شهر واحد يفصل بين قيمة مقبولة لفاتورة كهرباء المواطن وقيمة مرتفعة لايتقبلها المواطن مهما حاول أي إنسان إقناعه وكمثال أكثر المواطنين ممن تأتيهم فواتير الكهرباء بقيمة مناسبة لاستهلاكهم تتراوح قيمة الفاتورة بين (70) ريالا و(90) ريالا أو أقل لدى البعض وهذا في شهر رجب عام 1431ه وفجأة تأتي لأحد المواطنين فاتورة الاستهلاك لشهر شعبان 1431ه بمبلغ 352 ريالا وبعدها شهر رمضان بمبلغ 448 ريالا أي أكثر من أربعة أضعاف الاستهلاك الطبيعي لذلك المواطن. والأسئلة التي تفرض نفسها هي: 1- لماذا تزداد قيمة الاستهلاك للكهرباء في هذه الفترة من كل عام رغم وجود معدل طبيعي لاستهلاك المواطن اعتاد عليه وتقبله في الأيام العادية؟. 2- هل هو تكاسل من قبل قارئ العدادات يتسبب في تراكم قراءات بالعداد أو قراءة خاطئة ينتج عنها هذه المبالغ المرتفعة؟. 3- هل هو خلل في العدادات الحديثة يجعلها تتاثر بحرارة الجو فينتج عن ذلك زيادة في سعر الاستهلاك؟. 4- هل هي زيادة في التعرفة؟ عدة أسئلة تبحث عن الإجابة وفي نهاية الأمر اسأل ماهو ذنب المواطن البسيط الذي يتحمل إعباء جمة من سداد كهرباء وماء وتلفون إلى جانب متطلبات الحياة الأخرى ويزداد الأمر سوءً إذا كان الماء منقطع لديه ويشتري بالوايت لأسرته ؟!! بقلم / عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب 1354 تليفاكس 043225312