سماء جدة تزدان ببالونات الفرحة بعودة المليك والطالبات يبعثن برسائل المحبة إلى الوالد الحنون في عافية مليكنا عافيتنا ولو الأماني حققت مقدرتنا نعطي ملكنا قلوبنا مع بدنا هكذا هي حرارة المشاعر الوطنية الصادقة انطلقت معبرة بحب وإخلاص في لمحة بلغ فيها حدود الجمال والحب والوفاء مرددة فلتفرحي يَاْ أَرْضُ إِنَّ مَلِيْكَنَاْ ذَاْقَ اْلْشِّفَاْءَ فَجَلَّ مَنْ سَوَّاْهُ ليتني بالصحة أفداك وابعد عنك التعب والهلاك وليت العافية ثوب يكساك يبعد منك ما أصابك وبلاك الحمد لله على سلامتك يا ملكنا الغالي أنت لنا أكثر من ملك فأنت الأب الحنون ذلك بعض مما تضمنته رسائل المحبة من الميدان وبين صفوف التعليم وردهات المدارس وجزءاً يسيراً مما اتحدت عليه القلوب وفاضت به النفوس من محبة ودعاء خالص لحبيب الشعب ووالد الجميع صاحب القلب الكبير بتمام وداوم الصحة والعافية؛ فقد انطلق الاحتفاء بعودة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – لأرض الوطن سالماً معافى بعد أن أصدر سعادة مدير عام إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة الأستاذ أحمد بن علي الزهراني تعميماً لجميع المدارس هنأ فيه جميع المنسوبات من طالبات وموظفات، ووجه الجميع للتعبير عن المشاعر بالشكل المناسب الذي يليق بأهمية هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً من خلال استثمار الإذاعة المدرسية، وتعليق صوره –حفظه الله- في أركان المدرسة، ولوحات تعبر فيها الطالبات عن شكرهن لله الذي منّ عليه بالشفاء والسلامة، وتحفيز الطالبات على المشاركة في مسابقة (إشراقه ملك القلوب). كما أكدت مديرة إدارة نشاط الطالبات الأستاذة نجاح الاختر على المشرفات التربويات بتنفيذ جولات ميدانية للمدارس، ومشاركة الطالبات الفرح والبهجة من خلال فعالية إطلاق بالونات، فقد ازدانت سماء جدة يوم الاثنين الخامس والعشرين من ربيع الأول الساعة العاشرة صباحاً ؛ حيث انطلقت جميع البالونات في سماء المحافظة في وقت واحد معلنة تحليق الفرح بعودة قائد الوطن خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب وملك الإنسانية. كما تزين مبنى إدارة التربية والتعليم للبنات بجدة بالكثير من اللوحات الجدارية والبنرات التي تحمل عبارات ترحيبة بيوم عودته – حفظه الله- يوم للقلوب التي انتظرت عودته يحدوها الأمل برؤيته سليماً مبتسماً مفعماً بالصحة، فقد تجمهرت المشاعر معبرة عن مكنون حبها له؛ فازدانت القلوب بالفرحة، والألسن بالشكر أن منّ الله على والدنا عبدالله روح هذا الوطن ونبضه الدافيء بالصحة والعافية، وأكرمنا برؤيته ضاحكاً مرحباً كعادته.