أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، اليوم الأحد، أن القضية الفلسطينية، التي تعد القضية المركزية للمنظمة، تشهد تطورات خطيرة ناقشتها اللجنة التنفيذية مؤخرا وستتم متابعة توصياتها. جاء ذلك خلال انطلاق أعمال اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة ال 49 لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء بالمنظمة التي ستُعقد يومي 16 و17 مارس المقبل في العاصمة الموريتانية نواكشوط. وأوضح طه أن الوضع في أفغانستان الذي كان محور الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية الذي اتخذت بشأنه جملة من التوصيات من ضمنها استمرار الانخراط مع سلطات الأمر الواقع في كابول من خلال المبعوث الخاص السفير طارق علي بخيت، وترتيب زيارة ثانية لوفد من العلماء. وجدد طه دعم المنظمة الثابت لأذربيجان فيما يتعلق بمسألة ناجورنو كاراباخ، مؤكدا مواصلة دعم الجهود للإسهام في تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية باليمن وسوريا والسودان وليبيا ودول الساحل وحوض بحيرة تشاد وأفريقيا الوسطى وموزمبيق وغينيا وبوركينا فاسو والصومال، مثمنا الجهود والمساعي لدعم وحدة العراق وسلامة أراضيه وإعادة الإعمار. وأشار الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أن المنظمة واصلت دورها في تنسيق العمل الإنساني في ظل زيادة تحدياته، مؤكدا استمرار العمل من أجل عقد مؤتمر للمانحين في منطقة الساحل وبحيرة تشاد.