عقدت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون الطهي ميادة بدر لقاءً افتراضيًا مفتوحًا تحت عنوان "كيف تريد أن تكون جزءًا من تطوير قطاع فنون الطهي"، ناقشت فيه تحديات القطاع مع المهتمين والممارسين الذين طرحوا استفساراتهم وأفكارهم واقتراحاتهم. واستهلت ميادة بدر الحديث بالإشارة إلى أن هذه اللقاءات المفتوحة مع المهتمين ستكون بشكل دوري لإتاحة المجال لجميع المهتمين لمعرفة مستجدات المشاريع والمبادرات التي تعمل عليها الهيئة، لتتيح الفرصة لاستفادة أكبر شريحة ممكنة. واستعرضت خلال اللقاء رؤية ورسالة إستراتيجية الهيئة المتمثلة بترسيخ ثقافة فنون الطهي السعودية، لتحويل المملكة إلى موطن للتجارب المميزة وجعل القطاع مصدر رزق مهم لأبناء الوطن، موضحةً أن إستراتيجية الهيئة تحرص على أن تجعل فنون الطهي "سفيرًا" للمملكة من خلال تجسيد أفضل قيم الضيافة والثقافة التي تزخر بها المملكة محليًا وعالمياً عبر تراث فنون الطهي والمواهب في هذا القطاع، مبينةً أنها تجربة مهمة لتقديم تجارب لا تنسى للمواطنين والزوار عبر خدمات محلية موسعة تغير النظرة إلى المملكة وتسمح للأفراد بالتواصل والتفاعل على المستوى الفردي مع منظومة فنون الطهي، إضافة لكونها مصدر رزق توفر فرصًا اقتصادية لا مثيل لها عبر توليد القيمة من أصول فنون الطهي المحلية والمختصين فيها لإنشاء قطاع مزدهر، والتحفيز على الابتكار والريادة الفكرية في سلسلة القيمة من أجل بلوغ الريادة عربيًا وإقليميًا في قطاع فنون الطهي. وذكرت أن الإستراتيجية صممت على أساس 35 مهمة فرعية من خلال خمسة محاور من شأنها تفعيل القطاع هي: تحديد عناصر وتاريخ فنون الطهي الوطنية والمحافظة عليها، والترويج عبر المحتوى الفريد والقصص المعدة محليًا، وتقديم تجارب طعام من الطراز العالمي إلى المواطنين والزوار، وتطوير مهن فنون الطهي السعودية وتعزيزها، والتطور والابتكار في الإنتاج وخدمات فنون الطهي. وأكدت أن الهيئة تعمل على إنشاء قاعدة بيانات تجمع فيها جميع الممارسين المحترفين والهواة والمهتمين بهدف توطيد سبل التواصل، إضافة لإنشاء منصة تتيح للجميع التعرف على المستجدات والفعاليات المستقبلية لإتاحة المجال للجميع للمشاركة. وكشفت الرئيس التنفيذي للهيئة عن بعض المبادرات مشيرةً أن قنوات التواصل الخاصة بالهيئة مفتوحة طوال الوقت لاستقبال جميع المقترحات والاستفسارات لمن لم يتمكن من حضور اللقاء.