واصل برشلونة حامل اللقب والمتصدر مسلسل انتصاراته وحقق فوزه الحادي عشر على التوالي بعدما تغلب على ضيفه ليفانتي 2-1 على ملعب "كامب نو" في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وافتتح برشلونة العام الجديد من حيث أنهى الذي سبقه وأضاف فوز جديد إلى , وافتقد النادي الكاتالوني كثيراً إلى أهم أسلحته الفتاكة الأرجنتيني ليونيل ميسي (17 هدفاً) الذي عاد متأخراً من عطلة الأعياد، كما غاب عنه جيرار بيكيه للإيقاف وقائده كارليس بويول الذي تعرض للإصابة خلال مباراة مع منتخب مقاطعة كاتالونيا.وكانت المباراة مميزة للاعب الوسط المتألق تشافي هرنانديز لأنه دخل تاريخ النادي الكاتالوني إذ عادل الرقم القياسي في عدد المباريات مع النادي الكاتالوني (549) والمسجل باسم ميغيل برناردو بيانكيتي من 1973 حتى 1988. ولم ينجح ليفانتي في تعكير احتفال تشافي بهذه المناسبة لكنه نجح في إيقاف الماكينة الهجومية للنادي الكاتالوني الذي سجل 26 هدفاً في المراحل الخمس الأخيرة و51 في 16 مباراة قبل لقاء اليوم. وبدأ برشلونة اللقاء ضاغطاً كعادته وكان قريباً من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من أندريس إنييستا لكن الحارس أبعدها ببراعة (7)، ثم أتبعها دافيد فيا بتسديدة من خارج المنطقة مرت قريبة من المرمى (13). وكاد النادي الكاتالوني أن يدفع ثمن خطأ مشترك بين المدافع الفرنسي إريك أبيدال والحارس فيكتور فالديز لكن الأخير عوض وصد ببراعة تسديدة رويس رافا خوردا (16). لكن ومع بداية الشوط الثاني نجح بدرو رودريغيز في وضع النادي الكاتالوني في المقدمة عندما استلم الكرة من دانيال ألفيش بعد مجهود مميز للأخير، فتلاعب بالدفاع بحنكة قبل أن يضعها على يمين الحارس (47). ولم ينتظر النادي الكاتالوني كثيراً لإضافة الهدف الثاني وجاء مشابهاً تقريباً للأول إذ وصلت الكرة إلى الجهة اليمنى لدانيال ألفيش فعكسها الأخير إلى بدرو الذي سددها هذه المرة بيمناه من مسافة أبعد إلى الزاوية اليسرى الأرضية لحارس مرمى ليفانتي (59)، مسجلاً هدفه الثامن في الدوري هذا الموسم. ونجح ليفانتي في العودة إلى أجواء اللقاء قبل 10 دقائق على نهاية اللقاء عبر الأوروغوياني كريستيان ستواني بعد تمريرة بينية من البديل الآخر فالدو من الرأس الأخضر. وفي قمة المرحلة وعلى ارضه في ملعب ميستايا، منح المهاجم الإسباني الشاب خوان ماتا فريقه فالنسيا الفوز في الوقت القاتل من المباراة التي جمعته بفريق إسبانيول العنيد، ليمنح فريقه النقاط الثلاث التي جعلته ينفرد بالمركز الرابع الذي كان يتقاسمه مع إسبانيول بالذات. وحقق فالنسيا الفوز بشق النفس 2-1 رغم أنه لعب نصف الشوط الثاني بنقص عددي إثر طرد لاعبه أدوريز (61). وكان أدوريز بالذات افتتح التسجيل لفالنسيا في الشوط الأول (29)، قبل أن يعود إسبانيول بالنتيجة لنقطة الصفر بتسجيله هدف التعادل قبل نهاية الشوط بثوان معدودة عبر لاعب فالنسيا ألبيرتو كوستا عن طريق الخطأ في مرماه عندما كان يحاول إبعاد الكرة برأسه (45). وفي الشوط الثاني استمر الوضع على حاله بالرغم من طرد أدوريز، إذ لم يستطع أي من الفريقين تغيير النتيجة حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع عندما انبرى ماتا لكرة كوستا العرضية بنجاح واضعاً إياها برأسه في المرمى، بلعبة مشكوك بأمرها على انها تسلل. وبهذا الفوز رفع فالنسيا رصيده إلى 31 نقطة منفرداً بالمركز الرابع في حين بقي إسبانيول خامساً ب 28 نقطة. وعلى ملعب "رامون سانشيز بيثخوان"، تنفس إشبيلية الصعداء وعاد إلى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المراحل الخمس السابقة وذلك بتغلبه على ضيفه أوساسونا بهدف وحيد سجله المالي فريديرك كانوتيه في الدقيقة 36.ووضع كانوتيه حداً لمسلسل هزائم الفريق الأندلسي الذي دخل إلى مباراة اليوم على خلفية 5 هزائم متتالية ما تسبب بتراجعه حتى المركز الثاني عشر.ورفع إشبيلية من خلال فوزه السابع هذا الموسم رصيده إلى 23 نقطة وصعد إلى المركز التاسع مؤقتاً. وعلى ملعب "سان ماميس"، حرم ديبورتيفو لا كورونيا مضيفه أتلتيك بلباو الاقتراب من فرق الطليعة وحقق فوزه الثاني فقط خارج ملعبه هذا الموسم بعدما تغلب عليه 2-1 بفضل أدريان ألفاريس الذي سجل الهدفين (22 و52)، فيما كان هدف الفريق الباسكي من نصيب فرناندو لورنتي (86) الذي رفع رصيده إلى 11 هدفاً.وشهدت المباراة طرد ميكيل سان خوسيه من بلباو (34) وخوان أنتونيو رودريغيز من ديبورتيفو (45) الذي رفع رصيده إلى 21 نقطة من 5 انتصارات و6 تعادلات، فيما تجمد رصيد منافسه عند 25 نقطة من 8 انتصارات وتعادل، مقابل 8 هزائم.وحسم ملقة مواجهة القاع مع مضيفه سبورتينغ خيخون بالفوز عليه بهدفين للبرازيلي روبسون ويلينغتون (45) وأنطونيو أبونو (59)، مقابل هدف لدييغو كاسترو (42 من ركلة جزاء).