اختتمت امس فعاليات ملتقى ربوة الرياض الثالث والذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة بالتعاون مع أمانة مدينة الرياض، والذي اقيمت فعالياته بين مخرجي 10 – 11 بساحة العروض وعلى مساحة تزيد عن 160ألف متر مربع واستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وضم الملتقى العديد من المحاضرات، والأنشطة احتوتها تسعة خيام في القسم الرجالي ومثلها في القسم النسائي، وضم القسم الرجالي 45 معرضا منها ستة معارض طبية، بالإضافة إلى تسعة خيام موزعة فيها الأنشطة الثقافية والرياضية والتدريبية والطبية والاجتماعية، وفي القسم النسائي والذي يضم 95 منها ثمانية معارض طبية، كما ضمت فعاليات البرنامج الثقافي طوال فترة انعقاد الملتقى عددا كبيرا من الأمسيات الشعرية والمحاضرات التوعوية والتي ألقاها عدد من المحاضرين والإكادميين في الخيمة الرئيسية، بالإضافة إلى عدد من الأناشيد الإسلامية التي شارك في تقديمها عدد كبير من الفرق الترفيهية، كما اقيمت المسابقات الثقافية لجميع الأعمار والدورات التدريبية بينما ضم البرنامج الرياضي بالملتقى مسابقات الرياضيين والألعاب المائية والتي تناسب جميع الأعمار، كما قدمت خيمة أصدقاء الملتقى برامج متكاملة من الأنشطة الخاصة بالشباب حيث اشتملت على برامج وأنشطة اتسمت بالتنوع والشمولية من خلال الأمسيات الشعرية واللقاءات المفتوحة. وخصصت اللجنة المنظمة للملتقى خيمة مميزة للأطفال، قدمت من خلالها مجموعة ضخمة من البرامج الترفيهية والرياضية والعروض الفنية والمسابقات كما شهدت ساحة الملتقى تخصيص اللجان المنظمة جزءا كبيرا من الساحة لمواقف للسيارات، والمطاعم، والمعارض ودورات المياه إلى جانب القرية الرياضية والتي تضم عددا من الملاعب لممارسة جميع الأنشطة الرياضية، وذلك سعياً إلى توفير جميع الخدمات لزوار الملتقى من الرجال والنساء، كما حظي ملتقى ربوة الرياض بحضور هذا العام بحضور جماهيري كثيف تجاوز مليون زائر متجاوزاً العدد الماضي بمائتي ألف زائر يؤكد نجاح الملتقى واحترافية إدارته وشمولية برامجه التي جاءت محققة لرغبات كامل العائلة. كان للنجاح المميز وانسيابية الفعاليات المقامة رغم تعدد مناشطها واهدافها واقامة الكثير منها في يوم واحد كان له صدى ايجابي كبير لدى المتابعين سواء على المسعتوى المحلي او الخليجي او العالمي وقد حظيت تجربة الملتقى وادارته بهذه الاحترافية باعجاب كبير دعا الكثيرين الى ترسم خطى الملتقى ونهجه الاداري اللافت حيث زار وفد قطري من مركز عيد الثقافي بقطر الذي عبر عن اعجابه بحسن التنظيم وتنوع البرامج وشموليتها بملتقى ربوة الرياض وقال ممثل الوفد ومدير مركز عيد الثقافي بقطر فهد محمد الفهيد: جئنا من قطر للوقوف على ابرز انشطة ملتقى ربوة الرياض حيث اننا بمركز عيد الثقافي بصدد انشاء خيمة دعوية بدولة قطر وذلك في شهر رمضان المبارك ووددنا الاستفادة من تجربة الاخوة في الملتقى وما لمسناه في هذا الملتقى ابهرنا خصوصا ان هناك مناشط لكل الفئات العمرية ويقول الفهيد: هناك تعاون ما بين مركزعيد الثقافي وبين مكتبة التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة وذلك للاستفادة من عملية التنظيم وتطبيقها في دولة قطر. ايضا شهد الملتقى زيارة لوفد الماني حيث زار المهندس توماس مايا من شركة فروبرت الالمانية لتطويرالمطارات والذي اطلع على اركان الملتقى وابدى اندهاشه بمستوى التنظيم ومشاركة كافة القطاعات في الاعمال الاجتماعية والمشاركة في توعية وتثقيف المجتمع والاهتمام بفئة الاطفال وانتقاء البرامج التي تنمي مهارة الذكار وتجمع بينها وبين الترفيه وتوعية لكبار السن في مجال التثقيف الصحي ويضيف توماس: في هذا الملتقى تعرفت على طبيعة المجتمع السعودي.