حذر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، من بدء سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات لبناء 974 وحدة استعمارية في مستعمرة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين جنوب مدينة بيت لحم. وأشار "شعبان" إلى أن "العطاء مخصص لإقامة حي جديد يوسع مستعمرة إفرات ب644 دونمًا، ويزيد عدد المستوطنين بنحو 40%"، مضيفًا أن " مستعمرة إفرات تعيق تطوير مدينة بيت لحم الواقعة إلى الجنوب، وإذا سعت إسرائيل إلى ضمها إليها، فإنها بذلك ستقطع جنوبالضفة الغربية بالكامل". ونبه رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان إلى أن إقامة المستعمرة التي أطلق عليها الاحتلال اسم "ناحال حيلتس"، الواقعة بين بلدات حوسان والخضر وتحديدًا على أراضي قرية بتير، يهدف إلى الإمعان في فصل محافظتي بيت لحم والقدس، سعيًا بالتدرج البطيء في تنفيذ مخطط القدس الكبرى، الذي يهدد التواصل الجغرافي برمته بين شمال الضفة الغربيةوجنوبها.