لوح الحكمان الدوليان ظافر ابو زندة وعبدالله القحطاني بإعلان استقالتهما المبكرة من الجهاز التحكيمي وسط حالات من الدهشة والاستغراب التي طالت نوايا هذا القرار الحاسم الذي اظنه لا رجعة فيه. هذاالخروج السريع والغاضب من ميداننا التحكيمي الذي يزداد سوءا وارتباكا وخللا صريحا في دوائره الصامتة حد التعب ولم تفلح قرارات التغيير والاقالات التي اتخذها المسؤولون تباعا في اقل من اربعة مواسم في الارتقاء بحق بهذا الميدان المهم والشريك في تطوير المنظومة للرياضة السعودية. ولعل رئاسة عمر المهنا لهذا الجهاز لم تمكنه من اصلاح عثرات عبدالله الناصر وربما يطول ليل هذه السوءات ما دام انها تمضي بفكر (متكلس) وجبان لا تقوى على بتر المعوقات وايجاد الحلول الناجعة لمستقبل التحكيم في بلادنا. ان على المهنا ولجنته ان يظهروا للشارع الرياضي ويحكوا العوائق التي تواجههم ويضعوا الحلول لها واذا لم يتمكنوا من احداث التغيير فإن عليهم تقديم استقالتهم سريعا ما دام انهم استسلموا للواقع المرير الذي تعيشه اللجنة منذ سنين واولها حكاية المكافآت والتباين في منح الفرص للحكام وكذلك تكريسها لهز الثقة في الحكام وآخرها ماطال خليل جلال من نقد وتجريح وهي صامتة لا تقوى على رد الاعتبار لهذا الجهاز المسكين.