فلسفه غريبة وعجيبة بين التغيير والتمويه اشترك فيها ميلوفان المدير الفني لقدم الأهلي ونجوم الفريق الكبار مالك وفيكتور والمر والتي دفع فيها الفريق الثمن غالياً وغادر على إثرها كأس ولي العهد من دور الثمانية، وتكمن فلسفة المدرب في تغيير الحارس المسيليم الخبير قبل الترجيح وكان على ميلوفان الإبقاء على المسيليم لأنه عاش أجواء المباراة وأبدع فيها بصد العديد من الفرص الخطرة وهذا يدل على جاهزيته الفنية والنفسية لركلات الترجيح، على عكس الحارس البديل الخيبري الذي لم يدخل أجواء اللقاء واتضح ذلك من خلال عدم تمكنه من صد أية ركلة من أقدام لاعبي الهلال. ومابين لحظات التنفيذ وعدم التركيز وفلسفة التمويه التي لم يكن لها داعٍ أضاع النجم الكبير مالك معاذ أهم فرص اللقاء بتسديد ركلة الترجيح خارج المرمى في الوقت الذي لو أنه سجلها في الشباك لأنهى المباراة بفوز فريقه وتأهله لنصف النهائي، وكما هو معروف فإن ركلات الترجيح تحتاج إلى سرعة في التعامل وقوة في التنفيذ وعدم تردد وهو ماجعل العتيبي يرصد تحركات لاعبي الأهلي ويحرمهم من التسجيل.