نيودلهي، واشنطن - رويترز - اتهمت الهند أمس جماعة «المجاهدون» الإسلامية المحلية التي تزعم تدرب عناصرها على أيدي جماعات متشددة في باكستان بينها «عسكر طيبة» التي تعتقد بوقوفها خلف تفجيرات مومباي نهاية عام 2008، بتنفيذ الهجوم بالقنابل الذي استهدف معبداً للهندوس في مدينة فاراناسي (شمال) اول من امس حين قتلت طفلة عمرها سنتان وجرح 37 شخصاً. وأعلن وكيل وزارة الداخلية جوبال بيلاي استجواب شخصين اقاما في فنادق بالمدينة ويشتبه في انهما بعثا رسالة البريد الالكتروني التي تضمنت تبني «المجاهدون» الهجوم ولا يزال التوتر قائماً في الهند في مواجهة احتمال شن متشددين هجمات جديدة بعد اعتدءات مومباي عام 2008 التي اسفرت عن مقتل 166 شخصاً، وأثارت توتراً حاداً مع باكستان. وتقول نيودلهي ان جماعات تتمركز في باكستان تدرب وتساعد متشددين لتنفيذ هجمات في الهند، وهو ما تنفيه إسلام آباد. على صعيد آخر، افاد تقرير اصدره مكتب مدير الأمن القومي الأميركي ان اثنين من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا خرجا في عهد الرئيس باراك أوباما، ويعتقد أنهما افغانيان، عادا إلى ممارسة نشاطات ارهابية، وان ثلاثة آخرين يشتبه باستئنافهم للقتال. ولم يذكر التقرير اسماء هؤلاء المعتقلين الذين يعتبرون بين 66 معتقلاً نقلوا من غوانتانامو منذ أن تسلّم الرئيس الأميركي باراك أوباما السلطة في كانون الثاني (يناير) 2008. وأشار التقرير الى ان 79 من 532 معتقلاً أطلقوا من غوانتانامو في عهد الرئيس السابق جورج بوش، عادوا الى القتال، فيما يشتبه بأن 66 آخرين عادوا لممارسة نشاطات إرهابية.