أيام قليلة ويهل علينا ثاني أعياد المسلمين ألا وهو عيد الأضحى المبارك فهنيئاً لكل حاج وحاجة إلى بيت الله الحرام سائلين المولى جلت قدرته أن يتقبل من المسلمين ويسهل عليهم أمورهم وأعان الله كل رجل أمن ومسؤول سخر وقته وحياته لخدمة حجيج بيت الله الحرام. اعتاد أهالي محافظة ينبع في هذه الأيام قيام الشباب والعوائل بالتخييم على شاطئ محافظتنا الجميلة لقضاء أجمل الأوقات بين الأسر والعوائل القادمة من المناطق والمدن القريبة فمن أهل المدينة وما جاورها من قرى وهجر. بالاعوام الماضية رأت عيوننا بعض الملاحظات التي تمنينا عدم تواجدها ووجدت في العام الماضي مطالبين المسؤولين والمنظمين بالعمل على تلاشي هذه الملاحظات فمن الملاحظات وصلتني عبر البريد الالكتروني وأخرى عبر الفاكس ناهيك عن تلك التي تصلني عبر الجوال بإلحاح في المطالبة بتعديل بعض الأوضاع. أخ عزيز يقول في رسالته: اصطدمنا عند رغبتنا بإيصال التيار الكهربائي من العمود المجاور لخيمتنا من المتعهد بمطالبة سداد مبلغ فاق الألف ريال رغم صغر حجم الخيمة علماً بأن الكهرباء من الدولة أدام الله عزها لم يدفع بفواتيرها ريال واحد. وآخر يقول: كنا في السابق وقبل سنين مضت وايتات الماء تصل لحد خيمنا منادين: هل تريدون ماء نعبئ لكم خزانكم الخاص وعمال النظافة يقومون يوميا برفع المخلفات أكرمكم الله يوميا دون انتظار أو نداء لأحدهم أما ما حدث في العام الماضي فهو منظر مخجل لتراكم المخلفات مبيتة بالأيام دون رفعها. والآخر يقول: تم العمل على عزل تخييم أماكن الشباب عن العوائل في العامين الماضيين ولكن أصوات المسجلات تزعجنا رغم تقارب المخيمات فيا حبذا إذا قام المسؤولين بتلاشي هذه الاصوات خاصة بأننا في أيام فضيلة فالحجيج يعبدون الله ونحن نرقص على أصوات المسجلات. والآخر يقول: في كل عام وعلى تلك الشواطئ نرى المناظر المقززة التي تخجل وخاصة أن الغرباء يسخرون منا بقلة عمال النظافة ليقوموا بتنظيف الشواطئ من هذه المخلفات. هذه كانت بعض الرسائل التي وصلتني من أبناء ينبع الجميلة مطالبين المسؤولين بالعمل على ارتقاء الشواطئ وتنظيم المخيمات والاهتمام بمتطلبات المرتادين سائلين المولى عز وجل أن يعينهم على جهودهم المبذولة لخدمة المواطنين. «وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وكل عام والجميع بألف خير». عمير بن عواد الحملاوي ينبع الصناعية ص.ب 31730 [email protected]