل بالمثل مع الشباب وبدأت الخطورة القدساوية بعد مرور ربع ساعة والتي شهدت أول تهديد قدساوي صريح عند الدقيقة "19" بعد تسديدة الاسمري على المرمى الشبابي ليبعدها وليد ببراعة إلى ركنية بعدما كانت الكرة متجهة للمرمى عن الدقيقة "23" تصدت العارضة الشبابي لراسية خوان كارلوس كفرصة قدساوية ثانية مهدرة في اقل من "5" دقائق، وكانت الهجمات القدساوية تنطلق عبر اللانطلاقات الجانبية السريعة ولم يكن امام الشباب سوى اللجوء إلى التوغل من العمق والتحويل الجانبي من اجل فك الحصار القدساوي للوصول إلى مرمى الشمري وقد شهدت العشر دقائق الاخيرة من الشوط الاول سيطرة شبابية هجومية وسط استبسال دفاعات القادسية. وعند الدقيقة "45" ومن انفرادية بالمرمى الشبابي يواجه عبده حكمي وليد عبدالله ويسدد كرة قوية ينقذها وليد ببراعة. وفي الدقيقة 47 في الوقت بدل الضائع ومن هجمة قدساوية جانبية قادها اليامي الذي سدد كرة باتجاه المرمى لينقذها شهيل عن مرماه. بعدها انتهى الشوط بالتعادل بدون اهداف بين الفريقين. وفي الشوط الثاني ارتقى المستوى الهجومي للافضل بعدما تخلى الفريقان عن الطريقة الدفاعية حيث كان الهجوم السريع والارتداد الخطير ابرز عناوين الحصة الثانية بحثا عن كسر النتيجة السلبية التي انتهت عليها الحصة الاولى وكانت الخطورة والفرص حاضرة من الجانبين الا ان الاستعجال وعدم التركيز افسد كل المحاولات وكان الفريق الشبابي يلجأ إلى التسديدات القوية من خارج خط ال 18 على المرمى القدساوي حتى الدقيقة "70" ومن هجمة جانبية قادها شهيل الذي ارسل كرة لفلافيو داخل خط ال 18 القدساوية وبدوره سددها قوية في المرمى القدساوي على يمين الشمري كهدف شبابي أول وهو الهدف الذي منح الشبابيون قوة اضافية ليواصلوا هجومهم والضغط المحكم على منطقة المناورة في القادسية وفي الدقيقة (79) ومن خارج خط ال18 القدساوية يسدد كماتشو كرة قوية اخترقت الدفاعات وحاول الشمري التصدي لها لكنها فلتت منه ليجدها ناصر الشمراني الذي سددها قوية على يسار الشمري كهدف شبابي ثاني وهو الهدف الذي ابحط القدساويين واحرجهم كثيرا ومنح الشبابيون احقية التفوق حتى الدقيقة (91) ومن هجمة شبابية منسقة جانبية يحول التايب كرة لفلافيو امام المرمى ليودعها داخل الشباك القدساوية كهدف شبابي ثالث منح النتيجة ونقاط المباراة لابناء الليث الابيض. الحزم × الوحدة وفي الرس قلب الوحدة الطاولة على وجه مستضيفه الحزم بعد ان كان متأخرا بهدف لينجح في الفوز بقيادة المغربي يوسف القديوي بهدفين، وكان الحزم هو البادئ بالتسجيل عن طريق وليد الجيزاني. وجاءت المباراة في مجملها ممتعة من الجانبين بعد ان سيطر الحزم على الشوط الاول بفضل تحركات عقال وحمادجي ومناور والجيزاني واهدر اللاعبون اكثر من فرصة سانحة للتسجيل بسبب عدم التركيز والتسرع امام المرمى، فيما لم يظهر الفريق الوحداوي الاّ في هجمة خطرة تناوب على ضياعها القديوي والعسيري والدوسري، وخرج الحزم فائزا بنتيجة الشوط الاول بهدف نظيف. وفي الشوط الثاني ظهر الوحدة بشكل مغاير بسبب تألق المغربي يوسف القديوي الذي حرث الملعب طولا وعرضا وشكل تحركات كبيرة ازعجت مدافعي الحزم ونجح في تسجيل هدفين بمهارة فائقة اثبتت قدرته على التعامل مع الفرص بكل دقة وتركيز. ونجح مدرب الوحة في قراءة المباراة بشكل سليم بعد ان اجرى عدة تبديلات منحت السيطرة لفريقه وفرضت على لاعبي الحزم العودة الى مناطقهم الخلفية والحد من سيل الهجمات الوحداوية المتوالية من جميع الجهات. وفي ظل السيطرة الوحداوية والتراجع الحزماوي انهى الحكم فهد المرداسي صافرته معلنا فوز الوحدة بهدفين مقابل هدف. الرائد × النصر شهدت بداية المباراة حذر مبالغ فيه وتحفظ دفاعي من الفريقين خوفا من ولوج هدف مبكر يربك الصفوف واستمر الأداء كما هو عليه حتى انقضاء الثلث ساعة الأولى من عمر اللقاء حينها بدأ الفريق النصراوي في امتلاك السيطرة على خط المنتصف بفضل تحركات محترفيه الكوري لي تشون والأرجنتيني فيقاروا وذلك بعدما تمكن الأول عند الدقيقة (20) من لعب كرة عكسية خطيرة أخرجها حارس الرائد محمد الخوجلي لتصطدم بقدم المهاجم سعد الحارثي كأول تهديد نصراوي في اللقاء . بعدها واصل الفريق النصراوي فرض سيطرته وعند الدقيقة (27) تحصل على خطأ من خارج منطقة الجزاء تقدم لتنفيذه لي تشون الذي نفذ الخطأ بدقة نحو مرمى الرائد ليصد الكرة ببراعة محمد الخوجلي ويحولها إلى خارج المعلب كأخطر الفرص النصراوية في هذا الشوط بعدها تراجع أداء الفريقان وأعلن الحكم مرعي العواجي صافرته بانتهاء الشوط الأول بدون أهداف بين الفريقين . الشوط الثاني ظهر فريق الرائد في هذا الشوط بصورة أجمل من التي كان عليها في الشوط الأول بعد أن تمكن لاعبوه من السيطرة على منتصف الملعب بفضل تحركات فهد الغامدي والبرازيلي كامبوس على الرغم من التغيرات النصراوية التي أجراها مدرب الفريق ديسلفا بخروج عبده برناوي ونزول المهاجم محمد السهلاوي وخروج سعد الحارثي ودخول خالد الزيلعي إلا أن الرائد كان الأفضل تنظيما والأكثر سيطرة وعند الدقيقة 53 كاد مدافع الفريق النصراوي إيدير ان يسجل هدفا في مرماه عن طريق الخطأ بعد أن لعب كرة رأسية أبعدها بصعوبة الحارس خالد راضي إلى ضربة زاوية . وعند الدقيقة 59 نفذ محترف الرائد البرازيلي كامبوس خطأ من خارج منطقة الجزاء أبعده خالد راضي لتجد لاعب الرائد فهد الغامدي الذي لعبها بجوار القائم والمرمى خالي وذلك بعد سقوط حارس النصر خالد بعد إشتراكه بمدافعي فريقه . وعند الدقيقة 79 تمكن قائد النصر حسين عبدالغني من عكس كرة جميلة داخل منطقة الجزاء على رأس المهاجم محمد السهلاوي الذي لعبها رأسية مرت بجوار القائم . ورد عليه لاعب الرائد موسى الشمري عند الدقيقة 80 بكرة سددها قوية بيسارة أنقذها خالد راضي بصعوبة لتجد المدافع إيدير الذي أبعدها إلى خارج الملعب . وفي الدقائق الأخيرة حاول الفريق النصراوي تكثيف هجماته على مرمى الفريق الرائد بغية الظفر بنقاط المباراة لكن كل محاولاته باءت بالفشل بعدها أعلن حكم اللقاء مرعي العواجي صافرته معلنا نهاية اللقاء بتعادل الفريقان بدون اهداف.