التعليقات

متابعة - علي العكاسي وأحمد العمري وحمود الزهراني
تصوير - عبدالمنعم عبدالله ..
نجح الهلال في تجاوز أول اختبار صعب يواجهه في دوري زين للمحترفين بعدما كسب منافسه الاتحاد 5-0 وعزز صدارته في المباراة التي جمعت بين الفريقين أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري زين ليؤكد بذلك تفوقه واستحقاقه لتصدر الفرق في الدوري.
وسجل أهداف الهلال كريستيان ويلهامسون في الدقيقتين (7 و83), وتياجو نيفيز في الدقائق (36 و55 و58).
وسطر لاعبو الهلال أنواع الابداع ورسموا اجمل الجمل الفنية داخل ارضية الملعب بقيادة المحترفين المتألقين ويلهامسون وتياجو نيفيز اللذين فككا كافة خطوط الاتحاد وأحدثا شرخاً كبيراً في الصفوف الصفراء وكان للطريقة الفنية الرائعة التي انتهجها مدرب الهلال ايريك جيريتس دور كبير في تحقيق هذه النتيجة.
وشهدت المباراة حضوراً جماهيرياً غفيراً غطى جنبات الملعب وآزر الفريقان واحتفلت الجماهير الهلالية كثيراً بصدارة وتألق فريقها.
وبذلك رفع الهلال رصيده إلى (29) نقطة جعلته ينهي الدور الأول متصدراً للفرق، فيما تجمد رصيد الاتحاد عند (18) نقطة في المركز الثالث.
وفي جدة تعادل الأهلي مع ضيفه الفتح بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمع الفريقان على ملعب الامير عبدالله الفيصل بجدة، وسجل الفتح اولا عن طريق ربيع سفيان في الدقيقة (53) وعادل للأهلي محمد السفري في الدقيقة (78).
وبذلك أضاف كل فريق لرصيده نقطة فأصبح للأهلي (12) نقطة وللفتح (13) نقطة.
وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد واصل الاتفاق نشوته وكسب ضيفه نجران 3-1، وسجل للاتفاق عبدالرحمن القحطاني من جزائية في الدقيقة (35) ويوسف السالم في الدقيقة (46) ويحيى الشهري في الدقيقة (54)، فيما سجل لنجران أنس بن ياسين من جزائية في الدقيقة (13).
وبذلك رفع الاتفاق رصيده النقطي إلى (9) نقاط، فيما تجمد نجران على رصيده السابق (7) نقاط تراجع بها للمركز الأخير.
الهلال × الاتحاد
الشوط الأول
فرضت السرعة وتبادل المراكز والهجمات من لدن الفريقين حضورها منذ مستهل هذه الحصة.. وأهدر الهلاليون وابلاً من الفرص المتاحة أمام المرمى الاتحادي بالمقابل بادل الاتحاديون نظيرهم الفريق الهلالي نفس المعطيات الهجومية وأضاع واحدة منها ومن أهمها كرة النمري الذهبية عند الدقيقة الرابعة بعد انفراده ومواجهته للمرمى الهلالي ولكن سددها عشوائية لتعبر على يسار الدعيع خارج الميدان.
ويلهامسون يسجل
واصل الهجوم الهلالي نزعته الأمامية وتركيزه على العمق والأطراف وأثمر ذلك عن إحراز هدف هلالي مبكر عند الدقيقة (السابعة) عن طريق السويدي ويلهامسون الذي استقبل تمريرة الشلهوب من الجبهة اليمنى وسددها قوية على يمين مبروك زايد الذي تردد واخفق في التعامل مع هذه الكرة الحرجة.
حاول الاتحاديون بعدها ولم يستسلموا بعد ولوج الهدف الهلالي المبكر في شباكهم وكرس لاعبو العميد لغة التسديد المباشر والرأسي من مختلف الاتجاهات والمسافات والذي قادها سعود كريري في الدقيقة (17) بإرساله لكرة نجح الخبير محمد الدعيع في إبعادها بكل براعة من عمق الشباك الهلالية.
وأضاف المشعل بتسديد كرته الرأسية والتي جاءت من ضربة ركنية تعبر القوائم الهلالية بسلام.
ورغم حضور هذه المحاولات الاتحادية المتواترة والمكثفة تطلعا باللحاق بورقة التعادل في وقت مبكر.. إلاّ أن الكتيبة الزرقاء لم تفقد سيطرتها الميدانية وتنظيم صفوفها والضغط على مسألة الانتشار بين الوسط والهجوم اقلقت الدفاعات الصفراء كثيراً وهزّت تماسكه المعتاد خصوصاً في منطقة قلبي الدفاع.
وفي الدقيقة (28) تُهدر أهم الفرص الذهبية الاتحادية والتي ضاعت بنفس اللحظة من ثلاثة مهاجمين بدأت من تسديدة أبو شقير واصطدمت بالقائم الهلالي الأيمن وعادت للنمري الذي سددها عشوائية لتصل للمشعل الذي أرسلها من غير تركيز لتعتلي العارضة الزرقاء.
بالمقابل ضاعت كرة ياسر القحطاني إثر تسديدته الرأسية المركزة ونجح حارس الاتحاد مبروك زايد في إنقاذها على دفعتين.
واستمر الهلاليون في إصرارهم على تحقيق هدفهم الثاني عبر تكثيف الهجوم وامتلاكه لوسط الملعب.
نيفيد يضيف الثاني
وقاد اللامع ويلهامسون من الجهة اليمنى هجمة مركزة حول فيها كرة مرسومة للبرازيلي تياجو نيفيز داخل المنطقة الجزائية الاتحادية وبدوره يسددها بكل ثقة واقتدار تستقر بكل هدوء على يمين زايد مبروك عند الدقيقة (36) كهفد هلالي ثانٍ.
واستمر نجم الهلال المحترف ويلهامسون في إبداعاته وباختراقاته من الجبهة اليمنى والذي وجد طريقاً مفتوحاً من خلال صالح الصقري الذي لم يفلح المرة في فرملة هذا النجم الخطير.
وفي الدقائق الأخيرة من هذا الشوط حاول الاتحاديون من تقريب النتيجة بضغط هجومي شامل عن طريق العمق والأطراف بقيادة النمري والصقري وبوشروان وحديد ولكنها اصطدمت بجسد دفاعي هلالي متماسك أفسدت كامل المشاريع الهجومية الاتحادية.
بعد ذلك جاءت صافرة النهاية من حكم اللقاء بتفوق هلالي بواقع هدفين نظيفين مقابل لا شيء لفريق الاتحاد.
الشوط الثاني
أصر الهلاليون منذ بداية هذا الشوط على مواصلة الحضور والتألق والإبداع وفرض السيطرة الميدانية الصريحة على كامل اتجاهات الميدان وأثمر ذلك عن إحراز الهدف الهلالي الثالث عند الدقيقة (55) من خلال نجمه البرازيلي تياجو نيفيز الذي أرسل كرته الرأسية في غفلة من الدفاعات والحارس الاتحادي لتستقر في الزاوية العلوية على يمين زايد.
الهدف الهلالي الرابع
وفي الدقيقة (58) استكمل الهلاليون تألقهم بتحقيق هدفهم الرابع عن طريق البرازيلي المبدع تياجو نيفيز والذي استفاد من توغل ياسر القحطاني داخل العمق الدفاعي الأصفر والذي تلاعب بعمقه الدفاعي وجهز كرة على طبق من ذهب للبرازيلي نيفيز الذي وضعها بكل اقتدار على يمين حارس الاتحاد كهدف هلالي رابع.
وفي أعقاب هذا الإمتاع النتائجي والميداني للطاقم الهلالي.. بدأت تدخلات كالديرون الفنية بإخراجه لعبيد الشمراني وطلال المشعل وسلطان النمري وإدخاله للوسيانو وعبدالعزيز الصبياني وراشد الرهيب وهدف من هذه التبديلات إلى فرملة السيطرة الأدائية الزرقاء بتعزيز خطوطه بالصبياني والرهيب وليسيانو ويبدو أن هذه التبديلات لم تأت بما يريده الأرجنتيني في عز حضور هذه الإصابات الأربع ورغبة الهلاليين في مواصلة هز الشباك وعدم التراخي حتى لا تنقلب الموازين أمام فريق كبير بحجم الاتحاد الذي ظل يرسم محاولاته واحتفاظه بالتنظيم والتكثيف الهجومي مع تكريسه لشيء من الكرات الطولية أملاً في اختصار المسافات والوصول لمرمى الدعيع الذي ارتاح كثيراً عبر شوطي المباراة من حضور الكرات الخطرة والصعبة.
ورغم الرقم النتائجي في مرمى الاتحاد إلا أنه ظل يبحث عن التعديل ويبادل الهلاليين الكرات الهجومية والوصول لمرمى الدعيع ولكن المحاولات الاتحادية كانت تتعطل أمام اليقظة الدفاعية الزرقاء والتي تألقت في حبس أنفاس بوشروان والبديل الرهيب.
ويلهامسون يختتم الأهداف
وفي غمرة هذه المحاولات الصفراء استطاع رجل المباراة ونجمها القدير السويدي ويلهامسون من خطف كرته من وسط الميدان والانفراد بحارس الاتحاد وإرساله للكرة بكل هدوء في عمق الشباك الصفراء.
وفي آخر محطات هذا النزال الكبير أراح البلجيكي ايريك جيريتس نجميه ويلهامسون ورادوي واستبدلهما بالمحياني وعمر الغامدي كإجراء تكتيكي بعد أن ضمن الفوز وتعزيز صدارته بهذه الخماسية الزرقاء.
وبهذا الإبداع والإمتاع الهلالي الذي توَّجه اللاعبون بخماسية مستحقة تنتهي مراسم هذه الجولة بفوز هلالي بخمسة أهداف نظيفة مقابل لا شيء لنظيره الاتحاد.. ليعزز الهلاليين صدارتهم ب(29) نقطة ويبقى الاتحاديون على نقاطهم ال(18) السابقة.
الأهلي × الفتح
وفي جدة تعادل فريق الأهلي الأول لكرة القدم مع نظيره الفتح بهدف لمثله في اللقاء الذي جرى بينهما البارحة على ملعب الأمير عبد الله الفيصل, ضمن مباريات الجولة الحادية عشرة من مسابقة دوري زين السعودي.
وسجل الفتح أولاً عن طريق ربيع السفياني, فيما عادل للأهلي اللاعب محمد السفري.
وبهذه النتيجة أضاف كلا الفريقين نقطة في جعبتهما فالأهلي بلغ رصيده اثنا عشر نقطة, في الوقت الذي وصل فيه الفتح إلى النقطة الثالثة عشرة.
وجاءت بداية المباراة ببحث الأهلي عن الهجوم المبكر من خلال تقدمه للأمام ونجح أحمد درويش في تمرير كرة لزميله حسن الراهب الذي سددها قوية اصطدمت في مدافع الفتح أحمد العجمي وذهبت إلى ضربة زاوية في الدقيقة(2).
بعدها أرسل حمود عباس كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت على يمين محمد شريفي حارس مرمى الفتح في الدقيقة(12).
نفذ بعدها عباس كرة ثابتة مرت من فوق الحائط البشري أمسكها شريفي في الدقيقة (29).
واصل لاعبو الأهلي ضغطهم وسط تراجع لاعبي الفتح وتألق مدافعيه ومرر محمد مسعد كرة عرضية اعتلت رأس الراهب لتصل إلى أحضان شريفي في الدقيقة (32).
مرر بعدها صاحب العبد الله كرة من خلف المدافعين لزميله مسعد الذي عكسها داخل منطقة الجزاء انبرى لها العجمي وشتتها إلى ضربة زاوية قبل أن تصل إلى أي أقدام أهلاوية في الدقيقة (44).
وفي الشوط الثاني نفذ لاعبو الفتح هجمة مرتدة عن طريق أحمد الحضرمي الذي عكس كرة عرضية أخطأ ياسر المسيليم في إبعادها لتصل إلى رأس ربيع السفياني الذي ركنها داخل الشباك الخالية كهدف أول للفتح عند الدقيقة (52).
تدخل بعدها الفرنسي ألن مدرب الأهلي وزج بالثلاثي مالك معاذ
ومحمد السفري والأرجنتيني توليدو عوضا عن جفين البيشي وأحمد درويش وحسن الراهب.
وأرسل السفري كرة قوية من على بعد ثلاثين ياردة أبعدها شريفي بقبضة يده في الدقيقة (75).
نفذ بعدها السفري كرة ثابتة قوية اخترقت الجدار البشري وسكنت الشباك كهدف أول للأهلي في الدقيقة (77) سقط بعدها يحي هزازي حكم اللقاء بعد أن فقد توازنه وتدخل على إثرها الجهازين الطبي في الفريقين ورجال الهلال الأحمر ولم يستطع خلالها من إدارة اللقاء ونقل بعدها لمستشفى الملك عبدالعزيز بالمحجر ولم تشخص حالته حتى الآن لتسند المهمة إلى الحكم الرابع عبد الرحمن العمري في الدقيقة (83).
سدد بعدها توليد كرة قوية أمسكها شريفي في الدقيقة (92).
الاتفاق × نجران
تقدم الاتفاق خطوة مهمة للأمام واستحق حصد ثلاث نقاط نقلته إلى المركز التاسع بفوزه على ضيفه نجران في اللقاء الذي أقيم على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام والذي انتهى بنتيجة 3-1 ، حيث تقدم نجران بواسطة أنس بن ياسين من جزائية ليرد عليه الاتفاق بجزائية القحطاني ورأسية السالم وقذيفة الشهري .
وجاء الشوط الأول متكافئ نسبياً من الفريقين وكانت البداية حذرة من الجانبين مع محاولات مبكرة في البحث عن نتيجة ايجابيه نظراً لأهمية الثلاث نقاط لكل فريق ، وأشعل أنس بن ياسين المباراة بعدما تمكن من تسجيل الهدف الأول لنجران من ضربة جزاء عند الدقيقة (12) وهو الأمر الذي أحرج الاتفاقيين كثيراً.
ولم يكن أمام الاتفاقيين سوى البحث وبشكل جدي عن التعادل خلال الشوط الأول على أقل تقدير حتى يستطيعون العودة للمباراة ومع المحاولات جاء الرد بالمثل ومن ضربة جزاء في الدقيقة (35) تقدم لتنفيذها عبدالرحمن القحطاني ليعادل النتيجة ويسجل الهدف الأول للاتفاق وهو الهدف الذي رد الروح للاتفاقيين وشنوا بعده عدداً من الهجمات على المرمى النجراني ولكن كانت الصعوبة في اختراق الدفاعات القوية لنجران التي كانت بالمرصاد لهجوم الاتفاق فيما كانت المرتدات النجرانية خطيرة على الاتفاق.
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن أمام الاتفاقيين سوى التفكير في كيفية اختراق دفاعات نجران القوية ونجح القحطاني عند الدقيقة (46) في صناعة الهدف الثاني لفريقه عندما حول كرة عكسية على رأس السالم الذي خطفها من أمام حارس نجران ليضعها في المرمى كهدف اتفاقي ثاني وهو الهدف الذي أشعل الميدان والمدرجات مع الدقيقة الأولى من الحصة الثانية ومنح لاعبي الاتفاق معنويات عالية وفرض لاعبو الوسط سيطرتهم ونجحوا في عدم إعطاء لاعبي نجران فرصة للتقدم إلى ملعبهم خاصة وأن الروماني ايوان قد عزز الدفاع بالجمعان وأخرج البيشي الذي اشتكى من أصابة.
واتضح من خلال معطيات الدقائق العشر الأخيرة من المباراة حرص الاتفاق على التسجيل من خلال الأفضلية في السيطرة والهجوم وهو ما تحقق عند الدقيقة (55) ومن تسديدة من وسط ملعب نجران أبدع فيها المميز يحيى الشهري الذي أودع كرة قوية على يسار حارس نجران لتعلن الهدف الثالث للاتفاق ومنها انفتحت شهية الاتفاقيين في الهجوم وتوالت الفرص أمام المرمى النجراني والتي كانت تضيع بسهولة ولو استغلت كما يجب من حيث التعامل والتركيز لتضاعفت النتيجة.
وكانت الربع ساعة الأخير من اللقاء قد شهد دخول المغنم وصالح بشير وخروج المنقاري والسالم وكان يهدف ايوان من التغييرات إلى الحفاظ على النتيجة وهو ما مكن الاتفاقيين من تحقيق فوز مهم ومعنوي لأفضلية على مدار 90 دقيقه.