خسارة القادسية من فريق الفتح في الاسبوع ال 14 من دوري زين أمر متوقع ولا نختلف حوله كثيرا وكذلك تعادل الرائد مع الشباب لم يكن مفاجأة بالنسبة لنا في ظل التفوق الذي يسجله رائد التحدي في هذا الموسم تحديد , وفضيحة نجران من النصر بنصف درزن اهداف مفاجاة لم تكن متوقعة وتعادل التعاون مع الهلال صدمة قد يفوق الهلال منها اذا شعر بالمسؤلية أما هزيمة الوحدة من الفيصلي بنتيجة 1 - صفر فقد كانت مستغربة نسبيا لكنها كانت واردة ومتوقعة في ظل الإهمال الإداري الذي يعيشه الفريق وانصراف المشرف العام علي اللعبة حاتم خيمي إلى التحليل في القنوات الرياضية علي حساب مهامه وواجباته الأساسية تجاه الفريق هذا بجانب المؤامرات والدسائس التي يحيكها التونسي لإلغاء عقد المدرب الفرنسي لانج مما جعل الفريق يتراجع إلى المركز ال 8 ويدفع ثمن تلك التخبطات حيث شاهدنا الوحدة في مباراة الفيصلي فريق متهالك ومفكك ولا يوجد بين لاعبيه ادني انسجام أو ترابط أو حتى تناغم في الأداء وكأنة يلعب للمرة الأولي في دوري زين ويخشي الهزيمة بأكبر عدد من الأهداف وكاد أن يتحقق ذلك لفريق الفيصلي لولا العارضة وحارس المرمي وعشوائية هجوم الفيصلي والتسرع في استغلال الفرص أمام مرمي الوحدة وكان علي إدارة النادي أن تقيم معسكرا داخليا في احدي المدن القريبة من مكةالمكرمة أثناء فترة التوقف للاستفادة من هذه الفترة بدلا من الموافقة علي سفر المدرب لانج إلى فرنسا وأداء بعض اللاعبين مناسك الحج والاستغناء عن بعض اللاعبين ومنح الجهاز الفني اللاعبين إجازة لمدة 6 أيام وسفر اللاعب بن هينة إلي مسقط رأسة والسماح للاعب البحريني حسين بابا بالمشاركة مع فريقه في دورة خليجي 20 وغياب المشرف العام علي الفريق طيلة تلك الفترة وهذا في اعتقادي دليل كاف ينم عن التخبط الإداري الذي يعاني منة الفريق في عهد التونسي رغم أن معظم أندية الدوري أقامت معسكرات داخلية والبعض منها خارجية ولعبت عدد من المباريات الودية ووضعت أجهزتها الفنية خطة عمل مدروسة ومقننة استعدادا للمباريات القادمة للوقوف علي مستويات اللاعبين من الجانبين الفني واللياقي أما إدارة الوحدة فقد كانت في غيبوبة من هذه الأمور حتى أن البعض من أعضاء مجلس الإدارة انصرف إلي أعمال الحج بما فيهم رئيس النادي فكيف يكون وضع النادي في ظل هذا التراخي والإهمال والتقصير الذي يعاني منة وحدة مكة ولا املك في النهاية إلا أن أقول لك الله يا وحدة،، وقفة للتأمل كنت أتمني أن يكون اختيار تشكليه منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أسوة بالطريقة والآلية التي سلكها منتخب الشباب بعد ان ضم عدد من لاعبي أندية الهلالية والعربي وهجر والوحدة بدلا من أن يكون اختيار المنتخب الأول محصورا علي لاعبي الدوري الممتاز فقط .