قالت الهند امس الأربعاء ان جماعة اسلامية محلية لها صلات بمتشددين باكستانيين تقف وراء هجوم بالقنابل على معبد بواحدة من أقدس مدنها وذكرت تقارير اعلامية انه تم استجواب شخصين فيما يتصل بالهجوم.وقال وكيل وزارة الداخلية جوبال بيلاي انه تم العثور على آثار متفجرات في موقع الانفجار الذي وقع مساء أمس الاول الثلاثاء في مدينة فاراناسي بشمال البلاد وأسفر عن مقتل طفلة عمرها عامان وإصابة 37 من المصلين الهندوس والسائحين الأجانب.واضاف بيلاي ان "من السابق لأوانه" القول ما إذا كان أشخاص أو جماعات تعمل من باكستان ضالعة في الانفجار الذي نفذته جماعة المجاهدين الهندية وهي جماعة محلية تقول الهند انها تلقت تدريبات على أيدي جماعات متشددة مقرها باكستان من بينها جماعة عسكر طيبة.كما أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة بالبريد الالكتروني أرسلت الى وسائل اعلام محلية.وقال بيلاي لرويترز "إنه هجوم ارهابي. أعلنت (جماعة) المجاهدين الهندية المسؤولية."واضاف "التحقيق يركز بناء على ما حصلنا عليه من أدلة على شخصيات مشتبه بها اقامت في فنادق هناك (في فاراناسي)."وقال آر. بي. سينغ أحد قيادات الشرطة في لوكناو عاصمة ولاية أوتار براديش حيث توجد فاراناسي انه لم يتم اعتقال أو احتجاز أي شخص حتى الآن. لكن وسائل اعلام محلية ذكرت ان شرطة مومباي استجوبت شخصين بشأن رسالة البريد الالكتروني. ومازال التوتر قائما في الهند تجاه احتمال شن هجمات من جانب المتشددين منذ هجمات مومباي في نوفمبر تشرين الثاني 2008 التي قتل فيها 166 شخصا واثارت توترا حادا مع باكستان. وتقول نيودلهي ان جماعات تتمركز في باكستان تدرب وتساعد متشددين لتنفيذ هجمات في الهند وهو ما تنفيه اسلام اباد. ويتابع المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على تصاعد حدة التوتر بين الهند وباكستان اللتين تمتلكان أسلحة نووية واللتين خاضتا عدة حروب من قبل.