يلتقي السيد آرام شيشمانيان الرئيس التنفيذي الدولي لمجلس الذهب العالمي، هذا الأسبوع، ممثلي صناعة الذهب ومسؤوليين حكوميين فى المملكة العربية السعودية ضمن استراتجية المجلس المستمرة لبناء علاقات التعاون والتواصل التى تسهم فى تطوير سوق الذهب فى السعودية. ويرافق السيد شيشمانيان، في لقاءاته، السيدأجاي مترا مدير المجلس فى الشرق الاوسط والهند وتركيا والسيد بشر دياب مدير عام المجلس في السوق السعودي.وتأتي الزيارة، بعد إطلاق عدد من المبادرات الخاصة من أجل دعم تطوير سوق الذهب التي ينفذها المجلس بنجاح بالتعاون مع شركاء الصناعة أصحاب الخبرة فى المملكة العربية السعودية. ويأمل المجلس من خلال هذه الزيارة التعرف على مجالات جديدة لتطوير الصناعة وتقديم مبادرات جديدة تساعد فى خلق قيمة مستدامة لسوق الذهب. وسيجتمع السيد آرام شيشمانيان بالشيخ جميل فارسي شيخ الجواهرجية فى جدة، والشيخ فيضي الحاشدي شيخ الصاغة فى جدة، والسيد على الكندي عضو اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة ونائب شيخ الصاغة بجدة، والسيد كريّم العنزي رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بالمملكة، والسيد سليم شدياق رئيس مجلس إدارة لازوردي، والسيد عصام الأشرفي المدير العام التنفيذى لشركة طيبة للذهب والمجموهرات، بالاضافة إلى ممثلين مهمين آخرين للصناعة. وستتضمن الزيارة، في الرياض، جولة فى سوق طيبة للذهب، وسوق حجاب للذهب ولقاء مع المسئولين في الغرفة التجارية الصناعية، كما تتضمن في جدة زيارة سوق اليمامة التجاري ومركز الذهب، وسوق مجمع العرب التجاري، ولقاء في الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وبهذه المناسبة قال السيد آرام: "إن المملكة العربية السعودية كانت ومازالت سوقاً مهماً للذهب في المنطقة. فطلب المستهلكين على للذهب شهد نمواً بلغ 35 في المائة خلال العام الماضي، بما يمثل نحو ثلث الطلب على الذهب فى منطقة الشرق الأوسط. وأنا أتطلع إلى الاجتماع مع من أسهموا فى نمو هذا الطلب للعمل سويا من أجل تطوير منتجات مبتكرة تساعد على نمو السوق فى المستقبل". وقد قام مجلس الذهب العالمي بإنشاء علاقات وطيدة مع عدد من المؤسسات التجارية والحكومية فى المملكة وفي المنطقة، من أجل تنفيذ مبادرات مشتركة لدعم زيادة الطلب على الذهب. ومن هذه المؤسسات مجموعة لازوردى الصناعية، رئيس وأعضاء لجنة الذهب والأحجار الكريمة فى جدة (دورة 2006-2009) والكثير من تجار التجزئة وتجار الجملة المهتمين بهذه الصناعة. وستتضمن بعض المبادرات التي قادها مجلس الذهب العالمي فى المملكة العربية السعودية إطلاق معهد الصياغة في جدة بالتعاون مع شركة جدة بوابة الذهب (التى تم تأسيسها بواسطة رئيس وأعضاء لجنة الذهب والأحجار الكريمة فى جدة لدورة 2006-2009)، وتعتبر الأولى من نوعها فى المملكة. ويعمل مجلس الذهب العالمي بالتعاون مع شركائه ولجان الذهب والمجوهرات على تنظيم حلقات نقاش وندوات فى جدةوالرياض وإطلاق الموقع الإلكتروني الجديد "جدة بوابة الذهب". بالإضافة إلى ذلك يشترك مجلس الذهب العالمي مع لازوردي فى تقديم حملة إعلانية لحفلات الزواج، وايضاً إطلاق ماركة جديدة ذات جودة عالية تواكب أحدث الصيحات سيتم تقديمها خلال الربع الأخير من هذا العام لتلبية احتياجات المستهلكين الشباب وقال آجاي مترا المدير الإقليمي لمجلس الذهب العالمي في الشرق الأوسط والهند وتركيا: "من خلال عملنا مع شراكائنا المحليين قام السيد دياب وفريقه المميز بتحقيق نجاحات متميزة فى المملكة العربية السعودية والمنطقة. وتؤكد زيارة رئيس مجلس إدارة المجلس على الالتزام المستمر بالمساعدة فى تطوير سوق الذهب فى المملكة العربية السعودية" وتمثل المملكة العربية السعودية منطقة أساسية ومهمة لصناعة الذهب. وقد قام المجلس العالمي للذهب بإصدار تقرير اعتمد على مراجعات حديثة لمؤسسة النقد السعودي كشفت عن نمو احتياطات الذهب من 144.3 إلى 322.9 طناً. وفي شهر مايو الماضي أصدر مجلس الذهب العالمي تقريره عن اتجاهات الطلب على الذهب خلال الربع الاول من هذا العام، أشار إلى أن الطلب الاستهلاكي فى المملكة العربية السعودية هو الأعلى فى منطقة الشرق الاوسط بمعدل 21.1 طناً فى الربع الاول، بما يمثل نموا قدره 35% بالمقارنة بالفترة نفسها من عام 2009، وبما يمثل ثلث الطلب على الذهب فى منطقة الشرق الأوسط المقدر بنحو 65.8 طناً. وأشار التقرير أيضاً إلى توقع المجلس لبقاء الطلب العالمي على الصناعة قوياً خلال ماتبقى من عام 2010.