أبدى المستشار محمد سعيد طيب حزنه الشديد لغياب الأستاذ عبدالغني قستي يرحمه الله وقال: تعود معرفتي بالأستاذ عبدالغني الى أكثر من نصف قرن عندما كنا أنا وزملائي طلبة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وكان يشرف على صفحة "الطلبة والناشئين" ومنهم الأساتذة عبدالله جفري يرحمه الله والسفير محمد صالح باخطمة وعبدالكريم حريري وغيرهم ثم أصبحنا زملاء عندما كنت أشرف على صفحة جيلنا الصاعد في البلاد في أوائل الثمانينيات في عهد الأستاذ عبدالمجيد شبكشي يرحمه الله واستمرت العلاقة وان تقطعت قليلاً بتقاعده عن العمل الصحفي من البلاد وقد عرفنا الأستاذ بدماثة الخلق والحياء الشديد ونقاء الذمة. رحم الله الأستاذ عبدالغني.