كشف مسؤول إسرائيلي اليوم (الثلاثاء) عن المسؤول الإسرائيلي الذي سيقود وفد المفاوضات في المرحلة الثانية من اتفاق غزة بدلاً عن رئيس الموساد، موضحاً بأن تل أبيب سترفع من سقف مطالبها الأمنية. وقال المسؤول الإسرائيلي: «في الأيام القادمة ستدخل إسرائيل في مفاوضات المرحلة الثانية، وهي مرحلة سياسية تتناول مسألة شروط إنهاء الحرب. وبناء على ذلك، فإن من سيقود الجهود نيابة عن إسرائيل هو وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وسيفعل ذلك بالتعاون مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف»، مضيفاً: تل أبيب سترفع مطالبها الأمنية خلال المفاوضات، على أساس أهداف الحرب التي حددها المجلس السياسي الأمني. ولفت إلى أن إسرائيل إذا اضطرت للعودة للقتال في غزة في ظل رفض حماس، فسوف تفعل ذلك بقوة وبطرق مختلفة تماماً للقتال، مشيراً إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي. وأشار إلى أن الاحتلال وافق على إدخال كمية صغيرة من البيوت المتنقلة والمعدات الثقيلة إلى غزة، موضحاً أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمكن بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة من التوصل لاتفاق يعيد كل محتجزي المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار في قطاع غزة. وكانت صحيفة يسرائيل هيوم قد نقلت عن مصدر سياسي قوله: رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضاً، ومفاوضات المرحلة الثانية سيقودها الوزير ديرمر بالتنسيق مع نتنياهو. وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، قد قال إن إسرائيل ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بما يشمل مبادلة المحتجزين الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، مبيناً أن إسرائيل تطالب بإخلاء قطاع غزة من السلاح تماماً.