العراق- وكالات تمكن تنظيم داعش، من استعادة أجزاء من حي الانتصار، جنوب شرق الموصل، إثر هجوم انتحاري، حسبما أفاد ضابط عراقي. وقال ليث غسان، الضابط برتبة ملازم أول في الجيش العراقي، إن القوات العراقية انسحبت من أجزاء في حي الانتصار، جنوب شرق الموصل، بعد هجوم انتحاري وحصار من "داعش". وأشار الضابط العراقي إلى أن انتحاريا، يقود سيارة مفخخة، استهدف سرية قوات التدخل السريع في حي الانتصار، ما أسفر عن مقتل شرطيين اثنين وإصابة أربعة آخرين بجروح. وأضاف المتحدث أنه عقب الهجوم الانتحاري، بدأ إطلاق النار من جميع الجهات، على القوات العراقية، ما اضطرها إلى الانسحاب من أجزاء بحي الانتصار. وبين غسان أن الشرطة لا تمتلك دروعا وأسلحة مضادة للهجمات الانتحارية، ولا حتى مركبات مصفحة، ما دفع الجيش العراقي لإصدار أوامر بالانسحاب إلى أماكن أخرى من الحي. من جهته، قال الملازم أول في جهاز مكافحة الإرهاب رعد الموسوي، إن جنديا في الجهاز قتل وأصيب ثلاثة آخرون، جراء انفجار سيارة مفخخة، كان يقودها انتحاري، بحي السماح الثاني، شرق الموصل. إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، الاثنين، أن القوات الأمنية توغلت داخل ثلاثة أحياء وحررت قرية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، مشيرة إلى الاستمرار بعمليات تفتيش وتطهير للقرى المحررة غرب المدينة. وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان، إن الفرقة المدرعة التاسعة ولواء الثالث الفرقة الأولى دخلت إلى الساحل الأيسر والتوغل داخل حي جديدة المفتي وحي الشيماء وحررت قرية منارة شبك شمال علي رش، مضيفا أنها مستمرة بتطهير الطرق والمباني من "داعش".