وما الهدوء هنا إلا بداية رياح … وصمت كهفي الذي يهزني تلونه … رائحة الشوق لتفاحي الذي كان ملك يدي فضاع فأنكفأت أمارس الارتياع.. تحت شجرة هزها خريفي ووقفت أودّع تفاصيلي وأولجت حلمي خلف مزلاج من الهمس بعثرها ظل بلا عنوان .. وتفاصيل حلم لصفحة حنين دافئة أجهضها الرحم لتعلق بخيط دخان وتصير زخرفة قباب … أين وقفت ؟ وشموخ ما زال يخفق بالذبول .. والحلم يتثاءب مغمض العينين واكتسى الوضوح عتمة ..والخدر في روحي يدب كما النمل تذكرة سفر في ليل رعب إلي عالم خرافي تلوح في الوهم شوقا يسميه البعض .!! بدرية الظفيري السعودية