يشارك في منافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره التي تنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، وتقام - " بإذن الله تعالى لأول مرة في أروقة المسجد الحرام برحاب مكةالمكرمة (188) متسابقاً في فروع المسابقة الخمسة. ويبلغ عدد المتسابقين في الفرع الأول (21) متسابقاً ، وفي الفرع الثاني (49) متسابقاً ، وفي الفرع الثالث (49) متسابقاً ، وفي الفرع الرابع (51) متسابقاً ، وفي الفرع الخامس (18) متسابقاً ، وتتكون لجنة تحكيم المسابقة من (10) حكام ، منهم أربعة سعوديون وهم : الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري ، والدكتور عماد بن زهير حافظ ، والشيخ سعود بن عبدالعزيز الغنيم ، والدكتور السالم محمود محمود الشنقيطي ، وستة أعضاء من عدد من الدول العربية والإسلامية (مصر، وسوريا ، والمغرب ، ونيجيريا ، وبروناي ، وإندونيسيا) . وأفاد بيان صادر عن الأمانة العامة للمسابقة أن أعداد المتسابقين من كل دولة جاء على النحو التالي : (3) من أستراليا ، و(2) من نيوزيلندا ، و(4) من سيريلانكا ، و(3) من الفلبين ، و(4) من ميانمار و(4) من الهند ، و(4) من نيبال ، و(3) من هونج كونج ، و(1) من اليابان ، و(2) من إفريقيا الوسطى ، و(4) من تنزانيا ، و(4) من جنوب إفريقيا ، و(2) من ريونيون ، و(4) من زيمباوي ، و(2) من غانا ، و(4) من أثيوبيا ، و(2) من ملاوي ، و(ا) من موريشيوس، و(1) من البرازيل ، و(1) من كندا ، و(2) من أمريكا ، و(4) من بريطانيا ، و(1) من البرتغال ، و(2) من الدنمارك ، و(1) من فرنسا ، و(2) من هولندا و(3) من أوزبكستان ، و(4) من أذربيجان ، و(3) من الأردن، و(3) من باكستان ، و(1) من البحرين و(3) من بروناي و(4) من بنجلاديش ، و(1) من تركيا و(4) من توجو، و(4) من المملكة العربية السعودية ، و(4) من سوريا ، و(4) من السنغال ، و(3) من طاجكستان. كما ينتمي (4) متسابقين من العراق، و(4) من عمان، و(3) من غينيا بيساو، و(2) من فلسطين، و(2) من قطر، و(3) من الكويت ، و(3) من لبنان ، و(4) من ليبيا ، و(4) من أوغندا، و(4) من تشاد ، و(3) من تونس، و(3) من الجزائر، و(4) من جيبوتي، و(3) من السودان، و(2) من الجابون، و(4) من غينيا كوناكري، و(4) من جزر القمر، و(4) من الكاميرون ، و(2) من المالديف، و(3) من مالي، و(2) من مصر، و(3) من المغرب، و(4) من النيجر، و(3) من نيجريا، و(4) من اليمن . ومن جهة أخرى ، وفي تصريح صحفي ، قال الأمين العام لمسابقات القرآن الكريم بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور منصور بن محمد السميح : إن هذه المسابقة المباركة ساعدت على التآخي والمحبة والأخوة بين الناشئة من شتى دول العالم الإسلامي حيث جمعتهم في أطهر بقعة على وجه الأرض على اختلاف ألوانهم ولغاتهم وأجناسهم فله الحمد أولاً وآخراً ، بالإضافة إلى أن من الآثار الطيبة التي أوجدتها هذه المسابقة على الوزارات والجمعيات والمراكز الإسلامية سعيها لإقامة مسابقات محلية وإقليمية لتحديد من سيشارك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية وهذه ثمرة من ثمار هذه المسابقة المباركة التي أوجدت روح التنافس بين جيل الشباب والناشئة في العالم الإسلامي ، وقد قدمت ولله الحمد هذه المسابقة نفسها نموذجاً يحتذى وقد تأثر بها في تنظيمها وأسلوب إقامتها كثير من المسابقات الدولية التي قامت بعدها في الدول الإسلامية الأخرى . ونوه الدكتور السميح بجهود المملكةِِ في خدمة القرآن وأهله ، حيث اصطفت حياتها ومناهجها ومناشطها بكتاب الله الكريم ، فقامت مناهج التعليم على كتاب الله الكريم وفتحت الأبواب للراغبين في فعل الخير ، وافتتحت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم بالمساجد ، وقدمت لهم الإعانات وأوجدت إذاعة خاصة للقرآن الكريم وقدمت المساعدات على إقامة دور حفظ القرآن الكريم بالخارج وتوجت ذلك بإقامة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة ولا زلنا في هذا العهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تشهد رعاية القرآن الكريم اهتماماً كبيراً في شتى مراحل الحياة فلهم منا الدعاء بأن يوفقهم ويسددهم ويجزيهم خير الجزاء على ما يبذلونه لخدمة القرآن الكريم وأهله . وذكر فضيلته أن المتتبع لمسيرة هذه المسابقة منذ اثنين وثلاثين عاماً يجد أنها ولله الحمد حظيت بقبول من المسلمين في كل مكان فهذه المسابقة كونها أول مسابقة دولية تقام في حفظ كتاب الله الكريم وتلاوته وتفسيره ونشأت في المملكة وبدعم ورعاية من ولاة أمرها فقد أكسبها كل ذلك خصوصية أنها تقام في مهبط الوحي ومهوى أفئدة الناس أجمعين وكان لها الفضل بعد الله في أن دولاً إسلامية كثيرة نهجت منهجها ، وارتسمت طريقها فاستفادت من اللوائح والأنظمة التي تسير عليها مسابقات مماثلة في بلاد إسلامية شتى وذلك لما للمملكة من المكانة الخاصة لدى المسلمين كافة في شتى المعمورة .