أكد عضو شرف نادي الأخدود مانع آل هتيلة، أن دخوله في الانتخابات الرئاسية خلال الفترة السابقة جاء من اجل حبه للكيان الأخدودي ومن اجل خدمته بتسخير كافة الإمكانيات التي يمتلكها لصالح النادي ،مشيرا إلى أن خوضه للانتخابات إنما جاء لغيرته على الكيان ولتحقيق هدفين الهدف.الأول إجبار جعفر آل سوار على الخروج من النادي، وإتاحة الفرصة للآخرين، بعد 12 عاما لم يحقق خلالها ما يتناسب مع مكانة الأخدود، ولإصراره على البقاء بسبب حجج واهية ما أنزل الله بها من سلطان، وكأنه يتعامل مع أناس لا يدركون حقيقة تمسكه بالبقاء من أجل الظهور، لأنه يدرك تماما أن مغادرته ستجعله وحيدا بسبب ألاعيبه التي مارسها تجاه عدد كبير من أعضاء الشرف، لأن آل سوار كان يتعامل مع الأخدود ككيان على أنه ملك من أملاكه لن يسلمه إلا لمن أراد طرد وتنسيق وشطب لاعبين قد يشكلون فريقاً باكمله،وكم عانينا من موال رغبته في الخروج. وأحمد الله أن تقدمي للترشح للرئاسة جعله وغيره يهتزون كثيرا، فبدأت تحركاته المعتادة لكنها هذه المرة لم تنجح لأن المستور انكشف أمام الملأ، بل وتلقى صفعة لن ينساها عندما نقل تصورات لبعض أصحاب القرار بأن هناك خلافات شرفية قد تجلب المشاكل للنادي وهو الذي يعلم أن التفافا غير مسبوق لأعضاء الشرف جاء احتفاء بمناسبة خروجه من النادي، وهذه المحاولات كانت من أجل البحث عن تمديد فترة رئاسته، لكن مساعيه خابت لأنها لم تبن على حقائق. وأضاف آل هتيلة : أما الهدف الثاني وهو الذي لم يتحقق فهو أن أكون نائبا للرئيس مقابل سحب ترشيحي للرئاسة، كما وعدني أعضاء الشرف بعد التفاهم مع أخي محمد الوتيد الرئيس الحالي للنادي، وبعيدا عن الخوض في الأسباب لا بد أن أحترم إرادة من انتخبوا، وأعترف بضرورة الإلمام بقواعد لعبة الانتخابات التي لم أرغب في الاعتماد عليها بحكم أن الأمور منتهية حسب وعد أعضاء الشرف والتزام الرئيس الحالي محمد الوتيد قبل عقد الجمعية العمومية. وأشار آل هتيلة إلى أنه سيبقى قريبا من النادي كعضو شرف وسيبذل كل ما في وسعه جنبا إلى جنب مع بقية أعضاء الشرف لتقديم الدعم المادي والمعنوي حتى يتحقق الهدف المنشود بصعود النادي لمصاف أندية الدرجة الأولى ومن ثم للممتاز وهو الحلم الذي كان يجب أن يتحقق طوال 12 عاما هي فترة رئاسة آل سوار الذي فشل في تحقيق هذا الطموح بل زاده فرقة بين أعضاء الشرف الذين اتحدوا بمناسبة مغادرته مقر النادي. وطالب آل هتيلة أعضاء الشرف بضرورة العمل على تأسيس هيئة لأعضاء الشرف تساند مجلس الإدارة ماديا ومعنويا، وتراقب سير العمل، من أجل تطوير الايجابيات، وتلافي السلبيات ووضع الأمور في نصابها، خاصة وأن من يتولى رئاسة النادي شخصية رياضية لها خبراتها، ويؤمن بالرأي الآخر، بل ويطالب بوقفة شرفية تجعل مستقبل الأخدود مشرقا بمشيئة الله تعالى، يدفعنا في ذلك التوجيهات السديدة والدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، الذي أولى الرياضة كل الرعاية والاهتمام. وقال آل هتيلة : يكفي أن الأيام التي سبقت عقد الجمعية العمومية للنادي أثبتت لأعضاء الشرف من هم الذين يسعون لإثارة البلبلة ومجافاة الحقائق، ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة، ومن هم الذين قدموا تنازلات من أجل وحدة الكلمة، وقتل محاولات بعض الفوضويين في مهدها، فأعضاء الشرف يعلمون تماما إنني سحبت ترشيحي من أجلهم، لإتاحة الفرصة لاختيار مجلس إدارة، وكان الرأي أن أكون نائبا، لكن ردة فعل من لا زال القرار بيدهم في النادي قبل عقد الجمعية جاءت قوية، وحاولوا إبعادي من النادي ونجحوا، ولا أستطيع أن أشكك في الخطوات التي اتخذت، لكن الأيام كفيلة بكشفها، ويكفيني فخرا إنني من أجبر آل سوار على ترك كرسي الرئاسة الذي كان يعتقد بأنه سيبقى عليه إلى مالا نهاية. وحذّر آل هتيلة أعضاء الشرف بصفة عامة ورئيس وأعضاء مجلس الإدارة بصفة خاصة من ان هناك بعض الفاشلين سيحاولون أن يجروهم إلى مستنقع الفشل الذي كان مرتعهم، وهذا يستوجب تهميش هؤلاء وعدم إتاحة الفرصة لهم بممارسة ألاعيبهم، لأن أي نجاح يحرجهم ويكشف غياب آليات العمل، والبرامج المدروسة أبان فترة إشرافهم على النادي الذي عانى الويلات، والخلافات، والتجاذبات، التي ستولي بدون رجعة إن قلمت أظافر الفاشلين.