تصوير - عبدالمنعم عبدالله : التقى معالي وزير الثقافة والاعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة بالمثقفين السعوديين وضيوف معرض الكتاب الدولي الخامس في قاعة المعارض مساء أمس بحضور وكلاء وزارة الثقافة والاعلام ورؤساء ومديري تحرير الصحف وحشد كبير من الأدباء من داخل وخارج المملكة. وقد أدار اللقاء الاستاذ حمد القاضي وبإدارة نسائية في القسم النسائي الدكتورة ميساء الخوجة. وفي البداية شكر معالي الوزير الحضور وقال إن الثقافة والاعلام محل اهتمامه واضاف ان الثقافة فعل اجتماعي وهذا مما يحدد دور الثقافة والاعلام لوضع الامور في نصابها.. وان المؤسسات الثقافية ومنها الاندية الادبية عليها دور كبير في اداء رسالتها وقد اتفقنا مع الأندية الادبية لتطوير لائحة جديدة تتفق مع عقد الجمعية العمومية القادمة وحددنا كذلك العلاقة بين رؤساء الأندية الأدبية ومدير عام الأندية وتعتبر الأندية الأدبية مستقلة تماما. وقال معاليه سوف نرسل الدعم المخصص من خادم الحرمين الشريفين بواقع عشرة ملايين ريال لكل نادٍ وله حرية التصرف فيها. وأكد معاليه انه يسعى لتسهيل طباعة الكتب للكتاب والمؤلفين والتواصل مع الوزارة من خلال موقعها والحرص على الحماية الفكرية للمؤلف وقال معاليه: سوف نلتقي بالمثقفين في شهر جمادى الثانية وهو اللقاء الثاني وسوف نتطرق لكل ما يتعلق بالثقافة من كتاب ونشر وقد جعلنا الثقافة بيد المثقفين انفسهم لتطويرها. وفيما يخص المكتبات قال معاليه توجد 83 مكتبة في المملكة سوف يتم تحويل هذه المكتبات الى مراكز ثقافية وتفعيل دورها بالمحاضرات والندوات والفنون التشكيلية وسيتم استقطاب الشباب وقد احدثنا 600 وظيفة لهذه المكتبات في كل المناطق نفذ منها 450 وظيفة ووصل العدد الى 950 موظفاً منها 50 وظيفة نسائية وتم تجديد وتطوير بعض المكتبات وسيتم ربط المكتبات بشبكة إلكترونية مع الوزارة وتزويدها بكتب وعناوين جديدة كما سيتم الاهتمام بالنشر الإلكتروني. وتطرق معاليه من خلال الحوار مع المثقفين الى امنية بأن تكون هناك وزارة مستقلة للثقافة وهذا الشأن يعود لولي الامر. وقال معاليه إن الاعلام السعودي يعيش نهضة وحرية كلمة حيث لم افرض اي رأي على أي رئيس تحرير وانه سيتم أيضا تطوير قنوات التلفزيون التي بلغت 10 قنوات وسيتم تحويل احدى القنوات الرياضية الى قناة تهتم بشؤون الشباب فقط. وطلب معاليه من المثقفين إبداء ارائهم وملاحظاتهم بالنقد الهادف والتعاون مع القناة الثقافية وتفعيل دورها. وقد أبدى معاليه سعادته بما حققه معرض الكتاب لهذا العام من نجاح وقال إن ما قد يحدث من ثغرات يحدث في اي عمل ولكن المعرض حقق هدفه ومعرض الكتاب الدولي لا يقام إا في العواصم والرياض اسوة بالعواصم العربية والعالمية ونحن نرحب باقامة اي معارض اخرى في مناطق المملكة وهذه امنية نتمناها. وقد امتد الحوار لأكثر من ساعتين ونصف الساعة واجاب فيه معاليه بكل رحابة صدر وشفافية على اسئلة الحضور من الرجال والنساء برغم ما حملته بعض الاسئلة من صراحة حادة. تفاصيل أوسع غداً.