وقع الشاعر ابراهيم عبدالله الجريفاني احدث اصداراته ديوان نثيث الروح في عاصمة الكتاب بيروت على شرف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان علي بن سعيد عواض العسيري. اقيم الحفل في قاعة الريتز بفندق الفاندوم وبحضور شابهة تظاهرة ثقافية حين تواجد أكثر من ثلاثمائة مدعو مثلوا أطياف المجتمع اللبناني السياسي والاجتماعي والادبي،كما حضر من الجانب السعودي العديد من رجال الاعمال المهتمين بالشأن الأدبي والاعلامي محمد العتيبي وكان من ابرز الوجوه التي حضرت الشاعر بلال شرارة رئيس الحركة الثقافية اللبنانية ممثلا لدولة رئيس مجلس النواب نبية بري ونقيبب المحررين اللبنانيين ملحم كرم وعميد الشعراء اللبنانيين نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانين المير طارق نصر الدين ومستشار الوزير اكرم شهيب ومن الوجوه الفنية الفنانة جوانا ملاح والإعلامية نادين فلاح والإعلامية زينة جانبية وميري عيد وخبير التجميل الشهير الدكتور نادر صعب ومصمم الأزياء الشهير عبد محفوظ. ومن الادباء الروائيين الدكتور قاسم قاسم وعلي سرور ومن الشعراء شقي بزيع وحسن العبد الله وعصام العبد الله والناقد زهير جلباوي وزهير غانم. فيما حضرت القنوات التلفزيونية تلفزيون المستقبل وقناة المنار وقناة روتانا وإذاعة صوت لبنان وصوت بيروت وموسيقى والعديد من الصحف اللبنانية. فيما شارك اعضاء السلك الدبولماسي في السفارة السعودية والملحق العسكري والتجاري والثقافي.. هذا وأتسم الحفل بروح الألفة والمحبة وبدأ الحفل بكلمة من نائب رئيس اتحاد الكتاب اللبنانيين المير طارق نصر الدين قم فيها الشاعر إبراهيم الجريفاني واشاد بمضمون الديوان ما احتواه من صدق في الكلمة وعمق في الهدف. ثم تحدث السفير علي عسيري مثمنا الحضور الكبير والتفاعل مع هذه الفعالية التي اعتبرها العسيري تأتي مؤكدة عمق العلاقة الادبية والكلمة بين المثقفين السعوديين واشقاءهم اللبنانين،مشيرا الا ان العلاقات السعودية اللبنانية علاقة وثيقة وترتكز على وشائج الأخوة،فيما اهاب العسيري بخطوة الجريفاني على تنظيم مثل هذا التجمع الادبي والحضور النوعي تلى ذلك توقيع سفير خادم الحرمين الشريفين للنسخة الاولى من الديوان تلاه حفل استقبال وعقد جلسة حوار بين الادباء والاعلاميين والسفير علي عسير آتت مؤكدة لأواصر الصداقة ونقاط الالتقاء الثقافي بين البلدين. * من الحفل: - صرح السفير السعدي للقنوات التلفزيونية التي غطت الحفل: المستقبل والمنار وروتانا،وأدلى بتصريحات صحفية ركز فيها على مشاركة المملكة بعرض بيروت للكتاب واحتفاء بيروت بتسميتها عاصمة الكتاب ووعد بتكثيف التواجد الثقافي وتبدل الزيارات. - أقام رجل الاعمال محمد الخريجي مادبة عشاء تقديرا للادباء والاعلاميين بعد الحفل استجاب لهه العديد من الحضور وكان العشاء استمرارا للفعالية الثقافية. - حضور خبير التجميل الدكتور نادر صعب ومصمم الازياء عبد المحفوظ كان موضع تقدير الأدباء والإعلاميين بعد ان اكدوا حرصهم على متابعة الحراك الثقافي. - الفنانة القديرة جوانا ملاح حضرت بروحها المحبة وحرصت على الالتقاء بالجميع وتبادل الاحاديث معهم وبقيت حتى قرب نهاية الحفل. - قام الشاعر بإهداء نسخ ديوانه للحضور في بادرة قدرها الجميع له. شاعر الحياة في عرائها المفكر اللبناني والأديب وهيب كيروز حامي تراث ومخطوطات جبران خليل جبران وصف ديوان «نثيث الروح» بديوان الحياة في عرائها ووصف القصائد بالقصائد اللحائية وأتى تضيف للفكر وتنمية ويعتاش عليها وكتب كيروز في تقديمة لديوان - نثيث الروح- ان الكلمة المكتوبة ومضمونها يعد تبدل نوعي في الشعر الحداثي وهو ما ميز الجريفاني وكتابة بشفرة خاصة شاء لنفسه لغة خاصة «شفرة» تجملك على الإصغاء الى نشائج الجسم والحواس والحالة الاحاسية والاستثارة. والشاعر عنا يعلم الثورة يهز المرة حتى آخر جذورها لمعاته الفلسفية تسقط نور من الضمير الأعلى مؤمن لم يجعل من الماوراء ذريعة للتفوق الكاذب. ويضيف المفكر والاديب وهيب كيروز وجدت في الديوان قصائد غاضبة واخرى محبة ومثلها ايمانية. تدعو بصدق العقيدة.. هذا الديوان له لغته الخاصة عبر النثيث الفواح بعافية الحياة والمحاكاة التي تنسج صور الحالات في الكلمات عبر شوق الروح للتجسد ، ويؤكد ان المرأة الحاضرة في اكثر القصائد المرأة المتوحدة بروح ممن تحب هي خارجةة على الحب الرتيب ، السقيم، انها سادية أو ليست الرتابة مصدر وجع الاوجاع وسبب الكره النزف ، خاصة خصائص شكوى الشعب الحديث . والجريفاني في - نثيث الروح - لايصرخ ، لايشعل النار، لايستعمل العواصف او صهوات الخيل ورشق الرماح، برجولة ندية .. انه الشاعر الذي يعرف حمى الصدور المشحونة قهرا ويعمر الزمان والكثير مما يستحق ان يقال بل هي دعوة لتكتشفوا اهيمة ماحمله نثيث الروح.