على أكثر من مسار، وفي كل اتجاه، تواصل المملكة بقيادتها الرشيدة، حفظها الله، رسالتها الإنسانية على امتداد العام، أينما واجهت دول أزمات اقتصادية، وعانت شعوب من كوارث طبيعية وصراعات، حيث تسجل المملكة حضورا قوياً ببرامج إغاثية ومساعدات إنسانية. وفي هذه المنظومة المتكاملة والنشطة على خارطة العمل الإنساني السخي، يواصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية برامج تجاه العديد من الدول والشعوب الشقيقة والصديقة في نهر عطاء متدفق بالخير من المساعدات الغذائية والرعاية الطبية ومواد الإعاشة، في الوقت الذي يواصل فيه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تنفيذ مشاريع وبرامج تنموية تستهدف قطاعات حيوية وأساسية تشمل التنمية الإنسانية والصحية والبنية التحتية والطاقة والمياه وغير ذلك. وكذلك الدور الكبير الذي يقوم به الصندوق السعودي للتنمية لتمويل الكثير من المشروعات في مختلف الدول النامية حول العالم، مترجما جهود المملكة وتاريخها الحافل في دعم المحتاجين والمتضررين، امتداداً للسياسة الحكيمة ونهج مملكة الخير في دعم كل ما فيه الاستقرار والنماء الاقتصادي، ودعم برامج الأممالمتحدة الإنمائية، ومواجهة التحديات لمستقبل أفضل للعالم.