أنهى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الاتفاق، معسكره الإعدادي الخارجي في إمارة دبي، مستغلا فترة توقف منافسات دوري زين للمحترفين، التي تزامنت مع انطلاق منافسات دورة كأس الخليج العربي ال 21 للمنتخبات لكرة القدم قبل أسبوعين، وعاد الفريق الاتفاقي إلى الدمام لاستكمال استعداداته للقاء الهلال الجمعة المقبل على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات الجولة ال 17 من المسابقة. خاض الفريق خلال معسكره الخارجي أربعة لقاءات ودّية، بدأها بفوز على دبا الفجيرة الإماراتي بهدفين مقابل هدف، ثم تغلب على الجيش القطري بهدف وحيد، قبل أن يلحقه بالخريطيات القطري بهدفين مقابل هدف، ليخسر في آخر مواجهة أمام نيفتشي الأوزبكي بهدفين دون مقابل. تسريح البرازيليين وكانت إدارة نادي الاتفاق قد قررت الاستغناء عن خدمات المحترف البرازيلي المهاجم دي كاسيو فاراجاس لعدم تقديمه ما يشفع له بالبقاء حيث لم يسجل أي هدف خلال مشاركته مع الفريق، سواء في المنافسات المحلية أو في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي منذ التعاقد معه في فترة الانتقالات الصيفية، كما أنهت ارتباطها بصانع الألعاب البرازيلي جونيور إكسوزا الذي أصر على فسخ العقد لظروف أسرية حتمت عليه العودة إلى بلاده، بينما أبقت على المدافع البرازيلي كارلوس سانتوس، ومحور الارتكاز العماني أحمد مبارك (كانو). عودة تاجو وتعاقدت الإدارة الاتفاقية مع المهاجم الغاني البرنس تاجو الذي سبق له أن خاض تجربة ناجحة مع الفريق في 2008م، قبل أن ينتقل للاحتراف في ملاعب أوروبا، وذلك لتعويض رحيل البرازيلي فاراجاس خلال فترة الانتقالات الشتوية. وكان اللاعب قد غادر الدمام فور اتفاقه مع الإدارة من أجل إنهاء ارتباطاته مع ناديه السابق قبل سفر الفريق إلى الإمارات، ثم عاد للانضمام من جديد في المعسكر، وشارك في التدريبات والمباريات. تعثر صفقة تراوري وسارعت الإدارة، إلى تعويض رحيل جونيور بالبحث عن لاعب آخر يحل مكانه من قارة أمريكا اللاتينية والسمراء، حتى رست في النهاية على اللاعب البوركيني الدولي عبدالرزاق تراوري، حيث انتظرت قدومه إلى الإمارات للانضمام إلى المعسكر وتوقيع العقد، إلا أنها اصطدمت فجأة بمطالبه المالية رغم اتفاق الرئيس عبدالعزيز الدوسري مع وكيل أعماله في وقت سابق، وبعد أن تأكد للإدارة رحيل اللاعب إلى تركيا بعد تعاقده مع أحد الأندية هناك، فتحت من جديد قنوات الاتصال مع وكلاء لاعبين، ووجهت أنظارها إلى أحد لاعبي قارة أمريكا اللاتينية، حيث لا تزال المفاوضات جارية بين الطرفين. ابتعاد السالم وفي تطور مفاجئ، ابتعد مهاجم الفريق يوسف السالم عن المعسكر نتيجة الإصابة التي تعرض لها في آخر مواجهة أمام الوحدة في مسابقة كأس ولي العهد، والتي أبعدته أيضا عن الالتحاق بمعسكر المنتخب الأول في الدمام والذي كان يستعد من خلاله للمشاركة في البطولة الخليجية، واضطر السالم للبقاء في الدمام للخضوع إلى برنامج علاجي تأهيلي على الرغم من توقيعه عقدا انتقاليا إلى صفوف الهلال مع بداية الموسم المقبل. ملف المحليين وتسارع الإدارة الخطى للتعاقد مع لاعبين محليين من أجل تعزيز صفوف الفريق، ويبرز مهاجم نجران حسن الراهب كأول الصفقات التي تنوي إنهائها قبل إغلاق فترة التسجيل، إضافة للاعب آخر لم يتحدد حتى الآن، حيث تجري الإدارة مشاورات مع الجهاز الفني لتحديد مركزه. تلك المؤشرات والدلائل تؤكد حرص الإدارة على تقوية الصفوف، حيث تنتظر الفريق مواجهات قوية فيما تبقى من منافسات الدوري، وبطولة كأس الملك في حال تأهله، إضافة للمشاركة من جديد في دوري أبطال آسيا 2003م. سكورزا يطمئن واطمأن المدرب البولندي مانسيج سكورزا، على وضع الفريق من الناحية الفنية والبدنية، وتعرف أكثر على مستويات بعض اللاعبين خصوصا الخماسي الأولمبي جعفر السعيد، وعلي الزبيدي، وخالد حامضي، وإبراهيم البراهيم، وهزاع الهزاع بعد قرار استدعائهم للمعسكر بعد التنسيق مع الجهاز الفني والإداري للفريق الأولمبي. وكان الدوليان يحيى الشهري والعماني كانو، قد انضما إلى المعسكر قبل انتهائه بأيام قليلة عقب مشاركتهما مع منتخبيهما في بطولة الخليج، وأظهرا كامل جاهزيتهما بعد أن شاركا في آخر مواجهة أمام نيفتشي.