يسعى هيرفي رينارد ، المدير الفني للصقور الخضر، إلى تحسين صورته أمام الجماهير السعودية، خاصة أننا ما زلنا في بداية ماراثون التصفيات الآسيوية المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023؛ حيث كانت بداية رينارد مع الأخضر مخيبة للآمال، عندما فشل الأخضر في تخطي نظيره اليمني واستسلم لنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما واكتفي بحصوله على نقطة في بداية مشواره القاري. وكانت قرعة التصفيات الآسيوية قد أوقعت المنتخب السعودي ضمن المجموعة الرابعة بجانب اليمن وسنغافورة وأوزبكستان وفلسطين. وتبرز عدة أرقام من وحي لقاء اليوم، نستعرضها فيما يلي: لقاءات تاريخية: يدخل المنتخب الوطني مباراة سنغافورة متسلحا بالمواجهات التي جمعت بينهما عام 2008 بعد أن فرض كلمته على الأخير خلال لقاءين أقيما بالتصفيات الآسيوية؛ إذ فاز بهما بنتيجة 2/0 ذهابا وإيابا، حينما تواجدا في مجموعة واحدة آنذاك. تصنيف الفيفا: شهد التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم ، الفيفا ، لشهر سبتمبر الماضي، تراجعا طفيفا في ترتيب الأخضر إلى المركز 70 مقابل 109 لمنتخب سنغافورة. القيمة التسويقية: يتفوق منتخبنا السعودي الأول لكرة القدم على نظيره سنغافوري بعد أن وصلت قيمة تشكيلته التسويقية إلى 31.58 مليون يورو مقابل 1.50 مليون يورو للأخير. هيرفي ويوشيدا: لا شك ان اختيار هيرفي رينارد ليتولى مهمة تدريب الأخضر؛ جاء للسجل التدريبي المميز الذي يمتلكه، منذ بداية رحلته في مجال التدريب؛ حيث توج ببطولة كأس أمم أفريقيا مرتين وقاد المغرب لكأس العالم بعد غياب دام 20 عاما، هذا بالمقارنة بمشوار يوشيدا ، المدير الفني لسنغافورة ، الذي يمتلك سجلا متواضعا في عالم التدريب. أسلحة الأخضر : على الرغم من صغر سن اللاعبين اللذين اختارهم هيرفي رينارد في قائمته واختفاء تام للنجوم البارزين وسلسلة الغيابات التي ضربت الأخضر مؤخرا ، إلا أن هناك عددا من الأسماء تعمل جاهدة لإثبات قدراتهم الفنية، أمثال هارون كمارا وهتان باهبري وعبدالعزيز البيشي.