خمس سنوات غاب فيها (البلطان) قصريا عن المشهد الرياضي، بعد تدخل هيئة الرياضة آنذاك؛ نتيجة تصريحه (الخطير) على الأستاذ أحمد عيد، فأبعد عن الساحة الرياضية؛ لترتاح من (الاحتقان). من يومها تقابل الأهلي والشباب في (8) مباريات. فاز الأهلي بست، وخسر واحدة، وتعادلا بواحدة… حقق الأهلي خلال الخمس سنوات (4) بطولات، والشباب (صفر) بطولات. تغيرت إدارات واتحادات ورؤساء دول، وتغيرت مفاهيم ومعالم (دول). تغيرت رياضتنا وأتت بمفاهيم (محاربة) التعصب ..وإقصاء مكاتب العقار من (الرياضة). ألم يعلم أن (المووس) على كل الرؤوس…!! أين (كان) البلطان .. وهو يشاهد رياضة جديدة خلت من (أسلافه) أين كان، والأهلي يتوج بطلا لثلاثية القرن…!! أين كان، والأهلي ينازل (برشلونة) ويحتل مركزا متقدما بين أندية العالم. أين كان، والموسم السابق.. الأهلي هزم الشباب (بخماسية) وثلاثية، ولم يتسفه أو يتشمت أي أهلاوي على الشباب…!! ياليت يطلعنا، ويقول: أين كان عن كل هذه الأحداث، ولماذا (غُيب) عنها…!! ** نعلم يقينا أن الشباب نادي نجوم كبار، خدموا الكرة السعودية، قبل أن يأتي البلطان من بوابة (العقار) ليرأسه. الشباب قدم (الصقير) والسويلم مساعد، وإبراهيم تحسين، وفؤاد أنور والمهلل والعويران والسمار وغيرهم الكثير، والبلطان لازال يشجع (الحزم) بالمدرج، قبل أن يرأسه، ويطلب بعدها عضوية نادي النصر. والذي لم يجد لنفسه بالنصر موطئ (قدم) فذهب للشباب بحثا عن (الشوو) والشهرة، مثلما فعل رفيق (دربه) العقاري الكبير (منصور البلوي). ** لم يجد البلطان للشهرة أقصر من رمي (ترهاته) على الأهلي وجمهوره، بعد أن أفشل (الهلاليون) مخططه (بالمنصة) وكذلك فعل (الاتحاديون). فذهب (للكبير) رقيًا ومكانة، (الأهلي) لأنه يعلم سلفا أن رجاله (أكبر) من أي إثارة (مصطنعة) ملوثة بألفاظ أقل ما يقال عنها أمها لا تليق . ** أتمنى أن لا يجر البلطان، إدارة الأهلي وجمهوره (ليشغلهم)، عما يحدث (بالأهلي) وتناسى الهزائم المتلاحقة، التي أبعدت الأهلي عن (المنافسة) وصار ينظر للتعاون والنصر وربما قريبا الفتح والباطن. إذا لم يتم تدارك (الوضع) باحتواء الإداره للاعبين والجمهور، وللأهلاويين ، ربما أقول: سنلاقي الأهلي قريبا من (البدروم) …!! نشاهد (الهلال) استعد لفترة (المنتخب)، وتعاقد مبكرا قبل دخول (الشتوية) لمعالجة ما قد يحدثه انضمام لاعبي المتتخب من (فراغ)، فهل تعي (إدارة) الأهلي ذلك.. وترمم الفريق قبل حدوث (كارثة) أخرى…!! ** ماذا يحدث (الإداري) يعاقب، المدرب( يعاقب) ..والمتضرر الأهلي وجمهوره…هل كانوا ينتظرون (وفاة) مشجع أهلاوي بالمدرج، وهو يشاهد (العبث) …!! ** تصريحات السومة وتبرئة (المحياني) والإدارة، تذكرني بتصريحه وتبرئة(كيال)، وكأنها (نسخ) (لزق) وتعبئة (فراغات).