رعى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب حفل تكريم معلمي التربية البدنية الفائزين بجائزة الاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة لمعلم التربية البدنية المثالي يوم امس الاحد بقاعة المحاضرات بمجمع الامير فيصل بن فهد الاولمبي. بحضور وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور محمد بن سليمان الرويشد. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم كلمة رئيس الاتحاد السعودي للتربية والبدنية والرياضة الدكتور هاشم حريري والتي اعرب فيها عن شكره لصاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد على رعايته لهذا الحفل ولدعمه المتواصل للرياضة والشباب عموما، وللاتحاد السعودي للتربية البدنية والرياضة على وجه الخصوص. وقال لقد تعودنا من سموه الكريم الدعم الكامل و المؤازرة الدائمة في كافة برامج وانشطة الاتحاد. منوها بتشجيع ومتابعة صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب لكل برامج وانشطة الاتحاد. واثنى حريري على التعاون الكبير المقدم من صاحب السمو الامير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم ومن معالي نائب وزير التربية والتعليم الاستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر على جهودهما الكبيرة وتوجيههما الى كافة المسؤولين في الوزارة في ادارات التربية والتعليم بالتعاون مع الاتحاد وتيسيرهما لكل السبل التي ساهمت في نجاح الجائزة و من ذلك موافقتهما على مشاركة مشرفي التربية البدنية في جميع أعمال الجائزة. واشار الحريري الى ان هذه الجائزة تهدف الى تطوير الأداء المهني لمعلمي التربية البدنية، وتحسين فعاليات درس التربية البدنية وتجويد مخرجاته، والتأكيد على أهمية مادة التربية البدنية. و زيادة تقدير المجتمع لمهنة تعليم التربية البدنية. وتفعيل العلاقة بين الاتحاد وبين مشرفي ومعلمي التربية البدنية بالتعليم العام. واشاد حريري بالجهود المميزة التي بذلها اعضاء اللجنة الفنية للجائزة والذين قاموا مشكورين بجهود كبيرة في (اعداد لائحة الجائزة ومؤشرات الاداء التعليمي لكل معيار) وانجاز أعمال هذه الجائزة حيث عقدوا لقاءات مع معلمي ومشرفي في قرابة 30 ادارة للتربية والتعليم بمناطق ومحافظات المملكة، كما قاموا بفرز كافة الاوراق المقدمة من معلمي التربية الذين رشحوا انفسهم للجائزة والبالغ عددهم اكثر من 300 معلم تقدموا للجائزة. الى جانب زيارتهم للمعلمين المتأهلين للمرحلة الثانية من الجائزة ممن انطبقت عليهم معايير الجائزة. ثم القى رئيس الشركة الراعية كلمة، عقب ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن نشاطات الاتحاد ومراحل الجائزة، ثم كلمة المعلمين المكرمين ألقاها المعلم علي عوضة البيشي عبر فيها عن شكره للامير سلطان على رعايته للحفل وعلى دعمه للرياضة. كما اعرب عن شكره لاتحاد التربية البدنية لجهوده المميزة في خدمة الرياضة السعودية. بعد ذك تم اعلان اسماء الفائزين بالجائزة حيث قام الامير سلطان بن فهد بتكريم المعلمين الفائزين وهم حقق المركز الاول المعلم احمداني عوض السيد بمتوسطة احد بني زيد القنفذة، وحقق المركز الثاني المعلم حسن عيد العيد بابتدائية الأمير فهد بن سلمان بالشرقية، وفاز بالمركز الثالث المعلم خالد عبدالرحمن السواجي بابتدائية الضحاك بالرياض، وفاز بالمراكز من الرابع إلى العاشر عبدالعزيز تركي الطالب بابتدائية أبي أيوب الأنصاري بالجوف، وعبدالعزيز سعود السليم بابتدائية الوزية بالاحساء، وعبدالكريم رباح المنقور بابتدائية خباب بن الارت بالرياض، وفهد عبدالعزيز الحقباني بابتدائية أبي ذرالغفاري بالرياض، ومحمد دغسان العروية بمجمع الأمير محمد بن سعود المخواة، ومروان محمد منشي بابتدائية التضامن الإسلامي بجدة، وعلي عوضه البيشي بمتوسطة الشقيقة ببيشة. ثم قدم الامير سلطان بن فهد الدروع التذكارية للجهات الراعية ثم قدم رئيس الاتحاد السعودي للتربية البدنية الدكتور هاشم حريري درع الاتحاد للامير سلطان بن فهد. وفي الختام تم التقاط الصور التذكارية لراعي الحفل مع المكرمين. وعقب الحفل أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتصريح صحفي وصف فيه جائزة المعلم المثالي بالمثالية مقدماً شكره في هذا الصدد لرئيس الاتحاد الدكتور هاشم حريري ولوزارة التربية والتعليم على هذا التعاون الذي أثمر هذه الجائزة. وأشاد سموه بالتعاون والتنسيق بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم وقال هناك تنسيق مشترك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة التربية والتعليم وبيني وبين سمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم في جميع الأمور .. مشيراً في هذا الصدد إلى أنه سيكون هناك ورشة عمل في المستقبل القريب بين الرئاسة ووزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي. وأضاف سموه دائماً هناك تنسيق مشترك سواء في المشاركات الخارجية لمنتخباتنا في بعض الاحتفالات والمناسبات الدولية وأعتقد أن هذا يؤدي إلى النتائج الأفضل .. مؤكداً سموه أهمية الرياضة المدرسية مبيناً أن جميع المواهب في الماضي والحاضر دائما تظهر من المدرسة متمنياً سموه مستقبلاً أفضل لجميع أبنائنا الرياضيين . وأشار سموه إلى أن مشروع تطوير الأندية الرياضية قيد الدراسة وستنتهي هذه الدراسة من 3 إلى 4 أشهر القادمة وقال سموه .. سيعرض المشروع بعد اكتمال دراسته على خادم الحرمين الشريفين وسوف يدرس من جميع النواحي سواء منشآت أو مباني وغيره من جميع مستلزمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب. وأكد سمو الأمير سلطان بن فهد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقوم بدور إيجابي في جميع النواحي وليس اهتمامها في كرة القدم فقط وقال هناك 28 اتحاداً رياضيا من ضمنها الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والاتحاد السعودي للتربية البدنية وجميعها تقوم بمهامها بشكل جيد وهناك فئة غالية على قلوبنا وهم الشباب حيث إن هناك وكالة في الرئاسة مختصة بهذه الفئة تقيم عدداً من المراكز الترفيهية في جميع أنحاء المملكة وخارجها وهناك زيارات متبادلة بين شباب المملكة وشباب الدول الصديقة والإسلامية وأضاف سموه هناك برامج مكثفة للشباب تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن حصر الرئاسة في كرة القدم فقط فأعتقد أنه لم يطلع على أنشطتها وأنا على استعداد كامل لأي سؤال واستعداد كامل لنشر جميع الأنشطة الشبابية في الرئاسة .. مشيراً سموه إلى أن الجوانب الثقافية التي كانت من اختصاصات الرئاسة تم نقلها إلى وزارة الثقافة والإعلام قبل أكثر من 8 سنوات متمنياً التوفيق لوزارة الثقافة والإعلام في هذا الجانب وعن مدى فائدة معسكر المنتخب الأول لكرة القدم الذي أقيم في النمسا مؤخراً أوضح سموه أنه سيجتمع مع الجهاز ين الفني والإداري للمنتخب يوم الأربعاء القادم لمناقشة هذا الأمر وقال سموه من وجهة نظري الشخصية أعتقد أنه مفيد فهناك عدد من اللاعبين الشباب الذين ينتظرهم مستقبل كبير جداً برزوا في المباريات الثلاث التي لعبها المنتخب بالإضافة إلى تجربة البدلاء في المباراة الأخيرة فأعتقد أنه مفيد جداً من خلال اطلاع المدرب على مستوى عدد أكبر من اللاعبين في المملكة وأعتقد أن مثل هذه المعسكرات مفيدة. وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب أنهم سيعتمدون على اللاعبين الشباب الذي يستطيعون أن يصلوا إلى نهائيات كأس العام 2014 وقال سموه هناك خطة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم ولجنة التطوير التي عملت قبل أكثر من 7 أشهر في المملكة وضمت خبراء من انجلترا وفرنسا بالإضافة إلى الخبراء السعوديين واتفقنا جميعاً أن يعد المنتخب الآن لكأس العالم 2014م وأضاف سمو الأمير سلطان بن فهد ربما بعض الأسماء لم ترد في قائمة المنتخب لكن المجال مفتوح أمام المدرب أن يختار من يشاء من اللاعبين وذلك لا يعني التخلي تماماً عن بعض لاعبينا المميزين الذين لديهم تاريخ كبير ولكن كما ذكرت سابقا نحن تحدثنا عن المعسكر الذي كان يهدف إلى تجربة أكبر عدد من اللاعبين الشباب وهناك اجتماع مع المدرب يوم الأربعاء القادم وسيكون هناك نقاش علمي معه حتى تكون الأمور واضحة بالنسبة لدورة كأس الخليج وكأس أمم آسيا وأكد سموه أن استمرار المدرب البرتغالي خوسيه بسيرو مدرباً للمنتخب الأول حتى كأس آسيا في دولة قطر الشقيقة هو ما أجمعت عليه لجنة التطوير التي تحوي الخبير الانجليزي الذي طوّر الدوري الانجليزي والخبير الفرنسي الذي أشرف على المنتخب الفرنسي إدارياً منذ عام 1994م حيث كان مستوى المنتخب الفرنسي دون المأمول وحقّق معه كأس العالم 1998م بالإضافة إلى الخبراء السعوديين مشيراً سموه إلى أنه عند التعاقد مع مدرب جديد في هذه المرحلة فإنه لا يستطيع أن يتعرف على اللاعبين الذين عرفهم بسيرو . وعن نية الرئاسة لضخ دماء جديدة حالياً في العمل بدلاً من الموظفين السابقين أكد سموه أن هذا الأمر سيتم بصفة تدريجية حتى تجتمع خبراتهم مع خبرة السابقين وتكون مميزة وتخدم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وجميع الاتحادات الرياضية مشيراً سموه إلى أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تسير على خطط علمية صحيحة وإن شاء الله المستقبل أفضل . وعن انتقاد مجلس الشورى للرئاسة مؤخراً وهل ذلك يزعجهم ذلك كمسؤولين في الرئاسة قال سموه لا أبداً وأنتم قرأتم البيان وأنا أقدر واحترم معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله آل الشيخ ونائبه وكافة الإخوة الأعضاء وأقول لهم دائماً وأبداً التعاون بين الرئاسة ومجلس الشورى واضح في جميع الأمور وأقدر لهم اهتمامهم بالرئاسة العامة لرعاية الشباب . وأضاف سموه أن البيان الذي صدر من الرئاسة بيان توضيحي تام بالنسبة لميزانية الصيانة وبالنسبة للدوري وللمدربين الأجانب والحكام واعتقد أن هذا من حق الرئاسة أن توضح الأمور أمام مجلس الشورى المقر وكل الأخوان في مجلس الشورى نحترمهم ونقدرهم ويعملون للمصلحة العامة ودائماً اختلاف وجهات النظر أعتقد أنه شيء صحي وجيد ودائماً مجلس الشورى يقوم بعمله بشكل ممتاز وجيد وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.