افتتح سماحة المفتي العام للمملكة العربية السعودية رئيس المجلس التأسيسي للرابطة العالم الإسلامي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، صباح امس الدورة الأربعين للمجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي بمقر الرابطة في مكةالمكرمة ، بحضور معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، وأصحاب السماحة والفضيلة والمعالي أعضاء المجلس. وفي بداية الجلسة رحب سماحة رئيس المجلس بأعضائه الذين أثنوا على ما توصل إليه مؤتمر : ( رابطة العالم الإسلامي .. الواقع واستشراف المستقبل ) ثم ناقشوا الموضوعات المدرجة في جدول أعمال الدورة الذي تضمن دراسة التقرير المقدم من الأمانة العامة للرابطة . وأبدى الأعضاء مرئياتهم بما تضمنه التقرير، ثم ناقشوا عدداً من القضايا الإسلامية التي شملت موضوعات التضامن الإسلامي، وقضية فلسطين والقدس، والوضع في العراق، والوضع في أفغانستان، وقضية جامو وكشمير، والوضع في الصومال، وقضية المسلمين في جنوب الفلبين، وقضية قبرص، وأوضاع المسلمين في تركستان الشرقية، والوضع في قيرغزستان. ثم ناقش أعضاء المجلس الهيئات المستقلة الجديدة إلتي انضمت للرابطة واستعرضوا أنظمتها ، وهي: الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته، والهيئة العالمية للأطباء عبر القارات، والهيئة العالمية للتنمية البشرية، والهيئة الإسلامية العالمية للمحامين. بعد ذلك ناقش أعضاء المجلس عدداً من القضايا المتعلقة بالشؤون الإدارية للأمانة العامة للرابطة المدرجة في جدول أعمال الدورة. وعد الأمين العام في بيان صحفي وزع اليوم أن تشكيل مثل هذه اللجنة الدولية يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته في تطبيق وحماية القانون الدولي، مؤكداً أهمية وضرورة أن يجرى التحقيق بموضوعية وشفافية ونزاهة وفقا للمعايير الدولية، ومعرباً عن أمله أن تسهم نتائج هذا التحقيق في إلزام إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.