اكد رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم البروفيسور ييري دفوراك امس الاحد انه تم اجراء 452 فحصا للمنشطات قبل وخلال نهائيات مونديال جنوب افريقيا ولم تكشف عن اي حالة ايجابية. وقال «دفوراك قمنا حتى الان ب256 فحصا قبل البطولة و196 فحصا منذ بدايتها اي 452 فحصا في المجموع»، مضيفا ان جميع النتائج «التي توصلنا اليها حتى الان سلبية».واوضح دفوراك انه لم تسجل اي حالة ايجابية في مسابقات الاتحاد الدولي منذ عام 2003.وكان دفوراك اعلن مطلع الشهر الحالي ان الاتحاد الدولي سيقوم ب512 فحصا للمنشطات في العرس العالمي الذي تستضيفه القارة السمراء للمرة الاولى في تاريخها مشيرا الى ان ثمانية لاعبين في كل منتخب من من المنتخبات ال32 المشاركة سيخضعون لفحص المنشطات، اي 256 لاعبا، ان كان من خلال عينة من الدماء او البول، وسيقوم بهذا الفحص اطباء من الفيفا. كما سيخضع لاعبون من كل منتخب لفحص المنشطات بعد كل من المباريات ال64.وقال دفوراك حول هذال مسألة «لم يتم الكشف عن اي حالة منشطات في كأس العالم منذ 1994»، في اشارة منه الى دييغو مارادونا، مدرب الارجنتين حاليا، والذي استبعد عن مونديال الولاياتالمتحدة بعد اكتشاف تناوله لمادة ايفيدرين المحظورة. من جهة اخرى اعرب الاتحاد الدولي لكرة القدم عن ارتياحه لتقلص عدد الاصابات في مباريات كأس العالم 2010 المقامة حاليا في جنوب افريقيا مقارنة مع النسخ السابقة.وقال رئيس اللجنة الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم البروفيسور ييري دفوراك: «في عام 2002 كان معدل الاصابات في المباراة الواحدة 7ر2. وفي عام 2006 كان المعدل 3ر2. اما في النسخة الحالية فبلغ 0ر2 فقط».واوضح دفوراك ان «هذا التطور الايجابي يعود من جهة الى الاعداد الجيد والوقاية الجيدة وهو ما يفسر تقلص عدد الاصابات من دون احتكاكات، ومن جهة اخرى الى تطور الروح الرياضية في المسابقة».وتابع ان الحكام ايضا لا يترددون في معاقبة او طرد اللاعبين الذين يرتكبون مخالفات خطيرة.