منذ ما يقارب عقدين من الزمن وشباب الأخضر لم يلامسوا ذهب القارة الصفراء بعد أن حصدوها مرتين قبل ذلك ,كما أن غيابهم طال النهائيات الثمانية الماضية وكأن المركز الثالث أفضل الأحوال في تلك المشاركات ,والأدهى والأمر ما حدث في النسخة الماضية بالدمام عندما خرج منتخبنا على أرضه وبين جماهيره من دور الثمانية .وفي البطولة الحالية بدأ نجوم القروني بمستوى هزيل ونتيجة سلبية ولكن الحال تحسن تدريجيا حتى حقق التأهل بفوزين متتاليين. منتخبنا الشاب يملك أسماء رائعة ونجوماً مميزة تحتاج فقط من القروني الاختيار المناسب للطريقة والأسماء والتوظيف المثالي للقدرات في الميدان .فلقاء اوزبكستان القادم في ربع النهائي يعتبر حلماً للجمهور السعودي ونتمنى عدم تبديده بالأخطاء الفردية أو الجماعية .ندرك جميعا قوة المنافس (وصيف النسخة الماضية )ولكننا في نفس الوقت نثق في قدرات منتخبنا على تجاوز كل العقبات والوصول إلى النهائي والعودة للوطن بلقب جديد .الفردية في الأداء أبرز عيوب الأخضر الفنية وعلى النجوم الابتعاد عنها والاعتماد على الجماعية في الأداء لزيادة الفاعلية للفريق .الهدف الأول لصقورنا هو الوصول للمونديال والذي سيتحقق مباشرة في حالة الفوز والتأهل إلى نصف النهائي وبعد ذلك يفكر في كأس آسيا . كل الأماني لشباب الأخضر بأن يحالفهم التوفيق في موقعة الغد أمام أوزبكستان ويسعدونا بخبر الوصول إلى كأس العالم للشباب. (تمريرة) الشباب والهلال صعبوا على أنفسهم المهمة في المشوار القاري بلقاء الإياب بعد أن فاز الليث بصعوبة على أرض الوطن وخسر الهلال في إيران برغم أنه كأن الأفضل والأقرب للفوز ولكن الآمال مازالت كبيرة في الثنائي بجعل النهائي سعودي خالص. (تسديدة) شباب الأهلي من جولة إلى أخرى بكأس الاتحاد يثبتون أنهم قادمون بقوة لخطف اللقب فبعد خماسيات الاتحاد والوحدة هاهو يجرع حامل اللقب مرارة الخسارة على ارضه وبين جماهيره ولعل هذا الفريق الرائع يعد من ثمار الأكاديمية واللذين سيكون لهم شأن كبير في المستقبل بمشيئة الله (هدف) فجع الوسط الرياضي في الأسبوع الماضي بوفاة الإعلامي الكبير محمد السقا والذي ندعو الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه ويدخله فسيح جنانه إنه على ما يشاء قدير .