اعطتنا مملكتنا الحبيبة الكثير في ظل قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامين وفي مقابل ما نحن فيه من امن وامان وعز ورخاء يجب علينا ان نتوجه بالشكر لله رب العالمين وان نكون اهلا للامانة ونحافظ على هذا الوطن العظيم ونفديه بأرواحنا واولادنا وتلك المحافظة لا تأتي بالعبارات المنمقة بل بالأفعال أقول هذا وانا ارى في كل مكان ما يترك في النفس الالم والحسرة على ما آل اليه الحال فالكثير من ابناء هذا الوطن سلك طريق التستر على العمالة الوافدة وترك لهم الحبل على الغارب يجوبون الشوارع دون رقيب ويمارسون حياتهم دون اي اكتراث بمن حولهم وهذا شيء واضح للاعيان والنماذج كثيرة منها: 1_ أسواق الخضار والفواكه في ينبع سيطرت عليها العمالة المتستر عليها وقلما نجد من ابناء هذا الوطن من يعمل في هذا المجال واكبر دليل تلك السيارات التي تأتي محملة بالفواكه والخضروات إما من جدة او من تبوك يستولي على حمولتها العمالة ولا تترك مجالا حتى للمستهلك لشراء ما يحتاج والكفيل لا وجود له على الاطلاق اثناء شراء تلك الفئة للبضاعة بما يؤكد عملية التستر!! 2_ محلات تجارية متنوعة سواء محلات اجهزة كهربائية او بقالات او اقمشة او محال بيع الخردوات "ابو ريالين" لا نجد بها سعوديا وان نفذ بها موضوع السعودة فالمهم ليس بمن يجلس خارجها ولكن الاهم لمن تكون ومن المسوؤل عنها واين مالكها الحقيقي؟!! فليثق كل متستر ان ما يقوم به خيانة عظمى لهذا الوطن وكان حري به ان يعمل لحسابه لا أن يقبل على نفسه بالفتات الذي يقدمه له ذلك المتستر عليه الى جانب ما يحدث دوما هنا وهناك من مشاكل لا حصر لها والسبب وراء انفلات العمالة دون مراقبة الكفيل فهل تعي هذه الفئة المتسترة لذلك الخطر؟!! بقلم عمر بن محمد حامد الخطيب [email protected] ينبع ص.ب 1354 تليفاكس : 043225312