بالعامية لمن يشتكي من الفصحى "يا مثبت العقل والدين" أفضل بداية للي نشوفه في صحف أشبه ب "العنابر". أهلها بين الموسوس والمجنون فتشابه علينا "البشر". هذا حاقد على كله. وهذاك يهني فرحان بمصيبة أخوه. والبقية يعزون في عرس عند جيرانهم لدرجة انتحرت المبادئ "شنق". وما أنصحك تقول لصحابك أتمنى لفريقكم التوفيق لأن ما بعدها إلا كلمة "كذاب" وانتبه لا يلحقها "كف". هذي مو دعوة لقتل الأخلاق لكن حقيقة ما نقدر نخبيها نروح يمين شمال نلف وندور وفي الآخر نرجع لها. والفرق بين المستحي واللي ما عنده حيا أن الأول يداري الحقد وتصرفاته تفضحه والثاني يجاهر يهلل ويكبر عند أول جنازة يبغى يشبع فيها لطم. كان الأهلاويون زمان إذا حبوا يخوفوا أحد قالوا جاك "دابو".. ودارت الأيام وصارت جاك "مالك" أنواع الجلطات. لكن زمان واليوم وبكرة هنا وفي "سويسرا" الموت الأحمر يمشي على رجولة انت بس قول "حسين" نام حسين صحى حسين راح يموتون ثلاثة والثلاثة لهم قصص عجيبة. الأول صحافة "تكفون خذوا لاعبنا".. صحافة ما تعترف بأي إنجاز إلا للاعبيها وغير كذا "كلام فاضي". عيالهم أحسن لعيبة وناديهم "وخر بس" وجمهورهم أكثر من سكان "الصين". ويا ويلك تقول ولدي نجح في المدرسة يسحبونه على بطنه ويخنقونه في الملحق لين يخلون وجهه "أزرق" وحجتهم ولدنا أحسن. سمعوا عن المندوب وقالوا مو صحيح هذا تاجر جمله عنده شغل بجده . وبعد يوم قالوا حسين ما غيره..؟! ما ينفع كبير وعصبي.. ليش يروح..؟ ولاعبينا وش فيهم..؟ ويوم تأكدوا إنه وقع قالوا هذا اللي ناقص لاعبينا "يخيسون" وهذا يحترف..؟ ما فيه قنوات ويا ويلكم يا "الرياضية" ويا "آى أر تي" تحضرون التوقيع نحرمكم المصروف والحبايب جاهزين ما كذبوا خبر. لكن الله لا يحرمنا من التلفزيون أشكال وألوان "دبي والوطن" والجزيرة ما يمديك تعطس إلا وهم عندك. والثاني معطينا أذنه بالصورة وهي أكبر ما براسه وعلى قد ما نتكلم ما يسمع وإن سمع ما فهم. قبل التوقيع يقول شغل صيف سياحة وسفريات وضحك على الدقون وبعد " 24 ساعة" لقيوه في الإنعاش. "يصيح" ويجر شعره سمعوه اللي في الصفحة الأولى وأنا أضحك أسمعه هنا في "البلاد". المهم أن "أبو فتيلة" شبت فتيلته "وطرطع" كاره كل الناس حتى نفسه ذكرني بالعصبي اللي طاح وقال "أحسن". ومن قوة القهر قلب مصري "يدي الحلق للي بلا ودان" طبيعي ثقافة "النقطة". قاعد يسأله عادل إمام ودا من إيه..؟ نمت بالليل وعدت عليك "سحلية" وصبحت "برعي"..؟ وإلا أيه..؟ لا إله إلا الله متكلش لا سمك ولا بيض. لكن الصراحة إذا بنتسبب بحالات إغماء "وصرع" لا والله يقعد الولد عندنا لا بارك الله بالكورة. والثالث ما تعرف له بزر وطاح في محل ألعاب يمسك هذي ويفلت هذي له ألف راي في اليوم. مرة يحب الخير ويمدح ومرة يكره ويهاجم ومرة يدافع ومرة يجلسونه حارس ومرة يطردونه برا التشكيل. لكن للأمانة صاحب فضل في احتراف حسين دعوته مستجابة وهذا دليل إنه مظلوم ومكشوف عنه الحجاب بس لاحقهم المسكين ملعوب عليه. وثاني يوم مدري وش جاه..؟ أقرب مخرج يسار ورجع قبل دوار "التاريخ" الظاهر نسي شيء. بس هو هذا طبعه من يوم يفكر يجيب العيد قام يضرب يمين وشمال مرة الولد فلوسه كثير وضبط نفسه ومرة اللي أعطاه بالملعقة يعطينا بالكريك "يخلط جراك" ما يدري وش يقول حتى قال كلمة حق ما سلم منه ورمى عليه تهمة تدوير علاقة مع حسين على الماشي "الله المستعان". لكن وش أقول غير ابشروا "سَم" يا "جد" نقبل نصيحتك ونسمع مدحك. لكنك تقول إني "أحوس" والظاهر نقدك "لك عليه" الله يحسن خاتمتك كيف مبدع وأحوس بنفس الوقت..؟ ما تجي الله يعظم أجرك. لكن الحل إنك تقرأ مقالي أكثر من مرة يقولون زين "غبشه" ولو تنسخه أحسن يمدحون النسخ يوصفونه يساعد على الفهم وخصوصا على "الريق" لأني ما أوعدك أنزل بكتابتي لكن إنت اطلع شوي. أغني في إذن "أصنج" يا جد الله يحسن الخاتمة سمعك ثقل لا تفهم وش أبغي وأنا ما أدري وش تقول. أحيان تسب ومرات تمدح ومزحك واجد ها الأيام الله يعفي عنك لكن الشكوى لله ما أقدر أقول فيك شي. ماني راعي شتم وما عندي لك إلا احترام وتقدير وقصيدة قالها الشاعر والله مدري عنك إنت "بتثبت" العلم والا زي كل مرة خبري فيك ثقافتك أجنبية وإن قريتها من اليسار لقيت علم ما يسرك وبتاخذ على خاطرك وتقول الولد غضيب. طَلبوا الذي نالوا فما حُرٍموا رُفِعت فما حُطت لهم رُتبُ وُهِبوا وما تَمت لهم خُلقُ سَلِموا فما أودى بِهم عَطبُ جَلبوا الذي نَرضى فما كَسَدوا حُمِدت لهم شِيم فما كَسِبوا [email protected]