**الكاتب الأستاذ علي بركات .. بحث عن “سمو العاطفة” فقرب من الوجدان الملكي ، لأنه خلق لدى القارئ “لذة العبارة أو انفعالاً تأريخياً” استجلب التزاوج بين شخصية الراصد للتاريخ،وبين الشعور الحضاري للوقائع والأحداث الرياضية الأهلاوية في السرد الحكائي الحقيقي، لافظاً الاختلاق أو الزعم. أو تزييف المخيلة وألحان الانفعال النموذج التأريخي بهكذا مقال لا يشوّه الواقع .! **و”المعطى الكتابي النزيه”.. كان يظل عقلاً إنسانياً مصطخباً صادقاً.. وقلباً مليئاً بالإنصاف وبالحب والعطاء، ممزوجاً بالصراحة والوفاء والخير.. قريبا من “التلقائية” بعيداً عن المداهنة والرياء.. **الأستاذ علي بركات استنطق الحرف المقالي اللفظي العذب والكلمة الفياضة بعاطفة و”إن كانت ملكية” لكنها لا تتطاول على حقوق الآخرين فتصدر المعلومة بروح وبزاد من الفكر وذخيرة من الشعور.. لذا صاغت “أنامله” أيضا ما جاش في صدره و”قلبه الأبيض” وما اعتمل في فكره ووجدانه.. فاستعذب الناس “مقالاته” وروحه الصافية العذبة فانتشرت محبته في “عرين الأسود” بعد أن أسست حبا جارفاً “للأسلوب الرجل” ولفضيلة تثقيف القارئ..! **والقراء “ألِبّاء” لم ولن ينسوا وعداً لهم صادقاً قوياً يحفظونه “لأحداث التاريخ” في عمق الذاكرة.. !! ومقال بركات كان وعدهم بترويض الوقت والمسافة من المنصفين ومن أجلهم! بكل تجرد.!. **الناقد علي بركات.. لا تكتب الرياضةَ يدُه إلا وهي صالحةً للمصافحة.!