يعلم الله إنني لست ضد أي نظام تضعه أي جهة مسؤولة اذا كان ذلك النظام يخدم بالفعل المواطنين وفيه تيسير لهم وتوعية وفائدة أما إذا كانت السلبيات تفوق بكثير ايجابيات ذلك النظام فما من شك أن المواطن يقع في حيرة ومعاناة وحكومتنا الرشيدة وفقها الله ممثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني تعمل جاهدة من أجل إسعاد المواطن السعودي ورفاهيته ودرء ما يؤثر سلبا على حياة المواطن المعيشية وهذا شيء نحسد عليه من الدول الاخرى وما دفعني للخوض في هذا الموضوع الهام هو ما آل إليه الحال بعد أن طبق نظام ساهر في بعض مناطق المملكة وما اظهره من ايجابيات وسلبيات في نفس الوقت إذ أن هناك أمور لا يتقبلها مواطن هذا البلد كالسرعة الجنونية أو قطع الاشارات المرورية أو التفحيط وغير ذلك من السلبيات الاخرى ولكن ما لفت انتباهي في نظام ساهر هو كونه نظام تحصيلي أكثر من كونه توعية وتوجيه للصواب ودرءاً للخطر ففي بعض الشوارع حددت السرعة ب70 كيلو ويفاجأ السائق بدخوله لشارع آخر وهو على نفس السرعة بتحديد السرعة في الشارع الآخر ب60 كيلو وهنا يقع في (فخ ساهر). أيضا تحديد السرعة في الدخول يمينا في منعطف أو التهدئة قبيل الوصول الى المنعطف والتركيز على مخالفات طفيفة ولكن عقوبتها المالية مجهدة للمواطن وتضاف تلك المبالغ المتراكمة لما عليه من التزامات مالية أخرى تجاه أسرته. من هنا أتمنى من المسؤولين إعادة النظر في وضعية هذا النظام خصوصا وأنه كثير من المواطنين تراكمت عليهم الديون بسبب تلك القسائم التي تحملوها بسبب هذا النظام وحتى لا يكون هذا النظام قاهرا للفقراء ونتمنى إعادة النظر فيه والله الهادي الى سواء السبيل. بقلم: عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب: 1354 تليفاكس: 043225312