ساهمت فترة التوقف الإجبارية لدوري زين للمحترفين لكرة القدم في ضرورة بحث الأندية عن طرق تعيد بها تجانس فرقها الكروية وتدخلها مجددا لأجواء المباريات ورفع المعدل اللياقي الذي انخفض في فترة التوقف فلم يجدوا أفضل من عمل المعسكرات الخارجية وتحديدا المنطقة التي يوجد بها أكثر من فريق جيد لعمل لقاءات ودية يقف من خلالها كل جهاز فني على مستوى لاعبيه ومدى جاهزيتهم للعودة بعد نهاية البطولة الآسيوية وخاصة تجربة اللاعبين المنضمين حديثاً في فترة الانتقالات الشتوية وهي فرصة جيدة أيضاً للأجهزة الفنية الجديدة، ولعل هذه المعسكرات هي من وقف كعقبة في استئناف المسابقات المحلية بعد ارتباط الاندية بهذه المعسكرات والتي ربما ينضم إليها نجوم المنتخب في الفترة القادمة بعدما خرج الأخضر مبكراً من البطولة الآسيوية ال (15).