مع احتفال دول العالم باليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان، أفادت تقارير الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان بان المرض هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة على مستوى العالم، ومسؤول عما يقدر بنحو 9.6 مليون حالة وفاة في عام 2018، وتعزى إليه وفاة واحدة تقريبا من أصل 6 وفيات، وأشار إلى أن ما يقرب من 70 بالمئة من الوفيات الناجمة عن السرطان تحدث في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل. كما تشير الإحصاءات إلى أن العام المنصرم شهد أكثر من 18 مليون إصابة جديدة بالسرطان، من بينها حوالي 5 ملايين بسرطان الثدي وسرطانات عنق الرحم والقولون والمستقيم والفم كان من الممكن اكتشافها مبكرا وعلاجها بدرجة أكثر فعالية، ومن ثم زيادة معدلات البقاء على قيد الحياة. ويعزى حوالي ثلث الوفيات الناجمة عن السرطان إلى المخاطر السلوكية والغذائية الرئيسية الخمسة: ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، وانخفاض تناول الفاكهة والخضراوات، ونقص النشاط البدني، وتعاطي التبغ والكحوليات. ويعتبر التدخين أهم عامل خطر للسرطان، وهو مسؤول عن حوالي 22 بالمئة من وفيات السرطان، في حين أن الالتهابات المسببة للسرطان، مثل التهاب الكبد وفيروس الورم الحليمي البشري، مسؤولة عن نسبة تصل إلى 25 بالمئة من الإصابات. وتشير الأرقام إلى أن أكثر أنواع السرطان شيوعا هي سرطان الرئة (2.09 مليون حالة)، وسرطان الثدي (2.09 مليون حالة)، وسرطان القولون والمستقيم (1.8 مليون حالة)، وسرطان البروستات (1.28 مليون حالة)، وسرطان الجلد (1.04 مليون حالة)، وسرطان المعدة (1.03 مليون حالة).