اختار فريق البرنامج في حلقة الثلاثاء المقبل (2 يونيو) عدداً من المواضيع الجديدة التي استحوذت على نقاش ووجهات نظر مختلفة حيناً ومتشابهة حيناً آخر، قامت بطرحها الإعلامية مريم أمين من مصر بمشاركة كل من: نوليا مصطفى من مصر، وبشار غزاوي من الأردن، وفاطمة الطبّاخ من الكويت، ومروان عبد الله صالح من الإمارات، وريتا خوري من لبنان، وذلك بحضور الفنان الإماراتي «عادل الخميّس» والفنانة «سلمى غزالي». حيث كانت «ألعاب الذكاء» هي موضوع الحلقة الأول الذي فريق «سوالفنا» حيث تم عرض مجموعة من الألعاب التي تحتاج إلى مهارة، وفي هذه المناسبة تبارى «مروان» مع ضيف الفقرة «بلال السمهوري» البطل الأردني في لعبة الشطرنج، فيما اختارت «نوليا» لعبة الطفولة «المكعّب» وحاولت جمع ألوانه، بينما تحدثت فاطمة لعبة «OTELLO «، واستفاض بشار بالحديث عن لعبة «SUDOKU «، في حين أكدت سلمى أن لعبة «السكرابل»، تستهويها ولكن هل استطاعت التغلّب مع فريقها على فريق بشار في هذه اللعبة؟ فيما كانت «السجون» عنوان موضوع الحلقة الثاني، حيث تحدث «مروان» عن السجون في الإمارات والتي نالت تنويهاً جيداً من جمعيات حقوق الإنسان، لكن تبقى نظرة المجتمع هي الأصعب تجاه السجين،أما «سلمى» فتحدّثت عن الجزائر التي وقّعت اتفاقيات تمنع التعذيب في السجون وعن محاولات إعادة تأهيل السجين، فيما تحدثت «ريتا» عن الفكرة التي ابتكرتها المخرجة المسرحية اللبنانية «زينة دكّاش» عندما استخدمت الدراما وسيلة علاج للمساجين، وفتحت أبواب السجن أمام مواهب دفينة في أجساد وقلوب شبه ميتة بعد أن حصلت على إذن بعرض المسرحية في سجن رومية اللبناني، لمشاهدة مسرحية أبطالها هم «المساجين». بعدها انتقل فريق «سوالفنا حلوة» إلى موضوع الحلقة الأخير وهو تقنية « AUTO TUNER « التي تنقّي الصوت وتزيل شوائبه، كما أوضح «ريمون خليفة» ضيف الحلقة من خلال جهاز يصلح عيوب الصوت، حيث أوضح بشّار أن التقنية لا تصلح الأخطاء الفادحة في الصوت ولا تغيّر في خامته، أما سلمى فأشارت إلى أن هذا الجهاز يماشي عصر السرعة ويسرّع في تسجيل الأغنية التي كانت في السابق تحتاج وقتاً أطول، في حين سألت «ريتا» لماذا لم يحتاج فنّاني الأمس إلى مثل هذه الأجهزة، بينما جرّبت «نوليا» الجهاز من خلال تسجيل أغنية للفنانة شادية.