اختتم الليلة قبل الماضية ملتقى العقيق الثقافي في دورته الثالثة الذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي ونظمه النادي الأدبي بالمدينةالمنورة بإشراف وزارة الثقافة والإعلام تحت عنوان "المدينةالمنورة في أدب الرحلات". وتم خلال فعاليات الملتقى تكريم الأديب الدكتور محمد العيد الخطراوي لمشاركاته في مختلف مناشط النادي وإصداراته الثقافية لعدة عقود ، كما نظم خلال انعقاد الملتقى خمس جلسات الأولى بعنوان "أدب الرحلات .. دراسة في القيم والمنهج "، وشاركت فيها الدكتورة نهلة أنس من جامعة طيبة بورقة عمل عن أدب الرحلات ، كما قدم الدكتور محمد القاضي ورقة عمل عن "جماليات خطاب الرحلة "، وورقة عمل للدكتور عبدالله حامد بعنوان "أدب الرحلة .. الانطباع والاقتناع "في استحضاره للتاريخ نموذجا للمكان والحديث عن الرحلات للمدينة حتى لو كان من باب المقارنة والمقاربة على أساس أنها رحلة دنيوية خارج الحدود والمكانية وجرى خلال الجلسة بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بأدب الرحلات من المشاركين. وكان عنوان الجلسة الثانية "المدينةالمنورة في كتب الرحلات ببلوجرافيا وصفية "وعنوان الجلسة الثالثة "المسجد النبوي ومعالم المدينة في عيون الرحالة". وأما الجلسة الرابعة فكان محورها عن "المدينةالمنورة ومحافظاتها من خلال رحلات الرحالة المستشرقين "، وشارك في هذه الجلسات مجموعة من الباحثين والباحثات بأوراق عمل تتعلق بموضوع الملتقى الرئيسي "المدينةالمنورة في أدب الرحلات". وأنهى الملتقى فعالياته بجلسة خامسة عنوانها "المظاهر الاجتماعية والأوضاع السياسية والاقتصادية "شارك فيها كل من الدكتورة عواطف بنت محمد يوسف نواب التي قدمت خلالها ورقة عمل بعنوان "المظاهر الاجتماعية بالمدينةالمنورة وأبعادها وتطورها إلى نهاية القرن العاشر "، كما قدم الدكتور عائض الردادي ورقة عمل بعنوان "مجتمع المدينة في رحلة العباسي "والدكتور عبدالباسط بدر بورقة عمل بعنوان "الحياة السياسية والاقتصادية للمدينة المنورة في رحلة بيركهارت "، وقدم الأديب محمد بن ناصر العبودي ورقة عمل بعنوان "رحلة في المدينةالمنورة "بعدها عقد الملتقى جلسته الختامية وأعلن من خلالها التوصيات كما قدم الملتقى شكره وتقديره لوزارة الثقافة والإعلام على رعايتها للملتقى الذي يعد خطوة رائدة لإيجاد نشاط ثقافي من خلال منابر الأندية الأدبية.