لا توتر مع السعودية .. وتقر بوجود تباين بشأن مصير الأسد أقر وزير الخارجية المصري سامح شكري بوجود تباين في الرؤى بين بلاده والسعودية بشأن تسوية النزاع في سوريا، خصوصا حول "ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية"
نافياً في الوقت ذاته وجود توتر بين بلاده والسعودية، ولفت شكري الى وجود اختلاف في وجهات النظر حول موقف المملكة القائم على ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية، واشار شكري في مقابلة نشرتها «نيويورك تايمز» إلى أن مصر لم تتخذ هذا النهج، خصوصاً حول ضرورة تغيير نظام الحكم أو القيادة السورية وقال إن القاهرة تقدر أن كل التطورات التي حصلت لا بد أن تؤدى إلى بلورة سورية جديدة تتوافق مع إرادة الأطراف السورية، كحل سياسي، في النهاية هناك تطابق في أن تستعيد سورية استقرارها، وتطابق في أن يتم تخليصها من مخاطر الإرهاب، والحفاظ على حدود سورية وسياساتها وعدم التدخل خارج النطاق العربي في شؤونها، فمجالات التطابق كثيرة جداً في ما بيننا».
وعن وجود توتر في العلاقات بين الرياضوالقاهرة، قال: «تم التأكيد من الجانبين أنه لا يوجد توتر بينهما، فالعلاقة فيها مصالح متشعبة، وهناك ملايين المصريين العاملين في المملكة ولهم قضايا ومشكلات، ولا بد أن علاقة على هذا المستوى من التنسيق والقوة والاعتماد المتبادل والتواصل على مستوى القيادة، يجب أن يكون فيها تداول في الأمر (إحنا مش دولة واحدة، إحنا دولتين)، ولنا رؤى تتطابق في أحيان وتختلف في أحيان، والاختلاف لا يعنى أن هناك مشكلة بين الدولتين، مجرد اختلاف رؤى، لكننا متفقون على المصير المشترك والاعتماد المتبادل والعمل على تعزيز العلاقة وتقويتها واستمرار الحوار حتى تصير سياسات فيها تطابق».
وحول موقف مصر من الأزمة اليمنية، قال شكري: «مصر مثل السعودية تزكي التوصل لحل سياسي، لإخراج اليمن من أزمته وإنهاء الصراع العسكري».