تتربع جمعية البيئة السعودية في قلب مهرجان (ربيع جدة 38) الذي ينطلق مع بداية إجازة الربيع وتشرف عليه جمعية مراكز الأحياء بالتعاون مع شركة ماسة القيروان لتنظيم المهرجانات الدولية. وقامت الدكتورة ماجدة أبو راس نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية وصاحبة البرنامج الوطني للبيئة والتنمية المستدامة (بيئتي علم أخضر وطن أخضر) بزيارة لموقع مهرجان ربيع جدة 38 واجتمعت مع المدير التنفيذي والمشرف العام على المهرجان سعد بن غليون الحارثي واتفقا على أن تكون جمعية البيئة راعيًا بيئيًا لمهرجان ربيع جدة ليكون أول مهرجان يطبق المعايير البيئية العالمية. وأعربت الدكتورة ماجدة ابو راس عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث منوهة بالجهود الكبيرة والموفقة التي قامت بها اللجنة المنظمة للفعاليات بقيادة المدير التنفيذي سعد بن غليون الحارثي. وقالت :" الجمعية ستطلق مبادرتها (دورها واكسب أجرها) في مجال المحافظة على البيئة" مشيرة أن الجمعية ستقوم بعدة أنشطة توعوية بيئية ومنها مدارس الحس البيئي التي تتبنى مفهوم البناء الأخضر وتطبيق تكنولوجيا صديقة للبيئة، كبرامج استهلاك الطاقة والمياه والتخلص من النفايات وبرامج إعادة التدوير، فضلاً عن تعزيز مدرسة الحس البيئي، التعليم والتفكير المستقبلي والمشاركة الفعالة للبرنامج الوطني للتوعية البيئية والمستدامة بعنوان (بيئتي – علم أخضر وطن أخضر) الذي يستهدف جميع مدارس المملكة بمراحلها المختلفة. واكدت ماجدة ابو راس أن الجمعية تسعى إلى انشاء جمعيات بيئية مدرسية تهتم بالبيئة في مدارس المملكة، بإشراف جمعية البيئة السعودية، حيث تتضمن الفعاليات برامج توعوية بيئية، وإضافة العمل المسرحي والفني لأول مرة لإلقاء الضوء أكثر على أهمية المحافظة على البيئة من خلال مسرحيات ومشاهد تمثيلية وألعاب تعليمية بيئية تفاعلية بالإضافة لطرح برنامج (جلوب البيئي العالمي) وتقديمه لتجارب وأبحاث علمية للأطفال وتقديم ورش عمل تطبيقية مصغرة لتعليم الأطفال على الزراعة. وشددت الدكتورة ماجدة أبو راس أن فعالية كوكب الأرض تؤدي دوراً مهماً في الحفاظ على البيئة ودمج الطفل في العمل البيئي وأهمية مشاركته التي تمثل ثلث المجتمع من أجل غرس الثقافة البيئية لدى الأطفال منذ بداية المراحل العمرية الأولى من حياتهم وذلك باحترام البيئة وممارسة السلوك الإيجابي نحو حمايتها، ووضع برامج عمل لتعزيز دور الأطفال في النهوض بالوعي البيئي لأن الورشة ولأول مرة تقوم باجراء تطبيقات للتسوق الأخضر وعرض منتجات للأسرة صديقة للبيئة تتضمن الملابس المستدامة الخضراء وتصميم المنزل والديكور الأخضر والمفروشات الخضراء وتطبيق تكنولوجيا منزلية خضراء. وتسعى الجمعية أيضًا إلى وضع تطبيقات من أجل المحافظة على المصادر الطبيعية وكفاءة إستخدامها ,ومنها الصحة والأسرة والبيئة ,وأنماط الإستهلاك المستدامة ,ومواصفات المنزل البيئي المستدام إضافةً إلى محاور تتعلق بالبيئة وصحة الطفل والبيئة والصحة من أجل حياة أفضل والإسعافات الأولية وتعرض الورشة البيئية للمرأة والطفل العديد من المنتجات ..منها مواد تنظيف صديقة للبيئة والزيوت العطرية الأساسية و مبيدات حشرية صديقة للبيئة. واشارت أن الجمعية ستعرض منتجات أطفال وملابس وإكسسوارات وألعاب وأثاث منزلي ونباتات منزلية كلها صديقة للبيئة وكيفية تعليم الأبناء منذ النشأة الأولى إحترام البيئة وممارسة السلوك الإيجابي نحو حمايتها وتعزيز دور الأسرة في التوعية البيئة وأهمية تعزيز التواصل بين الأسرة والمؤسسات التربوية والجمعيات لوضع برامج عمل على مستوى لتعزيز دور الأسرة في النهوض بالوعي البيئي ..إضافةً إلى التعاون مع القطاعات الخاصة من أجل تطوير واستثمار العمل للرقي بدور الأسرة للنهوض بالوعي البيئي وكذلك تشجيع إقامة شراكات بين القطاعات الحكومية ذات العلاقة بالبيئة.