ومضى يوم عاشوراء مثل ما قد مضى يوم عرفه. كنّا في المقعد نستعد لهذا الْيَوْمَ مثل ما يستقبله معظم أهل جدة،. فهو يوم عبادة يحرص فيه الأهالي على صيامه وكيف لا وصيامه يكفر السنة الماضية كما بشرنا بها الحبيب صل الله عليه وسلم اذكر ان في العاشر من شهر الله المحرم يتحول في جدة الى يوم رمضاني، فمعظم الأهالي يحرصون على صيامه والاستعداد لهذا الْيَوْمَ كنت حريصا مثل غيري على شراء الفول بنفسي ولَك ان تتصور عزيزي القارئ زحمة الفوالين يوم عاشوراء حتى انك تتخيل انه يوم رمضاني لما الفول من شعبيه على سفرة الصائمين وإذا انتهيت من الفول وتبعاته يتوجه صوام يوم عاشوراء الى محلات الحلى لكي تتزين سفرتهم بما لذ وطاب من انواع الحلى،،، طبعا التمشيه في عصرية يوم عاشوراء في حارة اليمن وحارة الشام والمظلوم لها رونق خاص وعبق تاريخي بما لها من ذكريات الطفوله التي رسمتها ازقة جده الضيقه….. طبعا عند الافطار تنشغل البشكه في جمعة الافطار مع اهاليهم وعيالهم لانها فرصه سنويه يحرص عليها الأب والام في لقاء فرح ووناسه على سفره شبه رمضانيه الأسبوع القادم نسلط الضوء على حلقات بعد انتقال المقعد من طريق مكه الى البحر مع التنويه لأسباب انتقال مقعدنا للبحر اسأل الله القبول والاخلاص في العمل