لو إنك من عشاق العلامة التجارية آبل ومؤسسها العبقري الراحل ستيف جوبز. فانك تعلم أكيد أن شركة آبل قد تعرضت لأزمة تدهور في تسعينات القرن الماضي. وكان لابد الاستعانة بالعملاق ستيف جوبز لاحيائها مرة أخري. وكانت خطوة ستيف جوبر لانعاش السوق وظهور ما هو جديد لعملاء شركة آبل هو جهاز الآيبود. وقد أعلن بالفعل الراحل ستيف جوبز في في يوم الثالث والعشرين من أكتوبر من عام 2001. عن أول آيبود iPod من إنتاج شركة آبل الأمريكية ليغير به مفهوم الاستماع للموسيقى. وبهذه الخطوة رفع أسهم الشركة الأمريكية في سوق التقنية ونجح ستيف جوبز القضاء علي أزمة النسيان النسبي التي كانت تعاني منها آبل. هذا الجهاز الآيبود iPod قد تم الإعلان عنه قبل 15 عام من الآن من قبل الراحل ستيف جوبز نفسه في حدث فريد من نوعه. وقد تم اعتبار هذا الجهاز انه قد ثورة في مجال الموسيقى الرقمية بعيدا عن مشغلات الموسيقى الرقمية المحمولة الأخرى. فجهاز الآيبود iPod جاء بحلول فريدة ومبتكرة جديدة تجعله يغير قواعد اللعبة في مجال الموسيقى الرقمية. ولكن الجيل الأول من iPod كان يعاني من بعض السلبيات منها :- جهاز الآيبود كان يعمل فقط مع حواسيب Mac. كان يكلف 400 دولار للنسخة ذات الذاكرة التخزينية 5 جيجابايت. كانت شركة آبل بطيئة في انتاج جهاز الآيبود علي الصعيد العالمي ولكن عندما تغلبت علي هذه السلبية. انتشر الآيبود انتشار واسع واستطاع تحطيم الأرقام القياسية حيث أنه تغلب علي جميع الأجهزة المنافسة من حيث المبيعات. حتي مشغلات MiniDisc من شركة Sony استطاع أن يتغلب عليها في نسبة المبيعات. وعلي نفس النهج استطاعت شركة آبل تميز نفسها مع إطلاق الجيل الأول من الآيفون iPhone. عندما كشفت النقاب عن هاتف ذكي مبتكر يختلف عن بقية الهواتف المتداولة في السوق في ذلك الوقت. ونتيجة وجود الآيفون نجحت شركة آبل في جعل هواتف iPhone تتفوق على كل الهواتف الذكية المدعومة بنظام Symbian و Windows Mobile . وتلك هي الأجهزة التي كانت مهيمنة في هذا الوقت وأصبح الآيفون الآن هو مايميز شركة آبل وصاحب ارتفاع قيمتها السوقية. لتصبح شركة آبل بفضل الآيفون الشركة صاحبة أعلي قيمة سوقية عالميا.